فهو أثقل المعادن الموجودة في الطبيعة | ويستخدم اليورانيوم في العديد من التطبيقات العسكرية وفي جهاز حفظ التوازن في الطائرات بفضل وزنه الثقيل  ، كما يعد وقودا ممتازا في المنشأت التي تعمل بالطاقة النووية ، وتشغيل المحطات الضخمة لتوليد الكهرباء ، وفي تحلية ماء البحر ، كما أن خواص اليورانيوم المشعة ونصف عمر العينة ، يجعله مناسبا لتقدير عمر الصخور النارية ، وقد حصل ( بيكريل ، ومارى ، وبيير )  ثلاثتهم على جائزة نوبل فى الفيزياء عام 1903 م ، على هذا الإكتشاف ، وقد سميت وحدة القياس الدولية للنشاط الإشعاعي ( بيكريل  becquerel أو اختصاراً Bq  ) نسبة إلى ( هنرى بيكريل ) .

فى 12 يونيو من عام 1912 م ، توفى عالم الإقتصاد الفرنسى ( فريدريك باسِى Passy) ، أول من حصل على جائزة ( نوبل للسلام ) عام 1901 م ، قدم ( باسِى ) خلال حياته مجموعة من الأفكار الإقتصادية الداعية الى حرية التجارة بين الشعوب ، والدعوة الى إصلاح التعليم ، كما انخرط فى العمل السياسى داعياً الى وقف الحرب على لوكسمبورج من قبل فرنسا وبروسيا عام 1868 م ، كما ساعد على تأسيس ( الرابطة الدولية للسلام الدائم ) لتفادى الصراعات العسكرية فى المستقبل ، وأصبح سكرتيراً دائماً لها ، والتى تحولت بعد حلها فى عام 1889 م ، الى شركة للتحكيم بين الأمم ، وفى أثناء عضويته للبرلمان الفرنسى من عام 1881 م ، ساعد على تشكيل منظمة للتحكيم وتأسيس ما يعرف حالياً بالبرلمان الدولى ، وكان رئيساً له | تم الإعتراف بكتابات وخطب ( باسى ) الداعية الى السلام ، على نطاق واسع ، عندما نشر كتابه ( من أجل السلام ) عام 1909 م ، والذى أرخ لإنشاء منظمات السلام والتحكيم المختلفه ، كما كان أستاذاً للإقتصاد السياسى فى العديد من الكليات .

فى مثل هذا اليوم 12 يونيو من عام 1981 م ، توفى الدكتور ( محمود فوزى ) وزير الخارجية ، ورئيس الوزراء المصرى ، ونائب رئيس الجمهورية الأسبق | حصل ( محمود فوزى ) على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كولومبيا الأمريكية ، وعمل منذ تخرجه من الجامعة في السلك الدبلوماسي المصري ، وفي 9  ديسمبر 1952 عين وزيرًا للخارجية وذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو ، وخلال توليه شؤون الوزارة شارك في مفاوضات الجلاء  ، كما شارك بدور فعال أثناء العدوان الثلاثي عام 1956، كما ساهم بوضع مبادئ حركة عدم الانحياز ، وفي تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية ، واستمر بمنصبه حتى 24 مارس 1964 م ، وبعد حرب 1967 عين مساعدًا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية ، وفي عام 1969 م ،  اختير أمينًا عامًا للجنة وضع الدستور المصرى ، وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتولي الرئيس محمد أنور السادات للحكم ، اختير في 21 أكتوبر 1970 رئيسًا لمجلس الوزراء  واستمر بتولي شؤون رئاسة الوزارة حتى 16 يناير 1972  عندما اختاره الرئيس السادات ليكون نائبًا لرئيس الجمهورية  ، واستمر بتولي المنصب حتى 18 سبتمبر 1974 م ،  عندما استقال من منصبه وأعلن اعتزاله العمل السياسي .