حصل في عام 1901 على أول جائزة نوبل في الفيزياء ، لكنه تبرع بالمكافأة النقدية من جائزة نوبل لجامعته ، ورفض تسجيل براءة اختراع لأكتشافه ، حتى تستفيد منه البشرية كلها / إنه العالم الألماني وليام رونتجن مكتشف الأشعة السينية أو أشعة رونتجن ، فى عام 1895 ، التى فتحت أبواباً علمية وطبية كبرى ، فهي تستخدم في كثير من المجالات الطبية للكشف عن الأسنان والعظام وكسورها وتحديد مواقع الأجسام الصلبة مثل الشظايا أو الرصاص في الجسم ، وكذلك الكشف عن الأورام والقضاء عليها .وتستخدم أشعة رونتجن أيضاً في الصناعة لكشف الشقوق في القوالب المعدنية والأخشاب المستعملة في صناعة الزوارق ، ولكشف العناصر الداخلة في تركيب المواد المختلفة وتحليلها ، وفي مجال الأمن تستخدم في مراقبة حقائب المسافرين في المطارات بحثاً عن أسلحة أو قنابل ، كما استخدمت في مجال الفن للتعرف على أساليب الرسامين والتمييز بين اللوحات الحقيقية واللوحات المزيفة ، ولد وليام رونتجن فى 27 مارس 1845 بألمانيا ، وتوفى بها فى 10 فبراير 1923 م عن عمر يناهز 77 عاما ً .
فى 27 مارس عام 1857 م ، وفى لندن ، ولد مؤسس علم الإحصاء ، كارل بيرسون ، الذى درس الرياضيات فى جامعة كامبريدج ، وأصبح فى عام 1884 أستاذاً للرياضيات التطبيقية والميكانيكا بها ، تعرف بيرسون فى عام 1906 على البروفيسور فرانسيس جالتون ، صاحب الأبحاث المثيرة عن التطور وتحسين النسل والوراثة ، ليثمر التعاون المشترك بينهما عن وضع الأسس العلمية للإحصاء التطبيقة ، التى تأسست فى مختبرات القياس الحيوى ، وفي عام 1911 م ، أسس بيرسون أول قسم للإحصاء في العالم ، في كلية لندن الجامعية ، وهو من وضع ما يسمى بمعامل الارتباط الخطى لبيرسون ، والذى يستخدم فى معرفة العلاقة التى تربط بين متغيرين . وقد توفى كارل بيرسون فى 27 أبريل من عام 1936 .
فى 27 مارس من عام 1979 ، عقد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية في بغداد ، والذى تقرر فيه مقاطعة مصر وتجميد عضويتها في جامعة الدول العربية وقطع الخطوط الجوية مع القاهرة وذلك إحتجاجًا على معاهدة السلام التي وقعها الرئيس المصري محمد أنور السادات مع إسرائيل . فى اليوم السابق ، وتم نقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس ، إلا إن الدول العربية أعادت العلاقات الدبلوماسية مع مصر مرة أخرى ، في عام 1987 م ، وعادت مصر إلى الجامعة العربية في عام 1989 م ، وأعيد مقر الجامعة إلى القاهرة مرة أخرى .
في الثاني عشر من أبريل 1961 م ، أصبح يوري ألكسيافيتش جاجارين، رائد الفضاء السوفيتى ، أول إنسان يرى الأرض من الفضاء الخارجي ، على متن المركبة الفضائية فوستوك1 / انتُخب جاجارين نائباً في المجلس السوفيتي الأعلى ، إلى أن عاد مجدداً إلى سيتي ستار ليساعد في تصميم مركبة فضاء قابلة للاستعمال لأكثر من مرة ، ووفقاً لطبيعة منصبه الجديد كنائب لمدير التدريب في سيتي ستار ، كان على يوري أن يقوم بالطيران مجدداً ، على متن طائرة ميج-15 ليُمنح أهلية الطيران مرةً أخرى ، وفي السابع والعشرين من مارس 1968 وأثناء قيامه بطلعة تدريب روتينية ، تحطمت طائرته نتيجةٍ لخللٍ لم يعرف سببه ، مما أودى بحياته وحياة المدرب الذي كان برفقته.