مشمش أفندى يوم 24 مايو 1935 نشرت جريدة “La bourse egyptienne” في الصفحة الاولى مقالا بعنوان ” ميكي ماوس أصبح له أخ مصري ” . و في موضوع المقال كتبت ” مثل mickey mouse و betty boop في أمريكا ، أصبح لمصر بطل كارتوني قومي هو مشمش أفندي الذي يقوم ببطولة أول فيلم كارتون مصري يعرض هذا الأسبوع بسينما كوزموجراف .

غاندى ونجيب محفوظ يلقي مهرجان القاهرة الدولي الحادي والعشرون لسينما الاطفال الذي يفتتح الجمعة 23 - 3  أضواء على "الربيع العربي" الذي ما زالت أحداثه تتفاعل في بعض الدول كما يعرض فيلمين عن الروائي المصري نجيب محفوظ والزعيم الهندي المهاتما غاندي .  وقال المهرجان في بيان يوم الاثنين ان الفيلم الوثائقي القصير (الانسان والاديب) سيكون من بين الاعمال المصرية المتنافسة في مسابقة الافلام الوثائقية في المهرجان .

مهرجان الأقصر للسينما الافريقيةإستضافت مدينة الاقصر بجنوب مصر  أول مهرجان للسينما الافريقية في البلاد بعد إلغاء كثير من الأنشطة الثقافية والفنية العام الماضي بسبب الإنفلات  الأمني الذى أعقب ثورة 25 يناير . وقال سيد فؤاد رئيس المهرجان يوم الاحد في بيان ان المهرجان تشارك فيه أفلام من 34 دولة افريقية وسيفتتح يوم الثلاثاء بالفيلم الاثيوبي (تيزا) للمخرج هايلي جريما الذي يكرمه المهرجان مع المخرج المصري داود عبد السيد.

فيلم انفصال  اختير الفيلم الايراني "انفصال" A Separation - الفائز بعدة جوائز سينمائية مؤخرا - ضمن قائمة مختصرة تضم تسعة أفلام تمهيدا لترشيح خمسة منها للمنافسة على جائزة أوسكار لافضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ، وفاز "انفصال" الذي يتناول قصة زوجين يصارعان فكرة هجر الوطن بعدد من جوائز العام لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية من بينها جائزة جولدن جلوب ورابطة نقاد السينما في نيويورك والجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين.

فجرت موجة البرد الأخيرة ( 2011 ) موجة من الفكاهة على صفحات التواصل الإجتماعى تويتر والفيس بوك ، حملت بداخلها جزء كبير من النقد السياسى اللاذع الذى يتمتع به المصريون ، وكانت معظم التعليقات مرتبطة بشكل أو بآخر بثورة يناير وتطور الأوضاع السياسية والإجتماعية فى مصر ، ومن أبرز هذه التعليقات :

قدماء المصرين أول شعب فى العالم أحتفل بعيد الأم وبدأ الاحتفال فى الدولة القديمة وظل حتى أواخر عصر البطالسة وهذا لمكانة الأم المقدسة "موت نتر" فالأم هى التى ولدت رب الأرباب والتى عبروا عنها بنويت أو الربة نوت التى تظل العالم وترعاه وكذلك كان عدد الآلهة النساء أو الأمهات كثير جداً .

عيد شم النسيم الذى يحتفل به جميع المصريون  منذ عصر قدماء المصريين وحتى الآن هو عيد قومى مصرى لأنه ليس عيداً دينياً بل عيدُ من أعياد الطبيعة . وشم النسيم يسمى فى اللغة الهيروغليفية باسم  شمو(shemo )  وهى تسمية تطلق على أحد فصول السنة المصرية القديمة ، وبمرور الزمن تغير هذا الإسم من  شمو الى  شم خاصة فى العصر القبطى , ثم أضيفت له كلمة النسيم فأصبح شم النسيم  ،وتعنى كلمة شمو  فى الهيروغليفية فصل الحصاد , حيث قسم المصرى القديم السنة ( رنبت )  إلى ثلاثة فصول هى :  

التقويم المصري القديم هو أول تقويم عرفته البشرية ، ساير موكب الحضارة المصرية من خمسة وسبعين قرناً من الزمان ، فشغف شعب مصر بالنيل – نهر الحياة – دفعه إلي رصد موعد فيضانه : وجد أن أول بشائر المياه السمراء ، أو فيض الخير الذي يحمله النيل ويجلبه معه من منبعه في الجنة إلي أرض مصر المقدسة تظهر مع مطلع نجم ثابت معين " يبدو " ويشرق بوضوح في سماء معبد أون "هيليوبوليس " في نفس اللحظة التي تشرق فيها الشمس . وهو نجم " سبدت " أو سيروس "الشعري اليمانية " أو كما عرفه العرب فيما بعد " سدرة المنتهى أو النجم الأخير sidera وهو أول مجموعة من النجوم المعروفة باسم "لكلب الأكبر " Sirius وبعد قيامهم بمراقبة ذلك النجم ورصده عدة سنوات توصلوا إلي تحديد طول دورته الفلكية أو الدورة الشمسية بدقة متناهية ، والتي حددوا طولها أو طول السنة الشمسية (رنبت) بالهيروغليفية ( رونبى ) بالقبطية في الحساب الفلكي المصري القديم تتكون من 365 يوماً وخمس ساعات و49 دقيقة و45 ثانية أي بفارق يوم كل 128 سنه . فوضعوا ذلك المقياس الزمني أساساً لتقويمهم ، وكان ظهور نجم الشعري اليمانية الذي يعلن ميعاد الفيضان هو يوم ميلاد العام ألجديد والذي أطلقوا عليه أسم التقويم التحوتى نسبةً إلي المعبود "تحوت " إله المعرفة وقياس الزمن .

" 1" – توت ( سبتمبر – أكتوبر) وتوت نسبة إلى تحوت وهو أول شهور الفيضان ويقول المصري البسيط على شهر توت أول شهور السنة المصرية ( توت رى .. ولا فوت ) أى لا تفوت الرى ولابد أن تقوم به ، وكما تغنى المصرى القديم بالطيور المائية فى هذا الشهر ، يضرب بسطاء المصريين المحدثين الأمثال ويقولون ( إن زعقت الكركية .. إرمى الحب وعليّ )

حاج ليست كلمة عربية الأصل ، بل من اللفظ المصرى القديم حج : أبيض – ساطع – وضاء- يبيض – يسطع ، وحج حر بمعنى مبتهج وحج تا بمعنى تصبح الأرض مضيئة ، وهذا الأبيض ، والنورانية كانت تطلق علي ملابس الرحلة المقدسة إلي ابيدوس التى نري في لوحتها حجاج مصر القدماء وهم بملابسهم البيضاء في القوارب النيلية رافعين ايديهم للسماء يدعون :