في 8 رمضان من عام 164 هـ الموافق 6 مايو 781 م ، عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً ، بعد إنتصاره على جيش شارلمان الكبير ملك فرنسا ، قاد جيش المسلمين صقر قريش عبد الرحمن الداخل الأمير الأموي الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية . وكان قد نمى إلى علمه أن شارلمان يُعدّ رجاله للقتال ، بنيّة القضاء على المسلمين فى الأندلس ، أستعد الفرنسيون أو الفرنجة كما كان يطلق عليهم وقتها ، وعبر بهم شارلمان الجبال ليُباغت المسلمين ، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله. وعند ممر رونسفال الجبلي في جبال البرانس الواقع على الحدود بين فرنسا وإسبانيا ، إلتقى بجيش المسلمين الذين أجبروهم على الرجوع من حيث أتوا . .
في 8 رمضان من عام 455 هـ تولى السلطان السلوجوقي ألب أرسلان الحكم ، بعد وفاة عمه السلطان طغرل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة ، ويعد ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة ملاذكرد التى غيرت تاريخ المنطقة بأسرها ، فهزم جيش الروم البيزنطيين الذى زاد عن 380 ألف مقاتل ، بجيش قوامه 20 ألف مقاتل مسلم ، فى يوم من أعظم أيام الإسلام . عُرف بإسم ( ألب أرسلان ) ومعناها بالتركية ( الأسد الباسل ) . كان رابع حكام الأتراك السلاجقة ، لقب بسلطان العالم أو بالسلطان الكبير او الملك العادل . بلغ حدود حكمه من أقاصي بلاد ما وراء النهر ( أوزباكستان حاليًا ) إلى أقاصي بلاد الشام ، ورغم عظم مملكته ، إلا أنه كان تابعاً للخلافة العباسية في بغداد.
في 8 رمضان من عام 665 هـ الأول من يونيو 1267 م ، بدأ حصار مدينة عكا بقيادة الظاهر بيبرس. وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج الصليبيين تغير في الليل على المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين ، فقاد السلطان بيبرس سرية خاصة استطاعت اقتناصهم بعد أن كانوا ينطلقون من عكا ، وحاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين ، فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة المملوكية وعاصمتها القاهرة .
في 8 رمضان من عام 837 هـ السابع عشر من أبريل عام 1434 م ، أمر السلطان المملوكي سيف الدين برسباي بإرسال تجريدة حربية بحرية لتطارد مراكب قراصنة الفرنجة بعد أن بلغه أنهم أخذوا خمسة مراكب للمسلمين أمام ساحل بيروت وفيها بضائع ورجال .