2 ـ فى الثالث من مايو من عام 1481 م ، توفى السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح ، فاتح القسطنطينية ، الذى ورد فى صحيح البخارى ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ ) وهو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان ، يُلقب ، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه ، حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للخلافة الإسلامية .
3 - فى الثالث من مايو من عام 1906 م ، تم إقرار إتفاقية بين بريطانيا ، والدولة العثمانية أجبرتها فيها على ترسيم بعض الحدود الإدارية لمصر ، التى كانت تابعة إسمياً وقتها مع سوريا وفلسطين للدولة العثمانية دون حدود فاصلة | قضت الإتفاقية بضم شبه جزيرة سيناء إلى مصر إدارياً ، وذلك لتحقيق خطة بريطانيا بأن تبقى قناة السويس في أراضي مصرية ،خاضعه لبريطانيا ، ولا تنازعها عليها دولة أخرى مجاورة ، وقد تم إعتماد هذا الخط الإدارى لترسيم الحدود بين مصر وإسرائيل عند توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، وعند التحكيم الدولى الذى عادت فيه طابا للسيادة المصرية .
4 ـ الإنتداب : هو نظام أقامته عصبة الأمم لتطبيقه على الأقاليم التي انتزعت من ألمانيا والدولة العثمانية ، بعد الحرب العالمية الأولى ، وينص النظام على أن الغرض من الإنتداب هو مساعدة هذه الأقاليم التي لم تبلغ بعد الدرجة التي تمكنها من الاستقلال بنفسها ، وفى الثالث من مايو من عام 1920 م ، أعلنت بريطانيا الإنتداب على العراق ، وذلك بعد بسط النفوذ البريطاني على مجمل الأراضي العراقية جراء الاحتلال البريطاني للعراق عام 1918 م
5 ـ فى الثالث من مايو من عام 2010 م ، توفى المفكر والفيلسوف المغربى محمد عابد الجابري ، بعد أن ترك 30 مؤلفاً في قضايا الفكر المعاصر، أبرزها ( نقد العقل العربي ) الذي تمت ترجمته إلى عدة لغات أوروبية وشرقية | كرّمته اليونسكو لكونه ( أحد أكبر المتخصصين في ابن رشد ) تعتبره جمعيات أمازيغية متشددة أنه ( أحد المنظّرين الأساسيين لإبادة اللغة والثقافة الأمازيغية )، رغم كونه أمازيغيا أصلاً ، و ( الترويج المبالغ فيه للإيديولوجيا العُروبية حتى أضحى من المدافعين المتشددين عن الأنظمة العربية العنصرية الدموية ( ، واعتبرت تلك الجهات تكريم اليونسكو له ) خيانة للقيم الإنسانية ) رغم رفضه لجائزتين من الرئيسين العراقى صدام حسين ، والليبى معمر القذافى بقيمة 125 ألف دولا .