، كان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحي ( الأزبكية ) مقر القيادة العامة الفرنسية بالقاهرة ، فتنكر سليمان الحلبي في هيئة شحاذ عند كليبر ودخل عليه ، ومد سليمان الحلبي يده وشده بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية أردته قتيلا ، وحين حاول كبير المهندسين الدفاع عن كليبر طعنه أيضاً ولكنه لم يمت ، تم القبض على الحلبى وحكم عليه بالإعدام على خازوق بعد حرق يده ، فى مكان علنى يسمى ( تل العقارب ) بالقاهرة ، وما زال رفات الحلبى معروضاً بمتحف التاريخ الطبيعى بفرنسا ، رغم دعوات عربية ومصرية لإستعادة رفاته ، دون أن تلقى صدى من فرنسا .
2 ـ فى مثل هذا اليوم 14 يونيو من عام 1902 م ، وفى القاهرة ، وعلى إثر سم قاتل تم دسه فى فنجان قهوته ، توفى المفكر والصحفى والأديب والمحامى والفقيه السورى ( عبد الرحمن الكواكبى ) صاحب الكتاب الأشهر (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد ) | أمضى الكواكبي حياته مصلحاً وداعياً إلى النهوض والتقدم بالأمة العربية ، ساعد على تشكيل النوادي الإصلاحية ، والجمعيات الخيرية التي تقوم بتوعية الناس ، ودعا المسلمين لتحرير عقولهم من الخرافات ، حيث قسم الأخلاق إلى فرعين : فرع أخلاقي يخدم الحاكم المطلق ، وفرع يخدم الرعية أو المحكومين ، ودعا الحكام إلى التحلي بمكارم الأخلاق ، لأنهم الموجهون للبشر، كما دعى إلى إقامة خلافة عربية على أنقاض الخلافة التركية ، وطالب العرب بالثورة على الأتراك ، وحمل الحكومة التركية المستبدة مسؤولية الرعية .
3 ـ فى مثل هذا اليوم 14 يونيو من عام 1934 م ، عُقد أول لقاء قمة بين الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر ، والزعيم الإيطالي الفاشستي بينيتو موسوليني ، وهو اللقاء الذي فتح الباب أمام تحالف استراتيجي بين البلدين فيما عرف باسم ( محور برلين / روما ) ، وهو المحور الذي خاض الحرب العالمية الثانية بعد أن انضمت إليهم اليابان بقصفها لميناء بيرل هاربور الأمريكي وانضم إليهم دول أخرى مثل النمسا ورومانيا وبلغاريا والمجر ، بدأت الحرب العالمية الثانية عام 1939 واستمرت حتى عام 1945 م ، وكانت الحرب أساسا بين دول المحور الثلاثة ( الإمبراطورية اليابانية - الفاشية الإيطالية - النازية الألمانية) ضد دول التحالف ) الاتحاد السوفيتي - بريطانيا - فرنسا - الولايات المتحدة الأمريكية ) والتي انتهت بانتصار دول الحلفاء .
4 ـ فى مثل هذا اليوم 14 يونيو من عام 2012 م ، أقرت المحكمة الدستورية العليا في مصر بعدم دستورية قانون العزل السياسي الذي أقره مجلس الشعب لمنع ترشح من كان يعمل ضمن نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك بالانتخابات الرئاسية ، كما أمرت المحكمة ببطلان عضوية ثلث أعضاء مجلس الشعب وذلك للأعضاء المنتخبين على المقاعد الفردية وهذا ما يعني حسب الحكم بحل المجلس كاملًا.