تأسس الجستابو لحماية الدولة الألمانية والحزب النازي | وكونه النازي هيرمان جورينج أحد ضباط الشرطة المحترفين بعد حيازة أدولف هتلر على زمام الأمور في ألمانيا النازية في مارس 1933 | وتمحور دوره على حماية الدولة وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة | وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الجيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية | حيث نص القانون الألماني علي إعفائه من المثول أمام المحاكم الألمانية ، مما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني ، وخلال محاكم نورمبرج لمجرمي الحرب العالمية الثانية ، تمت إدانة جهاز الجيستابو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجهاز في حق البشرية .
فى مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 1957 م ، تم جلاء القوات البريطانية عن الأردن بعد الغاء المعاهدة الموقعة بين البلدين منذ عام 1928 م ، وكان ابرامها سببا في اشتعال الرفض لنظام الانتداب البريطاني على البلاد واحياء النضال الوطني حتى إعلان الأردن استقلاله في 1946 م .
فى مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 1972 م ، توفى الفيزيائي وعالم وظائف الأعضاءالأمريكي من أصل مجري ، جورج فون بيكيسي Georg von Békésy والذى ألقت أبحاثه الكثير من الضوء على فهم العلماء لعملية السمع وغيرها من العمليات الحسية عند الإنسان ، بدأ بيكيسي عقب حصوله على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة بودابست المجرية بإجراء أبحاث في مشاكل الاتصالات الهاتفية ، وهو ما فتح الطريق أمامه فيما بعد لدراسة حركية قوقعة الأذن الداخلية عند الإنسان | وقد استكمل بيكيسي دراساته حول عملية السمع عند الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية عقب انتقاله إليها عام 1947، وكانت هذه الأبحاث هي ما مهد له الطريق للحصول على جائزة نوبل في الطب والفيزيولوجيا عام 1961 م .
في مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 1982 م ، توفى الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ، رابع ملوك المملكة العربية السعودية ،ليتولى الأمير فهد بن عبد العزيز الحكم خلفا لأخيه الملك خالد ، قاد الملك فهد البلاد في حرب الخليج الأولى والثانية وفي أزمات متتابعة منها انخفاض أسعار النفط عالميا وعجز الموازنة الكبير، وكان أول ملك سعودي يتخذ لقب خادم الحرمين الشريفين ، وتوفي في الأول من أغسطس 2005 م .
فى مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 2009 م ، تم الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية ، وقد شن انصار المرشح مير حسين موسوي سلسلة اشتباكات مع الشرطة احتجاجا علي نتائج الانتخابات وسط حملة للطعن بنزاهة الانتخابات أغرقت البلاد في أزمة سياسية حادة.
فى 13 يونيو من عام 2012 ، وعن 98 عاماً ، توفى الفيلسوف والكاتب الفرنسى ( روجيه جارودى ) أحد أبرز المفكرين الذين إعتنقوا الإسلام ودافعوا عنه وعن قضاياه | حصل جارودي على درجة الدكتوراه الأولى سنة 1953 من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة ، ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية عن الحرية عام 1954 من جامعة موسكو | كان جارودى عضواً في الحوار المسيحي-الشيوعي في الستينيات ، وبدأ يميل إلى الإسلام في هذه الفترة | وفي 2 يوليو 1982 أشهر جارودي إسلامه ، في المركز الإسلامي في جنيف ، وكتب كتابيه ) وعود الإسلام ( و ( الإسلام يسكن مستقبلنا ) | عندها عرف الجمهور العربي والإسلامي جارودي لأول مره ، فسطع نجمه في المؤتمرات والندوات وضيفاً في المنتديات ، لكنه انتقد بشدة تيارات الفكر الإسلامي المعاصرة ، معلناً أنه لم يتخل باعتناقه الإسلام عن جوهر المسيحية وكُنْه الماركسية | ورغم وصف الصحافة الفرنسية والغربية لجارودي بالفيلسوف المعادي للسامية ، فإن جارودي لم ينكر حقيقة المحرقة ، ولم يتبن الدعاية النازية ، بل أقر بحجم المأساة اليهودية وبحرب الإبادة النازية ضد اليهود | مؤكداً أن النازية من حيث هي نزعة عنصرية استعمارية ، لم تستهدف اليهود وحدهم ، وإنما استهدفت شعوباً وقوميات أخرى ، وأن أحداث المحرقة تم تضخيمها وإعطائها أبعاداً أسطورية غير تاريخية ، من أجل توظيفها في صراعات الحاضر ، وإن المأساة اليهودية التي تمت بالكامل على المسرح الأوروبي وظفت لحجب حروب الإبادة وجرائم التقتيل والتهجير القسري التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين .