في الأول من شهر رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس عام 641م ، حاصر الصحابي الجليل عمرو بن العاص حصن بابليون ، بجوار مسجده الشهير الآن بالقاهرة . شكَّل فتحُ مصر امتدادًا لِفتح الشَّام ، وقد وقع بعد تخليص فلسطين من يد الروم ، وقد اقترحهُ الصحابيّ عمرو بن العاص على أمير المؤمنين عُمر بن الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها.
فى يوم الأربعاء الثاني من رمضان عام 65 هـ ، الموافق 12 ابريل عام 685 م ، تولى أبو الوليد عبد الملك بن مروان الخلافة الأموية بعد أبيه مروان بن الحكم ، وحكم دولة الخلافة الإسلامية واحدًا وعشرين عامًا ، و عبد الملك بن مروان هو الخليفة الخامس من خلفاء بني أمية والمؤسس الثاني للدولة الأموية ، ولد في المدينة المنورة وتفقه فيها علوم الدين ، وكان قبل توليه الخلافة ممن اشتهر بالعلم والفقه والعبادة ، وكان أحد فقهاء المدينة الأربعة ، ( سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وقبيصة بن ذؤيب ، وعبد الملك بن مروان .
فى الثالث من رمضان عام 37 هـ ، الموافق 12 فبراير عام 658 م ، تم انعقاد مجلس التحكيم بين أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وذلك بعد معركة صفين التى قُتل فيها أكثر من 70 ألفًا من المسلمين ، فأرسل علي بن أبي طالب أربعمائة رجل وحكَمه أبا موسى الأشعري ، وأرسل معاوية أقل منه وحكمه عمرو بن العاص ، ودار بين الحكمين حوار طويل ومداوَلات عديدة انتهت إلى بقاء الأمر على ما هو عليه :
فى الرابع من رمضان من السنة الأولى للهجرة ، عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم أوّلَ لواء فى الإسلام ، لسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب على رأس ثلاثين صحابى من المهاجرين لاعتراض قافلة تجارية لقريش وكان يسير معها لحراستها كثير من أشراف قريش وسراتهم ، وكانت طريقهم إلى الشام تمر على دار الهجرة ، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع عليهم طريقهم ، ويصادر تجارتهم ذاهبة وآيبة ؛ ليكون في ذلك عقاب لهم على إخراجهم لهم من ديارهم ، وما أخذوه من أموالهم ، فجهز لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "دورية قتال اعتراضية قوتها" ثلاثون مجاهدًا من المهاجرين ليس فيهم من الأنصار أحد ، وعلى رأسهم أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.