امتاز ابن خلدون بسعة اطلاعه وقدرته على استعراض الآراء ونقدها ، ودقة الملاحظة ، مع حرية في التفكير وإنصاف أصحاب الآراء المخالفة لرأيه | وقد كان لخبرته في الحياة السياسية والإدارية وفي القضاء ، إلى جانب أسفاره الكثيرة من موطنه الأصلى تونس وبقية بلاد شمال أفريقيا إلى بلدان أخرى مثل مصر والحجاز والشام ، أثر بالغ في موضوعية وعلمية كتاباته وملاحظاته عن التاريخ | توفي ابن خلدون في مصر عام 1406 م ، وتم دفنه قرب باب النصر بشمال القاهرة .
2 ـ فى 27 مايو من عام 1832 م ، تمكن الجيش المصري بقيادة ( أحمد المونوكلى باشا ) من فتح مدينة عكا بعد حصار دام 6 أشهر أتى بعد إعلان حاكم مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا ( عبد الله باشا ) بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصرى .
3 ـ فى 27 مايو من عام 1873 م ، توفى الشيخ رفاعه رافع الطهطاوى ، أحد رواد النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا | اختير رفاعة لمنصب ( إمام وواعظ ) في البعثة العلمية التي أرسلها محمد علي إلى فرنسا ، وعقب عودته منها عام ١٨٣١ عمل في مدرسة الطب التي افتتحت في أبي زعبل ، وانتقل منها إلى مدرسة المدفعية بطره ، واقترح رفاعة على محمد علي إنشاء مدرسة الألسن فوافق وعهد إليه باختيار طلابها | وفي عام ١٨٥٥ أوكل إليه محمد سعيد باشا رئاسة المدرسة الحربية ، وقد جمع بين هذه الوظيفة ونظارة قلم الترجمة ، ورئاسة مدرسة المحاسبة والهندسة ومدرسة العمارة ،كما تولى رئاسة تحرير مجلة روضة المدارس التي أنشأها علي مبارك عام ١٨٧٠، وظل يشرف على تحريرها فضلاً عن مواصلة التأليف والإشراف على نظارة قلم الترجمة حتى وفاته .
4 ـ فى 27 مايو من عام 1964 م ، توفى ( جواهر لال نهرو ) أحد زعماء حركة الاستقلال في الهند ، وأول رئيس وزراء لها بعد الاستقلال | شغل نهرو المنصب من 15 أغسطس 1947 حتى وفاته , كما شغل منصب وزير الخارجية والمالية , وهو أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز العالمية عام 1961 م | كان نهرو كاتبا ومفكراً له العديد من الكتب ، مثل اكتشاف الهند ، ولمحات من تاريخ العالم ، وسيرته الذاتية التى طبعت تسع طبعات في السنة الأولى وحدها .
5 ـ فى مثل هذا اليوم 27 مايو من عام 1971 م ، وقع الرئيس أنور السادات والرئيس السوفيتى ( نيقولاي بودجورني ) معاهدة لتدعيم الصداقة والتعاون الشامل بين الجمهورية العربية المتحدة والاتحاد السوفيتي في جميع المجالات.. عسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية وعلمية وفنية. ونصت المعاهدة على بذل الجهود الرامية إلى التوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط واستمرار النضال ضد الإمبريالية من أجل تصفية الاستعمار تصفية تامة ونهائية | وقد تم توقيع هذه المعاهدة- التي تقع في 12 مادة ، ومدتها 15 سنة- بعد محادثات استمرت يومين بين أعضاء الوفدين المصري والسوفيتي ، تخللتها لقاءات ثنائية بين الرئيسين أنور السادات ونيقولاي بودجورني ، إلا أن المعاهدة قد ألغيت بعد 5 سنوات فقط من توقيعها .