يبدو انه موسم للطبالين و الزمارين فالجميع يروج لهم و لاكنهم لم يستفيدو بشئ الا قلة القيمة و يبدو ايضا ان هذا التعبير اصبح ملتصق في سقف الحلق و لا توجد وسيلة ناجحة لازالته مهما فعلت و لذل اعيد نشر ما كتبته سابقا و انا متالم ففي قرائتي لكل ما هو منشور تنالني الاهانة و لم يبقي امامي من وسيلة الا هجر قرائة ما يكتب رغم أنه لن يتوقف أحد و كأنه كره و احتقار متصل ضدنا نحن الموسيقيين .
المثقفون جميعا يرفضون تحريم تيار الاسلام السياسي المتخلف للموسيقي و الغناء و يمجدون أصحاب هذه المهنه من ملحنين و شعراء و مغنون و موسيقيون هذا اعتراف لا ينكرونه و لكن للأسف كل المثقفون تخلو أو تراجعو عن جزء من دور الموسيقيين و هو الايقاع و الناي في عبارة أصبحت لبانه في أفواه الجميع و هي ( طبالين و زمارين )
سيادة الرئيس :
أقولها صادقة من كل قلبى ، لوجه الله والوطن ، الذى يئن تحت الكثير من الضغوط التى لا تنتهي ، والتى لا فكاك منها إلا بوضع التربية والتعليم نصب أعينكم ، فبدونهما ستفقد مصر كل ما لديها من قيم ، ومن أمل فى التقدم ، وموطئ قدم فى المستقبل القريب ، فبدون العلم ستصبح كل مجهوداتكم سُدى ، وبدون إصلاح منظومة التعليم المتهالكة ، لا أمل فى أى إصلاح مهما حاولتم جاهدين .. ولنا فى الدول التى نهضت من العدم ، وعلى رأسها دول جنوب شرق آسيا ودول العالم المتقدم ، أفضل دليل على أهمية الإرتقاء بالعلم والتعليم ..
منذ سبع سنوات قمت باستضافة الإعلامى الكبير / أحمد سعيد مدير إذاعة صوت العرب الأسبق ، فى فترة الستينيات ـ يوم أن كان للإذاعة المصرية دور ـ فى برنامج ( مقامات شرقية)على قناة التنوير التى أغلقها السيد أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 2008 :
يقول أخناتون مخاطباً آتون الإله الأعظم : أنت خلقت النيل فى العالم الأرضى ، وأنت تخرجه بأمرك فتحفظ به الناس . يا إله الجميع ، حين يتسرب إليهم الضعف ، يا رب كل منزل ، أنت تشرق من أجلهم .
مقال للصحفى السعودى ( جميل الفارسى ): يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ، ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.
في عيد الإعلاميين الثامن عشر 2001 ، وفى احتفال مهيب أطلق الرئيس السابق حسنى مبارك إشارة البدء لإطلاق العديد من القنوات الفضائية الجديدة العربية والخاصة ـ المحور وتميمة ودريم ـ وقناة التنوير المتخصصة ، إضافة إلى 32 محطة إذاعية مصرية وعربية ودولية تبث من خلال النايل سات :