2 - فى 30 أبريل من عام 1812 م ، تم قبول انضمام  مقاطعة اورليانز إلى اتحاد الولايات الأمريكية لتصبح  الولاية 18 في ترتيب الانضمام باسم ولاية لويزيانا  ، و كانت آنذاك الولاية الوحيدة التي لا يشكل فيها الناطقون بالإنجليزية أغلبية سكانية . بعد أن باعها  نابوليون بونابرت  للولايات المتحدة بمبلغ 60 مليون فرنك فرنسي إضافة إلى إلغاء 20 مليون فرنك من الديون الفرنسية ، دون موافقة الجمعية الوطنية الفرنسية آنذاك. حسب المعايير المعاصرة، تعادل قيمة الصفقة ما قيمته 400 مليار دولار أمريكي  ، تمت صياغة أول القوانين المدنية للولاية من طرف الفقيه القانوني لوي مورو ليسلي ، و الذي كان مستوحى من قوانين فرنسا القارية . تمت كتابة النصوص القانونية الأولى للولاية بالفرنسية ، قبل أن تترجم لاحقا للإنجليزية.  ولا زال للنص الفرنسي قوة قانونية إلى اليوم حيث يراجع كلما ظهر اختلاف في تأويل النص الإنجليزي .

3 ـ في الثلاثين من أبريل من عام 1945 م ، وبعد اشتباكات عنيفة في مدينة برلين ، كانت القوات السوفيتية على بعد تقاطع أو اثنين من مقر الزعيم النازى هتلر ، الذى قام بالانتحار بإطلاق النار داخل فمه ، وقد تم وضع جثة هتلر وجثة إيفا براون - عشيقته التي تزوجها في اليوم السابق لانتحاره - في حفرة صنعتها قنبلة ، وقام الضباط المعاونين الموجودين في قبو القائد بسكب الكثير من البنزين على الجثتين ، وإشعال النار فيهما بينما كان الجيش الأحمر مستمرًا في تقدمه ممطرا ً المدينة بالقنابل  .

4 ـ  ليت ( أسماء ) تعرف أن أباها صعد . . لم يمت | وهل يمت الذى ( يحيى) كأن الحياة أبد | هكذا رثاه الشاعر الكبير أمل دنقل ، ونعاه  يوسف إدريس ، بالنجم الذى هوى ، إنه أحد أبرز كتاب القصة القصيرة فى مصر ، والذى لقب  بشاعر القصة ( يحيى الطاهر عبد الله ) الذى ولد فى مثل هذا اليوم 30 أبريل من عام 1938 م ، بقرية الكرنك بالأقصر   وترك مجموعة من الأعمال الإبداعية المتميزة من أهمها : ثلاث شجيرات تثمر برتقالا  ، الدف والصندوق ، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة ، كما نشرت أعماله الكاملة في عام 1983 م  توفى ( يحيى ) إثرحادث سيارة على طريق القاهرة الواحات ، فى 9 أبريل عام 1981 م ، قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام ، وقد ترجمت أعماله إلى بعض اللغات منها  الإنجليزية ، والإيطالية والألمانية والبولندية .

5 - فى 30 أبريل من عام 1975 ، سقطت مدينة سايجون عاصمة فيتنام الجنوبية ، فى يد قوات فيتنام الشمالية ، منهية بذلك ما ُسمى بحرب فيتنام التى استمرت لعشرين عامًا ، وكانت ساحة من ساحات الحرب الباردة بالوكالة ، حيث تلقى الجيش الفيتنامي الشمالي الدعم من الاتحاد السوفيتي ، والصين ،  وحلفاء شيوعيين آخرين ، أما الجيش الفيتنامي الجنوبي فقد تلقى الدعم من الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية ، وأستراليا ، وتايلاند وحلفاء  آخرين مناهضون للشيوعية ، وعندما دخلت قوات الفيتنامية الشمالية سايجون ، تغلبت على كل أشكال المقاومة ، وألقى الجيش الجنوبي كافة أسلحته مسلمًا نفسه لقوات الجيش الشمالى .

6 -  فى 30 أبريل من عام 1978 ، تمكن الرحالة الياباني أويمورا ناؤمي ، من الوصول إلى نقطة القطب الشمالى لأول مرة في التاريخ وذلك على عربات تجرها الكلاب ، وهى أعلى نقطة بالكرة الأرضية على محور دورانها ، وتقع في المحيط المتجمد الشمالي.  وقرب هذه المنطقة يقع القطب المغناطيسي الشمالي للكرة الأرضية ،  قام ناؤمي   وحده بمهمات كانت تتطلب سابقاً فرق ضخمة لتنفيذها . فكما وصل إلى نقطة القطب الشمالي بمفرده ، كان أول من عبر الأمازون بمفرده ، وأول من صعد على جبل ماكنلى ، أعلى قمم ألاسكا  بمفرده أيضًا .  

7 - فى 30 من أبريل من عام 1980 م ،  قام أعضاء من الجبهة العربية لتحرير الأحواز بإحتجاز 26 رهينة من موظفي السفارة الإيرانية فى لندن ، وهددوا بالإعدام إن لم تسلم بريطانيا 91 معتقلاً عربياً في السجون الإيرانية ، كما طلبت الجبهة من سفراء الدول العربية التوسط مع إيران ، إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية ماجريت تاتشر أمرت بتنفيذ عملية عسكرية لتحرير الرهائن ، بدأت بعد 9 أيام من المفاوضات المتعثرة ، كانت الحصيلة خمسة قتلى من بينهم عون علي محمد أحد قادة التحرير الذين احتجزوا الرهائن ، وإصابة جندي من المخابرات البريطانية الجوية و3 رهائن إيرانيين من بين القتلى .

8  ـ فى مثل هذا اليوم 30 أبريل من عام 1998 م ، وعن 75 عاماً من العمر ،توفى  الديبلوماسى السورى ، الذى ترك السياسة من أجل الأدب ، فلاحقته السياسة فى الأدب | إنه ( نزار قبانى )  الذى ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير | تناولت كثير من قصائده قضية حرية المرأة ، قبل أن  يتحوّل نحو الشعر السياسي بعد حرب عام 1967، وأصدر عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة العربية عمومًا وضد حكم البعث في سوريا  | في عام 1982 م ،  قتلت زوجته بلقيس خلال تفجير السفارة العراقية في بيروت ، فغادر نزار لبنان ، وكان يتنقل بين باريس وجنيف وأخيرًا إلى لندن حيث قضى الخمسة عشر عامًا الأخيرة من حياته ، واستمرّ بنشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينات ومنها ( متى يعلنون وفاة العرب؟ ) و( المهرولون )