إنه رينيه ديكارت الذى ولد فى مثل هذا اليوم 31 مارس1596 م ، كما كان لديكارت تأثير واضح في علم الرياضيات ، فقد اخترع نظاما رياضيا سمي باسمه وهو ( نظام الإحداثيات الديكارتية ) ، الذي شكل النواة الأولى لـ(الهندسة التحليلية ) ، فكان بذلك من الشخصيات الرئيسية في تاريخ الثورة العلمية ، وديكارت هو الشخصية الرئيسية لمذهب العقلانية في القرن17م ، وهو صاحب المقولة الشهيرة:"أنا أفكر، إذن أنا موجود".
ورغم أن مذهب الشك الديكارتى قد قاد الكثيرين الى الإلحاد ، إلا أنه كان يعتقد أن الله يشبه العقل ، من حيث أن الله والعقل يفكران ، ولكن ليس لهما وجود مادي أو جسمي ، إلا أن الله يختلف عن العقل بأنه غير محدود ، وأنه لا يعتمد في وجوده على خالق آخر ، ويقول :"إنني أدرك بجلاء ووضوح ، وجود إله قدير وخير لدرجة لا حدود لها".
في 31مارس عام 1841، في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية ، ولد الزعيم الوطنى أحمد عرابي ، الذى تعلم القرآن الكريم ، وأرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الديني حتى عام 1849 ثم التحق بالمدرسة الحربية ، ارتقى عرابي سلم الرتب العسكرية بسرعة حيث أصبح اميرلاي (عميد) في سن العشرين ، وشارك في حروب الخديوي إسماعيل في الحبشة ، وكان أحد المصريين القلائل الذين وصلوا الي هذه الرتبة بسبب انحياز قادة الجيش وناظر الجهادية إلى الضباط الشركس والاتراك ، كان أول ظهور حقيقي لاسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعه من زملائه ، مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين ، وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار ، وزيادة عدد الجيش المصرى ، لم يتقبل الخديوى هذه المطالب وبدأ في التخطيط للقبض على عرابى وزملائه حيث اعتبرهم من المتآمرين . تنبه عرابى للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9سبتمبر 1881 م ، والتى قال فيها الخديوى توفيق لعرابى : كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما انتم إلا عبيد إحساننا ، فرد عليه بمقولته الخالدة : لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.
أشهر عالم فيزيائي ، وفيلسوف ، ومن أعظم علماء القرن الثامن عشر في الرياضيات والفيزياء. عاش ما بين 4 يناير 1643 م ، حتى وفاته فى مثل هذا اليوم 31 مارس 1727 م ، إنه العالم الإنجليزي ، السّير إسحاق نيوتن ، الذى قدّم ورقة علمية وصف فيها قوة الجاذبية الكونية ، ومهد الطريق لعلم الميكانيكا الكلاسيكية عن طريق قوانين الحركة. كما ساعد في تطوير علم الحساب التفاضلي والمتفرع من الرياضيات ، وغيره من القوانين الفلكية ، وأساليب حلول مسائلها ، كما سميت باسمه وحدة القياس الخاصة بالوزن ، وهى ( النيوتن ) مما خلد ذكره في تاريخ النهضة العلمية .