كان فولتير كاتبًا غزير الإنتاج ، قام بكتابة أعمال في كل الأشكال الأدبية تقريباً ، فقد كتب المسرحيات والشعر والروايات والمقالات والأعمال التاريخية والعلمية وأكثر من عشرين ألفًا من الخطابات ، وكذلك أكثر من ألفين من الكتب | كان فولتير مدافعًا صريحًا عن الإصلاح الاجتماعي على الرغم من وجود قوانين الرقابة الصارمة ، والعقوبات القاسية التي كان يتم تطبيقها على كل من يقوم بخرق هذه القوانين ، وباعتباره ممن برعوا في فن المجادلة والمناظرة الهجائية ، فقد كان دائمًا ما يحسن استغلال أعماله لانتقاد تسلط الكنيسة الكاثوليكية والمؤسسات الاجتماعية الفرنسية الموجودة في عصره.
ـ في مثل هذا اليوم 30 مايو من عام 1960 م ، وفى باريس ، توفى الشاعر والأديب الروسى ( بوريس ليونيدوفيتش باسترناك ) الذى عرف في الغرب بروايته المؤثرة عن الإتحاد السوفيتي (دكتور زيفاجو ) | وبسبب الانتقاد الشديد الموجه للنظام الشيوعي ، لم يجد باسترناك ناشرا يرضى بنشر الرواية في الإتحاد السوفيتى ، لذلك فقد هربت عبر الحدود إلى إيطاليا ، ونشرت في عام 1957، مسببةً أصداءً واسعة : سلبا في الاتحاد السوفيتى ، وإيجابا ًفي الغرب | في العام التالي 1958 منح باسترناك جائزة نوبل للآداب ، لكنه رفضها | ومع ذلك لم تنشر رواية ( دكتور زیفاجو ) في الاتحاد السوفيتى إلا في عام 1987 | رغم تحويلها إلى فيلم سينمائي ملحمي عام 1965 م ، قام ببطولته النجم المصرى ( عمر الشريف ) وحصد خمسة جوائز أوسكار ، ويعد ثامن أنجح فلم على مستوى شباك التذاكر العالمي .
ـ في مثل هذا اليوم 30 مايو من عام 1967 حيث كانت نذر الحرب بين العرب واسرائيل تلوح في الافق ، قام الملك حسين بزيارة مفاجئة الى القاهرة ، لم يعلن عنها مسبقا ، حيث التقى الرئيس جمال عبدالناصر ، رغم أن العلاقات الاردنية المصرية كانت متردية ، والحملات الاعلامية المتبادلة في ذروتها | عقد الملك وعبدالناصر قمة حضر جانبا منها ( أحمد الشقيري ) رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، وقد تدارس الجميع الموقف وانتهى الاجتماع بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك بين مصر والأردن ، يتولى بموجبها الفريق عبدالمنعم رياض قيادة الجبهة الاردنية ، ويسمح لأربعة ألوية من الجيش العراقي بدحول الاراضي الاردنية .