وكانت والدته وزوجته من الصم مما ترك أثرا بالغا على حياة بيل وعمله ، دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء المزيد من التجارب على أجهزة السمع ، الأمر الذي مكنه في النهاية من نيل أول براءة اختراع أمريكية عن جهاز الهاتف سنة 1876 ، بالنظر إلى حياته العلمية ، اعتبر بيل أن أشهر اختراعاته وهو الهاتف تطفلا على عمله الأصلي كعالِم ورفض أن يكون لديه هاتفا في حجرة مكتبه ، العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بيل، بما في ذلك عمله الرائد في مجال الاتصالات البصرية وعلم الطيران ، وفي عام 1888 م ، أصبح بيل أحد الأعضاء المؤسسين لناشيونال جيوغرافيك.
2 ـ اندلعت ثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 م ، ضد الاستعمار الفرنسي الذي احتلّ البلاد منذ عام 1830، ودامت طيلة 7 سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي ، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر فى 5 يوليو 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد ، جاءَ الاستقلال نتيجة استفتاء تقرير المصير الذى تم فى الأول من يوليو 1962 ، والمنصوص علية في الإتفاقيات التى تمت بمدينة إيفيان الفرنسة ، وحملت إسمها ، والتى بدأت أولى جولاتها فى مثل هذا اليوم السابع من مارس 1962 م ، بين الحكومة الفرنسية والمجلس الوطنى للثورة الجزائرية ، واستمرت حتى الثامن عشر من مارس ، وأعلن على إثرها ميلاد الجمهورية الجزائرية ، ومغادرة مليون من الفرنسيين المستعمّرين بالجزائر منذ سنة 1830 ، كما تضمنت هذه الاتفاقيات جملة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية سارية المفعول لمدة 20 سنة.
3 ـ فى مثل هذا اليوم السابع من مارس عام 1875 ، ولد الطبيب النمساوى يوليوس فاغنر ريتر فون ياورِغ ( Julius Wagner Ritter von Jauregg ) الحاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 1927 م ، عن مجموعة من الأبحاث حول علاج الأمراض العقليه وتأثير أحد العقاقير المستخدمة فى علاج حمى الملاريا على الحالة الذهنية للمرضى ، عُين أستاذًا مشاركًا لعلم النفس والأمراض العصبية ومديرًا لعيادة الأمراض النفسية والأمراض العصبية في فيينا وكان آخر مناصبه قبل تقاعده في سنة 1928 ، غير أنه ظل نشطًا ومتمتعًا بصحة جيدة حتى وفاته في 27 سبتمبر 1940 ، وقد نشر حوالي 80 ورقة علمية أثناء سنوات تقاعده وحدها ، سميت العديد من مدارس وطرق ومستشفيات النمسا باسمه .
4 ـ وفى السابع من مارس عام 1938 م ، وفى مدينة نيويورك ، ولد ديفيد بلتيمور David Baltimore عالم البيولوجيا الأمريكي الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1975 م . والتى تقاسمها مع كل من الأمريكى هوارد تيمن Howard Martin Temin والإيطالى : ريناتو دولبيكو Renato Dulbecco ، عن أبحاثهم التي أدت إلى اكتشاف ما يسمى بإنزيم النسخ العكسي ، وتداخل الفيروس السرطاني والمادة الوراثية للخلية ، فى ما يسمى بالفيروسات القهقرية ، مثل فيروس نقص المناعة ، رأس بلتيمور معهد كاليفورنيا للتقنية ، والجمعية الأمريكية للتقدم العلمى عام 2007 .
5 ـ أريستيد بريان ( Aristide Briand ) هو سياسي وديبلوماسي فرنسي ولد في 28 مارس 1862 في نانت وتوفي في 7 مارس 1932 في باريس . هو الوحيد من رؤساء وزراء فرنسا الذي تولى رئاسة الوزارة ست مرات . كما تولى العديد من المناصب الوزارية مثل العدل ، والداخلية ، والحرب ، إضافة إلى وزارة الخارجية التي كان يتولاها غالباً في الحكومات التي يرأسها. تحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1926 مناصفة مع جوستاف ستريسمان وزير خارجية ألمانيا لعملهما على إعادة العلاقات الألمانية الفرنسية إلى مجراها الطبيعي بعد الحرب العالمية الأولى .
6 ـ فى السابع من مارس عام 1954 م ، وفى مدينة كيل ، توفى عالم الكيمياء الألماني أوتو ديلس ( Otto Paul Herrmann Diels) الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1950 م . ولد ديلس في هامبورج في 23 يونيو 1876 ، درس ديلس الكيمياء في جامعة برلين من 1895 إلى 1899 وبعد وظائف عدة أصبح أستاذا ومديراً لقسم الكيمياء عام 1915 م ، في سنة 1916 أصبح محاضرا في جامعة كيل وبقي فيها حتى تقاعده سنة 1945 ، تقاسم جائزة نوبل في الكيمياء مع مساعده وتلميذه Kurt Alder كورت ألدر سنة 1950 م ، عن مجموعة الأبحاث التى حملت إسميهما حول تفاعلات الكربون وما لها من تطبيقات عملية متعددة .
7 ـ فى السابع من مارس عام 1997 م ، توفى العالم الفيزيائى الأمريكى Edward Mills Purcell إدوارد بورسيل، الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1952 م مع العالم الفيزيائي السويسري Felix Bloch حيث إكتشفا ما يسمى بالرنين المغزلي لنواة الذرة في عام 1945 ، وقد أدى هذا الإكتشاف إلى اختراع مطياف الرنين المغناطيسي النووي (Nuclear Magnetic Resonance-Spectroscopy) ويمكن بواسطته دراسة بناء الجزيئات ، وله تطبيقات عديدة في الفيزياء و التشخيص الطبي ، تعتمد فكرة الرنين المغناطيسي على تحفيز البروتونات في ذرات العناصر الموجودة في الجسم على إطلاق إشارة ، ومن ثم التقاطها وتحديد موقعها في الجسم وعرضها على تدرج من الألوان الرمادية يشير إلى قوة الأشارة ، والتدرج يكون باختلاف الأنسجة الموجودة بالجسم .