حدث فى 17 يونيو

1سليمان الحلبى   ـ فى 17 من يونيو من عام 1800 م ، تم تنفيذ حكم الإعدام على الشاب ( سليمان ونس الحلبى )  ذو ال 24 ربيعاً ، بعد أن ضبط جراء قتله لقائد الحملة الفرنسية على مصر ( الجنرال كليبر ) فى 14 يونيو وأصدر الجنرال ( مينو )  في اليوم نفسه أمراً بتكليف محكمة عسكرية بتاريخ 15 و 16 يونيو 1800 لمحاكمته ، فحكم عليه الفرنسيون بحرق يده اليمنى ثم يعلق على خازوق ويبقى عليه حتى تأكل الطيور جثته ، وظل الحلبى على تلك الحال أربع ساعات ، حتى جاءه جندي فرنسي مشفقا لحاله فأعطاه - بعد خروج الجميع - كأسا ليشرب منه معجلا بذلك موته فى الحال .

 

2 ـ فى 17  يونيو من عام 1917 م ، وفى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة ، ولد ( فارس الرومانسية ) الأديب ، ورئيس تحرير آخر ساعة والأهرام ونقيب الصحفيين ووزير الثقافة الأسبق ( يوسف السباعى ) | تخرج السباعى من الكلية الحربية عام 1937 ، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد | قدم السباعى 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات ،  كانت أعماله الأعلى توزيعاً ، فضلاً عن تحويلها مباشرة إلى أفلام  ، ومنها ( أرض النفاق ، أم رتيبة ، رد قلبى ، نحن لا نزرع الشوك ، العمر لحظة ) | عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة ، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 م ،  عند حضوره مؤتمراً آسيوياً أفريقياً هناك |  قتله رجلان في عملية أدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين ، دون إعلام السلطات القبرصية ، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي ، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين .

 

3 ـ فى يوم الأربعاء الموافق 17 يونيو من عام 1998 م ، وهو بين يدى ربه يؤدى صلاته الأخيره ، فارق إمام الدعاة الى الله الشيخ ( محمد متولى الشعراوى ) الحياه ، تاركاً خلفه إرثاً حافلاً بالعلم والعمل الصالح ، وعدداً كبيراً من المؤلفات والتسجيلات والخواطر التى أضاءت القلوب والألباب | ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 م ،  بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره  ، تخرج عام 1940  م ، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943 م ، بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا ، ثم انتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق ، ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى ، كما عمل وكيلاً لمعهد طنطا الازهري ، ومديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف ، ومفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف ، ومديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون  ، ورئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر ، وأستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة ، ورئيساً لقسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز | ثم اختير وزيراً للأوقاف منذ نوفمبر 1976 حتى أكتوبر 1978 م ، كما عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية ، ومجلس الشورى عام 1980م ، ورفض عروضاً كثيره للعديد من المناصب منها مشيخة الأزهر ، متفرغاً لتفسير القرآن الكريم والدعوة الى الله .

 

Read 1670 times