أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي ، والذي أصبح فيما بعد عصب دراسات العلم السياسي | أشهر كتبه على الإطلاق ، كتاب الأمير ، نُشرَ الكتاب بعد موته ، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري ، وهى الصورة المبكرة للنفعية والواقعية السياسية | ولد (ماكيافيلّي ) في فلورنسا فى 3 مايو 1469 م ، وتوفي بها في 21 يونيو عام 1527 م .
2 ـ فى 21 يونيو من عام 1824 م ، تمكنت القوات المصرية من الإستيلاء على ( جزيرة بسارا Psara) اليونانية الواقعة في بحر إيجة إبان حرب الاستقلال اليونانية عن الدولة العثمانية ، وهى الحرب التى دارت رحاها فى الفترة من 1821 الى 1832 م ، واستنجد فيها العثمانيون بمحمد على ، الذى أرسل ابنه ( إبراهيم باشا ) قائداً للجيوش ، مما لعب دوراً هاماً فى إيقاف الحرب ، وعودة معظم أجزاء اليونان لسلطة العثمانيين بفضل الجيش المصرى .
3 ـ فى 21 يونيو من عام 1932 م ، وفى بيته الصغير بضاحية الزيتون بالقاهرة ، وعن عمر ناهز 60 عاما ً ، توفى ( شاعر النيل ـ حافظ بك ابراهيم ) | تعرف محمد حافظ إبراهيم فهمي المهندس المشهور باسم حافظ إبراهيم على الإمام محمد عبده ، والشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد الذي أطلق عليه لقب ( شاعر النيل ) بعد قدومه من أسيوط الى القاهرة فى عام 1901 م ، ونشر له قصائده على صفحات المؤيد لعشر سنوات | وفي عام ١٩١١ أصبح حافظ ابراهيم رئيسًا للقسم الأدبي بدار الكتب ، وأخذ يتدرج في المناصب حتى أصبح مديرًا لها ، إلى أن أحيل إلى المعاش عام ١٩٣٢ م ، صدر له ديوان حافظ إبراهيم (ثلاثة أجزاء) عام ١٩٠٣، وأعيدت طباعته عدة مرا ت ، كما ترجم بعض القصائد لشعراء الغرب مثل شكسبير ، وترجم رواية "البؤساء" عن فكتور هوجو ، وألف حافظ رواية واحدة هي ليالي سطيح ، كما كانت له بعض الكتابات النثرية منها ( الموجز في علم الاقتصاد ) بالاشتراك مع ( خليل مطران ) .
4 ـ فى 21 يونيو من عام 1976 م ، بدأت قوات الردع العربية بالوصول إلى لبنان بعد قرار جامعة الدول العربية إرسالها لوقف الإقتتال الدائر هناك ، خلال الحرب الأهلية اللبنانية ، في محاولة لحقن الدماء وضبط الأمن ، تشكلت قوات الردع العربية من قوات مختارة من ست دول عربية هى : سوريا ، لبنان ، السعودية ، السودان ، اليمن الجنوبي ، والإمارات ، بقيادة اللواء سامى الخطيب (المقدم في ذلك الوقت) ، واستمر عملها حتى إتمام اتفاق الطائف في 30 سبتمبر 1989 وانتهاء الحرب الأهلية .