وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في ثاني أحد من شهر مايو من كل عام. وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي" ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول.
وعند الشيعة خاصة في إيران يوم میلاد فاطمة الزهراء، بنت النبی صلی الله عليه وآله وسلم، يکون عيد الام وعيد النساء. احتفل به بعد "الثورة الإسلامية" فی ايران. فی مثل هذا اليوم 20 جمادی الثانی، حيث يعطى الأبناء هدية لأمهاتهم، فيما الأزواج يعطون هدايا لزوجاتهم. عادة يتناولون الطعام خارجا ویهدون الزهور للنساء.
عيد الام ، عيد سنوى بيحتفل بيه فى مصر و اوروبا و امريكا و بلاد كتيره فى العالم. فى مصر بيحتفل بيه فى يوم 21 مارس لتكريم الأمهات بدأ الاحتفال بيه سنة 1956. اول دعوه لعيد الأم فى مصر قام بيها الصحفى و الكاتب المصرى مصطفى امين سنة 1943 فى كتابه "امريكا الضاحكه" لكن ما حدش وقتها اخد باله من الفكره لكن بعدها بعشر سنين راحت واحده ست لمصطفى امين فى مكتبه فى "اخبار اليوم" و حكت له عن قصة كفاحها فى تربية ولادها بعد ما اتوفى جوزها و ما اتجوزتش و كرست حياتها لتربية عيالها. و بقى ابنها دكتور و بعد ما خطب واحده دفعت له المهر و فرشت له الشقه لكن للأسف لما عزل لبيت الزوجيه مشى من بيت امه من غير حتى ما يقولها ميرسى.
اتاثر مصطفى امين بالقصه و فكر فى جحود الاولاد فإبتدا ينادى تانى بفكرة الاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات. اياميها كانت افكار العروبه لسه مسيطره فى مصر عن طريق الپروپاجاندا اللى النظام الناصرى كان مدورها وقتها و مالى بيها روس المصريين ، فهاجمت الجرانيل مصطفى امين و اتهمته بإنه بيشغل المصريين عن موضوع غزو تركيا لسوريا، و جمال عبد الناصر نفسه اللى كان وقتها ملهى و لاهى المصريين فى مشاكل العرب بدل ما يشوف مشاكل مصر و ينهض بيها اعتبر فكرة الاحتفال بالأم و تكريمها فكره سخيفه، لكن مصطفى امين استمر فى دعوته و راح لكمال الدين حسين اللى كان وقتها وزير التعليم و عرض عليه الفكره. كمال الدين حسين كان بيحب أمه قوى فقبل الفكره و رحب بيها و اتكلم مع جمال عبد الناصر فى الموضوع و قدر يقنعه لإن عبد الناصر كان بيحبه.
نجحت الفكره و بدأ الاحتفال بعيد الام فى مصر فى 21 مارس 1956. و استمر الوضع على الحال ده لغاية سنة 1965 لما عبد الناصر اعتقل مصطفى امين و سجنه، و خاف النظام الناصرى ان الاحتفال بعيد الام كل سنه ممكن يخلى المصريين يفتكرو صاحب الفكره مصطفى امين، فراح مغير اسم عيد الأم لعيد الأسره، لكن برقيات الامهات من كل النواحى انهالت على الديكتاتور فإضطر إنه يرجع اسم عيد الأم.
فى عيد الأم بيهنى الأطفال و الكبار امهاتهم و بيهدوهم هدايا و ساعات بيتعمل احتفال اسرى صغير مليان بجو الحب و بتنتشر فى هوا مصر اغانى بتمجد الأم و من أشهر الأغانى دى أغنية " ست الحبايب " من ألحان الموسيقار المصرى محمد عبد الوهاب.
اتعرض عيد الأم و اسم عيد الأم لهجوم من المتطرفين الظلاميين عدوين الفرحه الانسانيه و الحب و بهجة الاعياد و بحقوق الستات وبالتالى الأمهات ، فقالو انه بدعه و ان كلمة "عيد" المفروض تبقى "يوم" بس عشان يفضو محتوى الفكره الجميله من معانيها و يقضو عليها، لكن العيد و اسمه استمرو و فضل المصريين يحتفلو بيه و يكرمو امهاتهم كل سنه فى 21 مارس مع بداية فصل الربيع رغم كل المحاولات الاستبداديه و الظلاميه اللى اتعرض لها العيد.
اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري
يحتفل باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري يوم 21 مارس من كل سنة. ففي ذلك اليوم من سنة 1960، أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصا كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل، جنوب أفريقيا، ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري. في إعلانها ذلك اليوم في سنة 1966، دعت الجمعية العامة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (القرار 2142 (د - 21)). منذ ذلك الحين، أُبطل العمل بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وألغيت القوانين والممارسات العنصرية في بلدان عديدة، وتمكنا أيضا من بناء إطار دولي لمكافحة العنصرية يسترشد بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وتقترب هذه الاتفاقية الآن من مرحلة عالمية التصديق، بيد أنه لا يزال هناك في جميع المناطق أشخاص عديدون وجماعات ومجتمعات عديدة تعاني من الظلم والوصم بالعار الذين تسببهما العنصرية. وحسبما تؤكد المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن الناس جميعا يولدون ”أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق“. واليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري تذكرة بمسؤوليتنا الجماعية تجاه تعزيز هذا المبدأ المثالي وحمايته.
اليوم العالمى للشعر :
متنوع هو الشعر ومتقلب، وكيف لا يكون كذلك وهو صورة حيّة للحاضر. فهو ذلك الحيّز الفكري الذي ينأى عن الجمود ولا تفتأ الأواصر بينه وبين العالم والمعنى والثقافة واللغة تتجدد دون انقطاع.
فالشعر يسهم في التنوع الخلاّق، إذ يضع استخدامنا للكلمات والأشياء وأنماط إدراكنا للعالم وفهمنا له موضع التساؤل بطريقة متجددة على الدوام. وإن لغة الشعر، من خلال ما تحمله من تداعيات وأساليب مجازية وتراكيب نحوية خاصة بها، تمثل هذه بالتالي وجها ممكنا آخر للحوار بين الثقافات. كما أن اليوم العالمي للشعر، مع ما يدعو إليه من تنوع في الحوار وتبادل حر للأفكار عن طريق الكملة، وإبداع وابتكار، إنما يشكل ايضا دعوة إلى التأمل في مكامن قوة اللغة وإلى تفتح الملكات الإبداعية لكل فرد.
وتحتفل اليونسكو سنويا باليوم العالمي للشعر. حيث اُعتمد في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو - التي عقدت في عام 1999 بباريس - مقررا بإعلان 21 آذار/مارس من كل عام يوما عالميا للشعر.
ووفقا لمقرر اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من ذلك هو دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالإندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية. وعلاوة على ذلك، فإن الغرض من هذا اليوم هو دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى مثل المسرح والرقص والموسيقى والرسم وغيرها، كما أن الهدف منه أيضا هو دعم دور النشر الصغيرة ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لاينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن.
وتشجع اليونسكو الدول الأعضاء على القيام بدور نشط في الاحتفال باليوم العالمي للشعر، سواء على المستويين المحلي والقطري، وبالمشكاركة الايجابية للجان الوطنية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المعنية الخاصة منها والعامة مثل: المدارس والبلديات والمجمعات الشعرية، والمتاحف والرابطات الثقافية، ودور النشر، والسلطات المحلية وغيرها.
الشعر هو أحد أسمى أشكال التعبير اللغوي والثقافي. وهو يجسد الحرية المطلقة للكلمة والإبداع، ويشكل عنصراً مكوناً لهوية الشعوب وعاملاً يسهم في بناء هويتنا الشخصية في كثير من الأحيان، شأنه في ذلك شأن الموسيقى والرقص والفنون التشكيلية.
والشعر هو أيضاً الحيز الذي تنعقد فيه الصلة العميقة بين التنوع الثقافي والتنوع اللغوي. إذ تشكل اللغة الشعرية، بما تنطوي عليه من نغمات وصور مجازية وقواعد، حصناً متيناً ضد الإفقار الثقافي واللغوي في العالم. وانطلاقاً من الامتلاك المثمر لناصية اللغة، يثري الإبداع الشعري الحوار بين الثقافات الذي هو ضامن السلام.
ومنذ 12 عاماً، تحتفل اليونسكو باليوم العالمي للشعر. وفي خضم التغيرات الهامة التي يشهدها العالم اليوم وما يعصف به من تقلبات سريعة ومن تحولات اجتماعية، يتمتع الشعراء بقدرات تمكنهم من مرافقة الحركات المدنية وتوعية الضمائر بأوجه الظلم التي يعاني منها العالم بقدر ما تمكنهم من إثارة الاهتمام بجماله. ونرى اليوم أيضاً ما تتيحه التكنولوجيات الجديدة والرسائل القصيرة المتداولة على الشبكات الاجتماعية من إمكانات لإعطاء زخم جديد للشعر وتيسير الإبداع وتبادل القصائد أو الأبيات الكفيلة بتوسيع نطاق علاقتنا مع العالم.
وتعمل اليونسكو منذ عدة سنوات على وضع صكوك ونصوص تستجيب للتحديات التي تطرحها العولمة في مجال الثقافة. وتشكل اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي واتفاقية عام 2005 لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، أداتين عمليتين تسعى اليونسكو من خلالهما إلى تشجيع نشر التراث الشعري العالمي وحفز الإبداع الشعري. وعلينا أن نبقي هذه الطاقة الشعرية حية وألاّ نغفل دورها في تحقيق التقارب بين الشعوب. وإنني أوجه اليوم نداء إلى جميع الدول الأعضاء وإلى شركائنا في شبكة الكراسي الجامعية لليونسكو والمدارس المنتسبة والمجتمع المدني، للاحتفال بالشعر وضمان له كل ما يستحقه من مكانة في الكتب المدرسية وفي الأماكن العامة وعلى جدران مدننا، باعتباره عنصراً أساسياً في حيويتنا الثقافية المشتركة.
مواليد :
نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلاً بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيزًا خاصًا في أشعاره لعل أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت". أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب "النكسة" مفترقًا حاسمًا في تجربته، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه "شاعر الحب والمرأة" لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام
على الصعيد الشخصي، عرف القبّاني مآسي عديدة في حياته، منها انتحار شقيقته لما كان طفلاً ومقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري في بيروت، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي ومن قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟" و"أم كلثوم على قائمة التطبيع"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.
الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى : ولد في 21 مارس 1890 – 11 نوفمبر 1962 م ، أحد أبرز أعلام قراء القرآن المصريين، ولد في قرية شعشاع مركز أشمون بمحافظة المنوفية شمال القاهرة. كان والده محفظاً للقرآن، فحفظ القران على يديه، ثم إنتقل إلى مدينة طنطا ليأخذ علم القراءات على المتخصصين من أبناء هذا البلد معقل علم القراءات. وإنتقل إلى القاهرة عام 1914، وسكن ب حى الدرب الأحمر ، وبدأ صيته يذيع في القاهرة بين أساطين دولة التلاوة أمثال علي محمود ومحمد رفعت. وقرأ في مآتم سعد زغلول باشا، وعدلى يكن باشا، وثروت باشا. وكان ثاني قارئ يقرأ ب الإذاعة المصرية بعد إفتتاحها عام 1934م، وكان الأول هو الشيخ محمد رفعت. عين قارئاً ل مسجد السيدة نفيسة ، ثم مسجد السيدة زينب عام 1939. حج الشيخ الشعشاعى بيت الله الحرام سنة 1948، وقرأ القرآن فيه على مسامع عشرات الألاف من الحجاج. سافر إلى العراق عام 1954، ثم سافر إليها أكثر من مرة بعد ذلك منها عام 1958م وعام 1961م. من أبنائه القارئ الشهير إبراهيم الشعشاعي الذي خلفه في مدرسته.