دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة حيث قضى عبد الرحمن في فترة حكمه ، التي استمرت 33 عامًا ، في إخماد الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس ، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون.
في 5 رمضان 362هـ الموافق 9 يونيو 973م٬ دخل المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة قادما من المهدية (تونس) بعد ثلاث سنوات من سقوطها بيد قائده «جوهر الصقلي» الذي تمكن من دخول مصر٬ والاستيلاء على العاصمة الفسطاط في 358هـ/ يوليو 969م دون مقاومة تذكر٬ حيث عزلت مصر عن الخلافة العباسية٬ وأصبحت ولاية فاطمية عام 969 /359م.
وبأمر الخليفة الفاطمي بدأ «جوهر» يعد العدة لبناء مدينة جديدة تمهيدا لنقل مركز الدولة الفاطمية من تونس إلى مصر؛ فبنى للخليفة قصًرا فخًما شمال الفسطاط ٬ وبنى معه منازل الوزراء والجند.وكانت هذه بداية مدينة القاهرة. فقد كانت «الفسطاط» عاصمة مصر بعد دخول عمرو بن العاص وبعدها «العسكر» في عهد العباسيين٬ ثم «القطائع» في عهد الطولونيين٬ ثم أصبحت «قاهرة المعز» هي العاصمة حتى الآن.
وبعد أن تم إنشاؤها دعا «جوهر المعز» أن ينتقل إليها٬ وأصبحت القاهرةعاصمة الخلافة الفاطمية (362هـ/ 973م)٬ أي بعد أربع سنوات من فتحها.ولما كان دخول المعز للقاهرة كان ليلا٬ فقد حمل المصريون معهم الفوانيس لاستقباله ومن ذلك التاريخ ظهرت عادة فانوس رمضان.
في5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م ، قامت وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة «موشيه ديان» بإرتكاب مجزرة دموية في مدينة اللد بفلسطين ٬ حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية ٬ واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش ٬ وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا ٬ ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب٬ وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيًرا على الأقدام دون ماء أو طعام ، ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ .