مشروع تربية الحمام

Rate this item
(0 votes)

الأهمية الإقتصادية لتربية الحمام يتميز الحمام بسهولة تربيته وعدم إحتياجه إلى عناية كبيرة فى إنتاجه مثل الدواجن الأخرى ، فهو قليل الأمراض ونسبة النفوق به منخفضة ، كما أنه يتناسل دون تدخل من الإنسان ، و قليل التكاليف فى التغذية  ، ويتميز الحمام بأن لحمه له مذاق خاص يستسيغه المستهلك المصرى ، وتعد تربية الحمام من أكسب فروع الإنتاج الزراعى والحيوانى  ، فهو لا يحتاج إلى تنظيف كثير لأعشاشه لأنه يطير ، وإذا حبس فإن ثمن الزرق يغطى تكاليف التنظيف .

أغراض تربية الحمام

الحصول على اللحم : اذ ينتج لحما غزيرا حسن الطعم غنى بالمواد الغذائية الأساسية  .

إنتاج الزغاليل ( صغار الحمام )

يربى الحمام بغرض الهوايه أو الزينة وشغل أوقات الفراغ

إنتاج السماد (الرسمال) وهو من الأسمدة الهامة الغنية بكثير من العناصر الغذائية للنبات

نقل الرسائل ( الحمام الزاجل )

 

 

المواصفات الخارجية للحمام  : ليس للحمام مواصفات شكلية ثابتة ، وتوجد العديد من الإختلافات فى طول الجسم ( 18 : 40 سم ) ولون العينين , وشكل الريش . ويوجد على أرجل بعض الأنواع ريش ، شكل وطول المنقار متباين الطول واللون . 

ريش الحمام : الريش يغطى الجسم كله ، والوظيفة الأساسية له هى الحماية والعزل ضد البرد والحر وكذلك الطيران . ويوجد نوعان من الريش ، ريش الطيران فى جناح الطائر ، ريش الذيل وله عدة وظائف هي :

توجد غدة زيتية عند قاعدة ريش الذيل تقوم الحمامة بغرس منقارها بها فينتقل الزيت إلى الريشة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار ، وفى بعض الأحيان توجد بودرة على ريش الحمامة مما يدل على أن الريش فى أحسن حالاته ، كما يقوم الحمام بعملية القلش ( تجديد الريش ) وهى أكثر فترة يتعرض فيها الحمام للأمراض . يحتوى الجناح على 21 ريشة ، تعرف العشرة الخارجية منها بريش القوادم ، أما الريشات الأصغر تعرف بريش الخوافى ، ويوجد بينها بعض الريشات المحورية  ، ويوجد بالذيل 12 ريشة تعرف بالريشات الكبار موزعة 6 على كل جانب ، وللذيل فوائد عديدة فهو يعمل كدفة المركب للتوجيه ، وأيضا له دور فى مساعدة الطائر عند الإقلاع وتدعيم الجزء الخلفى أثناء الطيران .

تمييز الجنس فى الحمام  : يمكن تمييز الذكر عن الأنثى عندما يفرد الذكر ذيله فى موسم التزاوج ، والذكر أيضا حجمه أكبر ورأسه أكبر ، ويعيش الحمام فى هيئة أزواج فردية أو جماعات .  والذكر أكثر إصدارا للصوت ويسمى صوت الحمام هديل

الرقاد : تضع الأنثى بيضتان فى أى وقت من السنة لونهما أبيض ، يتم الرقاد عليهما لمدة 18 يوم بالتناوب بين الذكر والأنثى ، وعند الفقس يقوم كلا الأبوين برعاية الصغار . 

تقسيم الحمام : الحمام البرى ( حمام الأبراج )  : أصغر أنواع الحمام ، قليل الإنتاج ،  يصعب إستئناسه ، غير أليف ، يميل إلى الهجرة فى حالة الإزعاج أو إزدحام الأبراج ، وهو حاضن جيد للبيض ويعتنى بصغاره ويفرخ مرتين فى السنة ( فى الربيع والخريف ) ، زغاليله صغيرة الحجم تزن نصف كيلوجرام ، لا يبيض فى حالة الحبس ولذلك لا يستخدم فى المشاريع التجارية . لون الريش رمادى مائل للسواد والمنقار رفيع وطويل ، ريش الصدر له بريق ، يقوم بالقلش فى الشتاء ويهاجر فى حالة نقص الغذاء وناقل جيد للأمراض

الحمام البرى ( أهم أنواعة ) : الزرقاء – الجبلي – المصري – القزازي – الأزرق المفضض – البربري – الحمر – عروس البرج .

ثانيا ً: حمام إنتاج اللحم  : يربى هذا القسم بغرض انتاج الزغاليل التي يمكن ذبحها عند عمر 30 يوم بعد اكتمال نمو ريشها وقبل الطيران ومغادرة العش . لا يفضل ذبحها بعد الطيران لأن لحمها يكون أقل استساغة ، وتزيد نسبة الألياف فى العضلات  ، يوجد بهذا القسم عدة أنواع  : 

السلالات الأوربية ، ومنها : 

الكارنيون الأحمر  : موطنه الأصلى فرنسا يزن الذكر البالغ 800 جم والأنثى 700 جم ،  ينتج 4 زغاليل بوزن 300 جم   

كاشو : منشأه فرنسا ، ويزن الفرد 400 : 500 جم

اللينكس  : شكله بسيط وحجمه كبير وزن الزغلول الواحد 400 جم

الموندين   : منشأه فرنسى يفضل البقاء على الأرض يشبه الدجاج   ، وزن الذكر 900 جم والأنثى 850 جم ينتج 10 زغاليل بوزن 500 : 600 جم 

ستراسير: منشأه بلجيكا وزن الزغلول الواحد 350 جم

الرنت : يطلق عليه الرومانى  ، زغاليله كبيرة ، ويعطى أربعة أزواج فى السنة

السلالات الأمريكية ومنها :

الكارنو الأبيض : وزن الزغلول 400 جم

الهومر : ينتج 8 :12 زوج من الزغاليل فى السنة يزن الزوج 400 :600 جم وزن الذكر البالغ 900 جم والأنثى 800 جم

الكينج الأبيض (سلالة أمريكية )  : يزن زوج الزغاليل 950 جم ، وزن الذكر البالغ 1100 :1200جم والأنثى 750 جم  و يعطى  8 : 10 زوج من الزغاليل فى السنة

الكينج الفضى : وزن الزغلول 500 جم

السلالات المحلية ومنها :

الحمام البرى  : خليط من عدة سلالات وألوانه مختلفة ، يعطى 6 : 8 أزواج من الزغاليل  وزن الزوج 500 جم    

الحمام البلدى  : له شوشة على رأسه ، كثير التزاوج ، يعطى 6 : 8 أزواج من الزغاليل ، وزن الزوج  500 :700 جم    

الحمام الرومى  : اللون أبيض وله شوشة (قلنسوة) على قمة الرأس ، لايميل إلى الطيران لثقل وزنه ، يعطى 4 : 6 أزواج من الزغاليل فى السنة ، يصل وزن الزوج كيلوجرام 

الحمام المالطى  : قليل التناسل ، يعطى 2 : 3 زوج من الزغاليل فى السنه ، يصل من  1 : 1,5 كجم  

الحمام القطاوى : يشبه الرومى ، له قلنسوة ، يعطى 3  أزواج من الزغاليل ، وزن الزوج 800 جم  

الحمام الإسكندرانى والإسطنبولي : يشبها الرومى فى صفاته  

الحمام المغربى : حجمه كبير ، له شوشة ، له سروال يعطى 5 أزواج وزن الزوج 1 كجم   

حمام الهواية (الزينة ) : يربى هذا القسم لجمال شكله وتعدد ألوانه أو سرعة طيرانه  ، أو الطيران لمسافات بعيدة والعودة أو طريقة الطيران الغريبة أو لجمال صوته   

الأنواع التى تربى بغرض الطيران  

حمام الشقلباظ أو القلاب : له القدرة على الطيران لإرتفاعات شاهقة ويقوم بتغيير وضعه فى الهواء وينقلب عدة مرات  ويتعلم ذلك من الصغر ، وقد يصطدم بالمبانى العالية

حمام البهلوان ( الأحمر – الأسود – الأصفر )  : نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقاره يشبه منقار الشقلباظ والآخر ذو وجه طويل ، ويربى هذا النوع للإستمتاع بمنظره الرائع

حمام السكران : يستخدم فى المسابقات لقدرته على الطيران لعدة ساعات بلا إنقطاع  ، صغير الحجم منه الأزرق , الأسود , الفضى , المنقط , الأحمر

الحمام القزاز : يسمى الغاوى لأنه يغوى بعضه ويعيش فى جماعات  ، شكل الوجه يشبه البومة ، ومن صفاته معرفة المكان الذى تربى فيه ويغوي حمام الغير بالطيران معه  ، لا يرقد على البيض ولا يطعم صغاره لذلك يتم تفريخ بيضه تحت الحمام البلدى   

الأنواع التى تربى للإشتراك فى المعارض والمسابقات

حمام البوتر النفاخ : يتناسب مع البيئات البارده ، نشأ فى إنجلترا ، له القدره على نفخ جسمه أثناء العرض   

حمام التربيت  : له ريش يشبه الطاووس يمتد على طول العنق   

حمام الكشكان أو الفراشة  : الوجه يأخذ شكل إستدارة كامله , منقاره يشبه الببغاء ، حجمه صغير يعتنى بصغاره    

حمام الكروبر : يعتبر جد البوتر الإنجليزى ، يقف منتصبا أثناء العرض   

حمام المودينا  : أقدم أنواع الحمام التى تشترك فى العروض ، الجسم عريض ، والعنق غليظ  

حمام الهزاز : هندى الأصل يشبه الطاووس الصغير ، يميل برأسه عند المشى للخلف ، يرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة . يبيض بيضا غير مخصب بسبب شكل ذيل الأنثى المروحى , يرقد على البيض ويعتنى بصغاره .

الحمام النمساوى : صغير الحجم , له ياقة من الريش حول الرقبة , له قلنسوة . يربى لجمال شكله لا يهتم بالرقاد أو عناية الصغار .

الحمام النفاخ (ماركينو ) : أسبانى المنشأ , أفخاذه طويلة حوصلته منتفخة .  له طريقة غريبة فى الطيران ، حيث ينزل على ذيله فيسبب تكسر الريش

حمام موكى الهزاز : يقوم بحركة إهتزازية عند الرقبة ، يلقى برأسه للخلف  ، يقف منتفخ الصدر , يمشى على أطراف أصابعه

الحمام البخارى : من أجمل أنواع الحمام وأغلاها ثمنا يتميز بكثافة الريش على جسمه ، إخصابه ضعيف , يتم تحضين البيض تحت الأنواع الأخرى

الحمام الشيرازى : منشأه مدينه شيراز بإيران  ، بطئ الحركه , أهم مايميزه توزيع الألوان على الريش ، بطئ التناسل ضعيف الحضانة

أنواع تربى بغرض المراسلة : 

الحمام الزاجل : يستخدم فى نقل الرسائل خاصة وقت الحروب ، يبلغ وزنه 600جم  ، يقف رافعا رأسه مبرزا صدره للأمام , يستطيع الطيران لمسافه تصل إلى 1000كم والعودة إلى موطنه .

أنواع تربى بغرض جمال الصوت  

الحمام اليمنى أو الصنعاوى : له ثلاث أماكن ( صنعاء باليمن , مكه المكرمة , مصر )  ، يتميز بجمال الصوت , الجناحين ساقطين أثناء وقوفه  ، يمشى على رؤوس أصابعه ويتميز برعشة خفيفة فى جسمه ولايرقد على البيض ، ومن مميزاته الأخرى أنه صغير الحجم ويشبه نوعا ما الحمام العادى وتختلف أسعاره بالأسواق بحسب قدرته وتميزه فى الصوت .

مساكن الحمام

التربية  فى المنازل : يكتفى فى المنازل بتعليق صناديق خشبية أو أقفاص جريد أو صفائح فارغة لكى يعيش فيها الحمام ويتكاثر

التربية فوق الأسطح  : تنشأ مساكن من السلك  والخشب أو الخشب فقط يعلق على جوانبها أعشاش لوضع البيض والتكاثر

وقد تكون الأعشاش مغلقة أو لها أبواب لدخول وخروج الحمام  ، أبعاد العش 40×50×30 سم  ، ويتسع المسكن الذى أبعاده 3×2×2 م لإيواء 50 زوج من الحمام المحبوس ،  100 زوج من الحمام السائب 

الأبراج  : تبنى من الخشب أو الطين أو البناء

الأبراج الخشبية :  تكون من أدوار كل دور مقسم إلى عيون لتكون أعشاش تربية  ، ويبعد أول دور عن الأرض بمسافة متر ويوضع البرج على قوائم خشبية أو يعلق على الحائط .

شكل البرج :  يكون هرميا  أو مخروطيا وفى أعلى البرج فتحات تفتح وتغلق حسب الطلب أبعادها 10×10سم مدخل البرج باب خشبى 100×60 ، يكفى برج أبعاده 2×3×3 إيواء 200 زوج من الحمام وتوضع الأبراج فى الحدائق ، توضع طواجن من الفخار ليبنى فيها الحمام أعشاشه وتوضع بداخلها أيضا معالف ومساقى وهى أيضا من الفخار  .

أبراج الحمام البرى

تصنع من الطين أو الخرسانة والطوب ،  إسطوانية الشكل طولها 25سم وقطر فتحتها 15سم ومنتفخة من المؤخرة  ، توضع القواديس فى صفوف فتحاتها للداخل بطريقة تبادلية .

يقسم البرج من الداخل بحوائط متعامدة إلى أربعة أقسام  ، ويقسم كل قسم إلى مستطيلتن بحواجز من الطتن تقام على أفلاق نخل أو مراين خشبية ، وتعمل هذه الحواجز على زيادة السطح الداخلى الذى يحمل القواديس ، ويحتوى البرج عادة على 700 : 1200 قادوس يسكنه 500 : 700 زوج من الحمام وللبرج باب خارجى صغير إرتفاعه 1م ، ويترك فى أعلى البرج فتحات قطرها 8 سم لدخول وخروج الحمام ، ويوضع تحت كل فتحة أوتاد  أو عتب من الخشب ليحط عليها الحمام .

يتم تعمير البرج بوضع الغذاء والماء لإغواء الحمام :  يمكن وضع 15 : 25 زوج من الحمام البلدى ويقص ريشها لكى لا تطير وتبيض وتتكاثر فى البرج  ، ينتج هذا البرج 1000 زوج من الزغاليل فى السنة ، وحوالى 10 :12 أردبا من الرسمال  ، للبرج قاعدة من مبانى الطوب الأحمر توضع عليها عروق من الخشب تسمى بغال ، يتم تنظيفه يوميا وتنظف القواديس بعد كل فقس . 

مساكن الغية :  تقام فوق أسطح المنازل وتصنع من الخشب البغدادلى ويترك مسافات بين سدائب الخشب ضيقة لمنع دخول القوارض والحيوانات الضارة ، تغطى الواجهة البحرية بألواح من الخشب لمنع حدة الرياح  ، تقسم الحوائط من الداخل بالجريد أو الخشب البغدادلى على هيئة أدوار  ، كل مسكن يكون لفرد واحد وعليه باب لحبس الحمام ، يركب فوق سطح الغيه باب نصف دائرى يسمى الفخ لإصطياد الحمام ، يوضع فى مسكن التفريخ قواديس فخار ، ويخصص لكل فرد مساحة 2,25م3 حيز للطيران والمعيشة .   يكفى 12 : 14 زوج من الحمام غية أبعادها 4,25×2,5×2 م  ، تعمر الغية عادة بالزغاليل لأن الحمام الكبير غالبا ما يترك الغية  ، توضع كمية من القش بالغية عادة لبناء العش .

الإعتبارات الهامة  والإحتياجات البيئية  للحمام : توفير التهوية المناسبة والحرص على دخول الشمس للسكن والتوافق مع الطقس السائد  ، إتخاذ كافة الإجراءات لتبقى الطيور بصحة جيدة و عدم الإزدحام  ، توفير الإضاءة الصناعية (12 : 14) ساعة إضاءة فى اليوم ، يفضل عدم زيادة الأزواج فى المسكن عن 10 : 15 زوج وأبعاد العش 2,5×2×1,5م  ن تفضل الأرضية من السلك الشبكى وأن تكون بميل بسيط ، أن تكون واجهة المسكن بعكس إتجاه الريح وتوفير ستائر للتغطية فى الجو البارد ، عدم نقل الحمام من مكان دافئ إلى مكان بارد والعكس  ، ثبات العش وعدم إهتزازه  ، توفير الإستحمام للحمام لتوفير الإنتعاش وتعقيم المسكن وتنظيفه .

أجزاء مسكن الحمـام

حظيرة الحمام  : هو المكان الذى توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية ، يراعى عند بناء الحظيرة أن تكون مغلقة من الخلف والجانبتن ومفتوحة من الجهة الأمامية على حوش الطيران  ، وعادة يتراوح طول الحظيره من 25 :50 م والعرض 2,5 م  ، تحتوى الحظيرة على وحدات إنتاجية عددها 10 : 20 وحدة ، ويفضل أن يربى فى الحظيرة 25 : 40 زوج .

أعشاش  الحمام  : يجب أن يكون لكل زوج من الحمام العش الخاص به والأعشاش تكون فردية أو زوجية  ، يتم تعليق الأعشاش بعضها فوق بعض فى شكل بطاريات على جانبى الحظيرة ، تكون أبعاد العش 30×30×30 سم مع وجود حاجز من الخشب 10سم لحفظ محتويات العش من السقوط ، ويجب أن يكون أمام العش لوح من الخشب بعرض 10 سم لوقوف الحمام .

حوش الطيران : فية يتريض الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطا بسلك شبك ، مساحة حوش الطيران مرة ونصف من مساحة الحظيرة وبنفس إرتفاعها ، يزداد الحوش بلوحتن من الخشب عرض  25 سم لهبوط وطيران الحمام  .

التجهيزات والأدوات اللازمة لمساكن الحمام

المعالف وهى نوعان :  

النوع الأول : مستطيل أو دائرى ويخصص لكل طائر 12سم من طول المعلفة

النوع الثانى : يعلق خارج الحظيرة ويحصل الحمام على غذائه عن طريق فتحات 7سم تسمح بمرور  رأس الطائر أو عنقه .

فى المزارع الكبيرة تستخدم معالف أكبر يتم وضعها على قوائم ترفعها عن الأرض 20سم  ، يتم ملؤها من خلال ممر الخدمة وتقسم إلى أجزاء 30سم للذرة , 30سم للفول , 22سم للقمح , 18سم للذرة الشامية  .

المساقى :  يمكن إستخدام المساقى المستخدمة فى سقى الدجاج ( المقلوبة , الطولية) ، وقد تستخدم مساقى المياه الجارية حيث يوجد فى أحد طرفيها صنبور والطرف الآخر فتحة للصرف .

 أوعية الحصى ومسحوق الصدف والحجر الجيرى وملح الطعام : وهى دائرية أو طولية ومغطاه بطريقة تسمح للطيور بإلتقاط محتوياتها .

أحواض الإستحمام : يهوى الحمام الإستحمام فى الماء ويقوم بهذا النشاط فى كل الظروف البيئية  ، يمكن إستخدام أى نوع من الأوعية كوعاء للإستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة  ، غالبا ما تكون أوعية دائرية قطرها 45 سم و العمق 10 : 15 سم .

صندوق الأعشاب والقش : عبارة عن صندوق من الخشب مملوء بالقش وأوراق الشجر لتساعد الطيور فى بناء العش

الإضاءة :  تجهز الحظائر بلمبات 25 وات توفر إضاءة من 12 : 14 ساعة فى اليوم

الفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن ( الصيادة ) : فتحات خاصة بدخول وخروج الحمام ويمكن للمربى فتحها وغلقها حسب رغبته ويمكن صنع أكثر من صيادة فى المسكن .

إنتاج الزغاليل وتكوين القطيع : يربى الحمام بغرض إنتاج الزغاليل لإستهلاك لحمها ويفضل الألوان الفاتحة لكى يكون الجلد أبيض ، تفرخ الزغاليل من الحمام الكبير ، يجدد الحمام بشراء أفراد جديدة كل عام ، تغذى الصغار من أمهاتها ثم تزغط بعد ذلك حتى يبلغ عمرها 10 : 15 يوم .

التزاوج : يختار كل ذكر أو أنثى شريكه أو يجمع بينهما المربى ، يختار الأفراد التى تتزاوج مع بعضها ويقفل عليها فى مكان مظلم حتى يتم التآلف .

طرق إتمام التزاوج : يختار المربى الذكر والأنثى المناسبة له ويحبس كل زوج فى عش له باب مغلق حتى يظهر الإنسجام بينهما وبعد ذلك يفتح الباب لخروجهما للطيران والعودة ، يتم حبس جميع الأفراد فى أعشاشها حتى تضع الإناث أول بيضة ، ومن مميزات هذه الطريقة ضمان إستقرار الأزواج فى أعشاشها دون إثارة المتاعب وضمان الأنساب .  وضع الذكور والإناث الصغيرة مع بعضها حتى سن النضج بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية فى حظيرة واحدة  ، ويحتاج هذا الأمر عدة أيام لتتعرف الأفراد على بعضها .

وضع البيض : يتم وضع البيض فى اليوم التالى من التزاوج ويبلغ وزن البيضه 22جم  وقشرة البيضة ضعيفة مقارنة بالدجاج ، عادة ما يكون البيض متجانس توضع البيضة الثانية بعد مرور حوالى 44ساعة من وضع البيضة الأولى .

الرقاد على البيض : يتم الرقاد على البيض بعد وضع البيضة الثانية وهذا يساعد على فقسهما فى وقت واحد  ، فترة الرقاد على البيض 17 يوم ويتم بالتناوب بين الذكر والأنثى  ، لون قشرة البيضة أبيض عند بداية الرقاد ثم يتغير بعد مرور أسبوع إلى الرمادى المزرق .

رعاية الآباء للزغاليل ومتابعة النمو : يقوم الحمام الآباء بتغذية صغاره على لبن الحوصلة  ، وتنفرد ذكور الحمام بقدرتها على إسترجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية لمدة 3 : 4 أيام ، معدل النمو يكون سريعا خلال الأسبوع الأول حيث يتضاعف الوزن يوميا ، تمتلئ الحويصلة بالكامل حتى يصل حجمها  إلى نصف حجم الجسم ، وتبدأ العين فى التفتح خلال 7 أيام ويبدأ نمو الريش فى اليوم العاشر ، تفطم الزغاليل عند عمر 4 أسابيع وتسوق فى هذا العمر .

متوسط عمر الحمام  : يعيش الحمام لمدة 15 عام ، ويظل الحمام منتجا طيلة حياته

سماد الحمام (  الرسمال )  : يفضل فرش أرضية المساكن بفرشة مناسبة لكى تحافظ على الأرضية  ، وتكون من التبن أو نشارة الخشب بسمك 3 : 5 سم ولو أنها تقلل من قيمة البراز  ، أفضل أنواع السماد الناتج من الحمام المغذى على الفول عن المغذى على الذرة الشامية .

تغذية الحمام  : تظهر أهمية التغذية بعد بناء حظائر الحمام وشراء قطيع التربية الجيد ، والتغذية الجيدة تساعد على منح الحمام الصحة والقوة والقدرة على الإنتاج العالى ، أما الإقتصار على الحبوب والبذور غير الجيدة وقطع الخبز الجافة يضعف الحمام ويقلل إنتاجه .

تكوين علائق الحمام  : تعتمد علائق الحمام فى تركيبها على أربع خامات أساسية  ( الحبوب ، البقوليات ، مخلوط العناصر المعدنية ، المواد الخضراء )

الحبوب : الحمام لا يأكل العليقة الناعمة ولذا فإن العليقة يجب أن تكون فى صورة مكعبات ، وتشتمل الحبوب على الأذرة  والشعير والأرز  والسورجام  والقمح .

البقوليات  : الفول واللوبيا والبازلاء ، وتتساوى هذه الأنواع فى قيمتها الغذائية .

مخلوط العناصر المعدنية  : يتكون من مخلوط الصدف والحصى الصخرى والحجر الجيرى .

المواد الخضراء فى تغذية الحمام  : تتم التغذية على علف أخضر فى حالة التغذية على علف غير متزن ، ولا يستخدم العلف الأخضر فى المزارع التجارية الكبيرة

إحتياجات الحمام من الفيتامينات  : توجد الفيتامينات طبيعية فى علف الحمام ولكن يلزم إضافة بعضها لضمان عدم نقصها .

سجلات مزارع الحمام  : تستخدم السجلات فى مزارع الحمام على أساس بيانات صحيحة للمساعدة على نجاح المزرعة

فوائد التسجيل  : إختيار أفراد القطيع من أفضل الآباء  ، سهولة الفرز  وإستبعاد الأزواج ضعيفة الإنتاج  ، تحديد الأزواج جيدة الإنتاج  ، متابعة الحالات المرضية وعلاجها فى بداية حدوثها  ، ويستخدم الترقيم فى الحمام  عن طريق أرقام حلقية وأرقام حلقية مفتوحة .

Read 4906 times