2 ـ فى مثل هذا اليوم 26 مايو من عام 1883 م ، وفى دمشق ، توفى الأمير والكاتب والشاعر والفيلسوف ( عبد القادر الجزائري ) الرائد السياسي والعسكري ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ، ورمز المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي | خاض معارك عديدة خلال خمسة عشر عاما ضد الإحتلال الفرنسي للدفاع عن الوطن ، وبعدها نفي إلى دمشق وتوفي فيها .
3 ـ فى مثل هذا اليوم 26 مايو من عام 1907 م ، ولد الشيخ أحمد حسن الباقورى ، أحد علماء الأزهر الشريف ، ومن دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة | انضم الباقورى إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر | وكان أحد قيادات الإخوان وعضو مكتب الإرشاد ، وأحد المرشحين بقوة لخلافة حسن البنا | بعد ثورة 23 يوليو 1952 ، عرض رجال الثورة وزارة الأوقاف على الشيخ الباقوري ، الذى نجح في إدارتها حتى عام 1959 م | ترشح الباقورى لعضوية مجلس الأُمة | كما أسس جمعية الشبان المسلمين ، وتولى إدارة جامعة الأزهر وعضوية مجمع اللغة العربية والعديد من المناصب الأخرى ، وله العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية حول التصوف والفلسفة الإسلامية ، وحاز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1985 م ، الى أن توفى أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس 1985 م .
4 ـ من المكاسب التي حققتها مصر من إبرام معاهدة عام ١٩٣٦ ، تقدم الحكومة المصرية بطلبها للانضمام لعصبة الأمم ، التى وافقت جمعيتها العامة بإجماع الآراء في جينيف على قبول مصر في العصبة ، فى مثل هذا اليوم ٢٦ مايو عام ١٩٣٧ | كان لدخول مصر في هذه الجماعة دوراً معنوياً ، وإبرازا ً لمكانتها الدولية ، واعترافًا من الدول باستقلال مصر وتحررها من القيود التي حالت دون قبولها عضوا ً في تلك العصبة .
5 ـ فى مثل هذا اليوم 26 مايو من عام 1954 م ، وعن طريق الصدفه ، إكتشف الكاتب الصحفى والأديب وعالم الآثار المصرى ( كمال الملاخ ) وجود حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية | عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز | ومتصلة ببعضها بالحبال لا ينقص منها أي جزء ، بعد أن ظلت في باطن الأرض 5000 سنة | أُعيد تركيبها فبلغ طولها أربعين مترا | وسُميت بمركب الشمس | وهي من آثار الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر ، وتعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة | أحدث هذا الكشف دويا هائلا لدى الدوريات المهتمة بالآثار القديمة | وصدر عن هذا الاكتشاف كتاب بعنوان ( مراكب خوفو حقائق لا اكاذيب )