تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسـعة سيمفونيات وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان ، كما ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدمات للأوبرا ، قدم بيتهوفن أول عمل موسيقي وعمره 8 أعوام ، ثم بدأ يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره ، ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته ، امتنع عن العزف في الحفلات العامة ، وابتعد عن الحياة الاجتماعية واتجه للوحدة ، وقلت مؤلفاته ، وأصبحت أكثر تعقيداً ، حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة ، وبالفعل ما زالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية ، واكتسبت اثنتان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية ، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة ، كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى ، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة ، فجاءت رسالته إلى العالم ( كل البشر سيصبحون إخوة ) .
شلل الأطفال هو أحد الأمراض الفيروسية المعدية ، تتراوح شدته من عدوى بسيطة ، إلى مرض يصحبه شلل رخوي في الأطراف خصوصا ً الأطراف السفلى من الجسم ، ظلت محاولات علاج شلل الأطفال فاشلة حتى ظهر العالمان اليهوديان يوناس سولك وبعده ألبرت سابين ونجحا في اختراع فاكسين ضد شلل الأطفال فى 26 مارس عام 1953 / حاول سولك في أواخر الأربعينات تطبيق أبحاثه على القرود ، وكان لقاحه عبارة عن فيروس ميت ، وفشل في أول تجاربه ، عندما حقن في البداية 137 طفلاً بلقاحه ، وإرتفع الرقم إلى 2 مليون طفل تقريباً ، لكن 260 أصيبوا بعد لقاحه التجريبى ، ومن بينهم توفى 11مصاباً ، وظل سولك يطور من حقنة المصل حتى أعلن اكتشافه العظيم على العالم عام 1955، وبعدها طور سابين الفكرة وجعل الفيروس مضعفاً وليس ميتاً وعلى شكل نقط في الفم وليس حقناً ، وخرج اكتشافه إلى النور عام 1957 م ، لينقذا ملايين الأطفال فى أمريكا والعالم .
فى ٢٦ مارس عام ١٩٧٩ م ، تم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ، بين مصر وإسرائيل ، برعاية الرئيس الأمريكي كارتر ، على أطر إتفاقية كامب ديفيد الموقعة فى 17 سبتمبر عام 1978 ، واشترطت هذه المعاهدة إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل ، وانسحاب إسرائيل إلي حدودها مع مصر وقت الانتداب البريطاني علي فلسطين ، وتعهُد الطرفان باحترام سيادة الطرف الآخر علي أراضيه ، والعيش في سلام ، والإحجام عن أي أعمال أو تهديدات باستخدام العنف والقتال أو العداء ، وَمَنح الإسرائيليين حرية المرور في قناة السويس ومضايق تيران ، وتحدد أن يتم الانسحاب الإسرائيلي علي ثلاث مراحل في غضون ثلاث سنوات ، ليجري الانسحاب الجزئي الأول لإسرائيل من سيناء في يونيو 1979 م ، وفي المرحلة الثانية تتركز القوات الإسرائيلية خلف خط يمتد من العريش إلي رأس محمد ، أما المرحلة الثالثة فتصل إلي الحدود الدولية ، وخلال هذه السنوات الثلاث ترابط قوات تابعة للأمم المتحدة مع لجنة مشتركة لمراقبة عملية الانسحاب .
وفي 3 أغسطس 1981 ، تم توقيع البروتوكول المرتبط بمعاهدة السلام ليؤسس قوات المراقبة المتعددة الجنسيات ، بعيداً عن مجلس الأمن الدولى ، حيث تراقب هذه القوات مدى التزام أطراف المعاهدة ببنودها .