تأسست القسطنطينية عام 658 ق . م ، وكانت من قبل قرية للصيادين ، تعرف باسم بيزنطة ، وفي عام 335 م جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية ) الإمبراطورية البيزنطية( ، وسماها بإسمه | تولى قسطنطين الحادى عشر إمبراطورية بيزطه فى عام 1449 م ، بعد وفاة شقيقه الامبراطور يوحنا الثامن .
وفي عام 1451 توفي السلطان مراد وخلفه ولده محمد الثاني علي العرش ، وفي عهده ساءت العلاقة بين الدولة العثمانية وبيزنطة ، فقرر السلطان محمد حسم الأمر عسكريا ، فبذل بداية الأمر جهودًا عظيمة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية ، حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون جندي ، كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة ، وبمختلف أنواع الأسلحة التي تؤهلهم للغزو الكبير المنتظر ، كما أعتنى الفاتح بإعدادهم إعدادًا معنويًا قويًا وغرس روح الجهاد فيهم ، وتذكيرهم بثناء النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الجيش الذي يفتح القسطنطينية ، وعسى أن يكونوا هم الجيش المقصود بذلك ، مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير ، كما كان لانتشار العلماء بين الجنود أثر كبير في تقوية عزائمهم .
استمات الإمبراطور البيزنطي في محاولاته لثنيه عن هدفه ، بتقديم الأموال والهدايا المختلفة إليه ، وبمحاولة رشوة بعض مستشاريه ليؤثروا على قراره ، ولكن السلطان كان عازمًا على تنفيذ مخططه ، ولم تثنه هذه الأمور عن هدفه ، ولما رأى الإمبراطور البيزنطي شدة عزيمة السلطان على تنفيذ هدفه ، عمد إلى طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية ، وعلى رأسها البابا زعيم المذهب الكاثوليكي ، في الوقت الذي كانت فيه كنائس الدولة البيزنطية ، وعلى رأسها القسطنطينية ، تابعة للكنيسة الأرثوذكسية ، وكان بينهما عداء شديد ، وقد اضطر الإمبراطور لمجاملة البابا بأن يتقرب إليه ويظهر له استعداده للعمل على توحيد الكنيستين الشرقية والغربية ، في الوقت الذي لم يكن الأرثوذكس يرغبون في ذلك ، فقام البابا بناءً على ذلك بإرسال مندوب منه إلى القسطنطينية ، خطب في كنيسة آيا صوفيا ، ودعا للبابا وأعلن توحيد الكنيستين ، مما أغضب جمهور الأرثوذكس في المدينة ، وجعلهم يقومون بحركة مضادة لهذا العمل الإمبراطوري الكاثوليكي المشترك ، حتى قال بعض زعماء الأرثوذكس: ( إنني أفضل أن أشاهد في ديار البيزنط ، عمائم الترك على أن أشاهد القبعة اللاتينية ) .
ومع إنتصار الجيش الإسلامى تقوضت الإمبراطورية الرومانية الشرقية ، وما زالت منطقة القسطنطينية ، أي مدينة الآستانة أو ( إسلام بول ) كما سماها السلطان محمد الفاتح ، هي الجزء الأوروبي من السلطنة التي انحصرت في تركيا الحديثة حتى الآن ، الى ( إسطنبول حالياً ) .
ـ ان التجارب التي كان يقوم بها عرضته للخطر كثيرا , ومن خلال إكتشافه للصوديوم أودت بعينة اليمنى إثر انفجار حدث له في المختبر | في الأيام الأخيرة لحياته لم تساعده صحته كثيراً فمرض باكراً ، وحاول أن يعالج نفسه بنفسه إلى أن توفي فى مثل هذا اليوم 29 مايو من عام 1829 م | إنه ( السير همفري ديفي ) ، الكيميائى الإنجليزى الذى إكتشف عنصرى الصوديوم والبوتاسيوم ، ووضع عدة أبحاث حول استخراج المعادن وتصنيعها ومعالجة الجلود وصناعة الأسمدة ، واهتم أخيراً بالأبحاث الزراعية | منح ديفى أعلى وسام إنجليزي وحصل على لقب لورد فى عام 1913 م ، ثم تزوج من أرملة ثرية وخلال شهر العسل الذي دام 18 شهراً اصطحب معه مختبراً مع مساعده ( مايكل فارادي ) أحد أهم المشاركين في علم المجال الكهرومغناطيسي والكهروكيميائي | كما اكتشف ديفى فى عام 1817 مصباح للأمان يصلح للاستخدام في المناجم دون أن يحرق غازها ، فلاقى اكتشافه هذا رواجاً وتقديراً عظيمين ، منح على أساسه وسام ( رومفورد( وانتخب عام 1820 م رئيساً للجمعية العلمية الملكية وعضو شرف في أكاديمية العلوم .