تتبع منف مركز البدرشين حالياً وتعرف باسم ميت رهينة ، وقد أسسها الملك مينا أول ملوك الأسرة الأولى لتصبح أول عاصمة لمصر الموحدة ، وذكرتها النصوص القديمة بأسماء ( إنب حج ) أى الجدار الأبيض ، و ( مِنّ نفر ) ألا ثابت وجميل ، و ( ميت رهن ) أى طريق الكباش ، واستمرت عاصمة لمصر حتى نهاية الدولة القديمة .   وقد لعبت المدينة دوراً سياسياً ودينياً واقتصادياً هاماً طوال التاريخ المصرى القديم ، فمنها خرجت إحدى نظريات خلق الكون لدى المصريين القدماء ، وعبر فيها الثالوث الشهير بتاح ـ سخمت ـ نفرتم ، ولذا فقد حرص ملوك وحكام مصر على إقامة عدة معابد كرست للرب بتاح ولأعضاء الثالوث ، لم يتبق منها سوى أطلال معبد بتاح الكبير الذى شيد فى عهد رمسيس الثانى ، ومنه خرج تمثال الملك الكبير الذى زين ميدان رمسيس قبل أن ينقل الى المتحف الجديد فى احتفال مهيب ،  كما تضم ميت رهينة ثانى أكبر تمثال لأبى الهول بعد تمثال الجيزة ، ويؤرخ بعصر الدولة الحديثة ، وأطلال معبد لحتحور يرجع للأسرة التاسعة عشرة ، وألحقت بالمدينة أشهر وأكبر جبانة فى مصر وهى جبانة منف . 

ذكر بناء جامع عمرو بن العاص رضى الله عنه كما أورده جمال الدين أبى المحاسن يوسف بن تغرى بردى الأتابكى فى كتابه ( النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة )  :

أنشئت أول مدرسة قومية للطب في مصر، وألحقت بالمستشفي العسكري في "أبو زعبل"، وكان الفضل في ذلك إلى أنطوان كلوت( كلوت بك) الطبيب الفرنسي المشهور، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب كبير أطباء وجراحي الجيش المصري. 1827 م .

روى المؤرخون العرب فى تسمية الفسطاط بهذا الاسم قصة ملخصها أن عمرا لما أراد التوجه لفتح الاسكندرية ، أمر بنزع فسطاطه – أى خيمته- فاذا فيه يمامة قد فرخت . فقال عمرو :

 هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952.

صان الحجر هى إحدى قرى مركز الحسينية محافظة الشرقية وهي تبعد عن مدينة الزقازيق العاصمة ما يقرب من 75 كم وقد كانت عاصمة سياسية ودينية لمصر في العصر الفرعوني وجاء إسمها في الكتب السماوية (التوراة) بإسم " صوعن " في حين جاء إسمها في اللغة المصرية القديمة بإسم " جعنت " وبها مقابر الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين .

جلال عامر * النواب يعبرون عن نبض الشارع خصوصاً الحتة المتسفلتة وأنت داخل ع اليمين قدام الكوبرى.

*  يا بخت الحمير فى هذا البلد، فعندنا (80) مليون إنسان نزرع لهم مليون فدان قمح و(2) مليون حمار نزرع لهم (2) مليون فدان برسيم

* معظمنا ياكل و يشرب بمعرفته .. لكنه يفكر بمعرفة الاخرين .

صلاح جاهين على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
وأنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهي مرميه جريحة ف حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

أكنسى عنك غبارك . . . وافضحى الخاين لدارك

غربلى فينا الرجوله . . . وامسحى بالدم عارك

بكره راح ناخد بتارك

مهما كان صوتهم بيعلى . . . لسه صوت الحق أعلى

والتاريخ يشهد بإنك . . . درته وتاجه وشرفنا

أجندة سيد الأهل  أحمد صبرى أبو الفتوح من مواليد محافظة الدقهلية فى العام  1953، عمل وكيلا للنائب العام ، وتدرج في مناصب القضاء وبالمحاماة ، عرفته الحياة الأدبية المصرية ، بعد أن حصلت روايته " ملحمة السراسوة " ( الخروج ) على جائزه ساويرس لكبار الأدباء فى العام 2010. وقبل هذه الرواية أصدر" وفاة المعلم حنا " مجموعة قصصية، ورواية طائر الشوك "، ورواية بعنوان "جمهورية الأرضين " روايته الصادرة حديثا "أجندة سيد الأهل" التي لاقت استقبالا طيبا في الأوساط الأدبية، هي الآن أهم وأكبر عمل أدبي تعامل مع الثورة المصرية.