فى التاسع من رمضان عام 559 هـ ، 30 يوليو 1164 م ، فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور بن مجير السعدي وزير مصر في عهد الحروب الصليبية ، وأسد الدين شيركوه أثناء خلافة العاضد لدين الله آخر خلفاء الفاطميين ، للسيطرة على الوزارة في الدولة ، وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلاً حيث قتل شاور وتولى شيركوه بدلًا منه ، وكان شاور هو الذي طلب مساعدة ملك دمشق نور الدين زنكي وأرسل شيركوه وصلاح الدين الأيوبي لإنقاذ مصر، لكنه غدر بهما بالتأمر مع الروم فقتلاه.
فى التاسع من رمضان عام 827 هـ الموافق 17 يوليو 1328 م ، أقلعت سفينتان مصريتان من ساحل بولاق على نهر النيل ، إلى البحر المتوسط غرباً وعليهما ثمانون مملوكاً وذلك لمطاردة القراصنة الفرنجة الذين تجرأوا على سواحل المسلمين في مدينة بيروت ، خلال فترة الحروب الصليبية ، وقوة سلاح البحرية المصرية .
فى التاسع من رمضان عام 843 هـ ، الثاني عشر من فبراير عام 1440 م ، قام العوام من أهالي دمشق بمهاجمة موكب الأمير جليان والي الشام المملوكي بعد أن أمر مماليكه بضربهم بسبب استغاثتهم أمام موكبه من غلاء اللحم ، وكان العوام جمعاً كبيراً فتغلبوا على المماليك ورجموهم ، وفر الأمير أمامهم إلى قصره فحاصروه ، وكادوا يحرقونه لولا تدخل القضاة والأمراء الذين هدأوا الجماهير الساخطة ، وكتبوا محضراً بما حدث للسلطان جقمق في القاهرة .
فى التاسع من رمضان عام 897 هـ ، 4 يوليو 1294 م ، نزلت جيوش الأسبان إلى مزارع وبساتين غرناطة وأخذت تخربها، حتى لا يجد المسلمون ما يأكلونه ، ثم أرسلت ملكة أسبانيا إيزابيلا جيشاً آخر يقاتل المسلمين المتحصنين في القلاع ، بعد الحصار أجتمع العلماء والفقهاء والقادة في قصر الحمراء، وأتفقوا على التسليم، وإنتهت بتوقيع معاهدةٍ من سبعة وستين بنداً وهي أطول معاهدة بين المسلمين والأوروبيين ، وكان من أهم بنودها ، عدم المساس بمساجد المسلمين وأن يبقى المسلمون في أرضهم، خرج بعدها الملك أبو عبد الاله إبن أبو الحسن من قصر الحمراء الفاخر في غرناطة حاملاً مفاتيح مدينته ، فسلمها إلى إيزابيلا وفرناندو ، ملكي أسبانيا الموحدة من دولتي قشتالة وأراغون ، سلّم مفاتيح المدينة وهو يبكي، فلما رأته أمه يبكي قالت له: إبكي كالنساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه كالرجال .