2 ـ فى مثل هذا اليوم 26 أبريل من عام 1856 م ، ألقت قوات الفرسان الاتحادية القبض على جون ويلكس بوث قاتل الرئيس الأمريكى أبراهام لينكولن ، الذى قتل يوم الجمعة الموافق 14 إبريل عام 1865 خلال عرض مسرحي ليلي على مسرح فورد بالعاصمة واشنطن دي سي ، بعد مضي خمسة أيام فقط على انتهاء الحرب الأهلية  ،  توقع بوث ومعاونيه ، أن البلبلة التي قد تنجم عن الإغتيالات لإضعاف الحكومة الأمريكية والاتحاد ، سوف تسمح بانفصال الجنوب ، ولم تنجح محاولة اغتيال وزير الخارجية وليام سيوارد ولا نائب الرئيس أندرو جونسون ، وبذلك لم يتحقق هدف المؤامرة الكلي ،  وألقي القبض على جميع شركاء بوث من المتآمرين وتم إعدامهم .

3 ـ فى مثل هذا اليوم 26 أبريل من عام 1933 م ، تم  تأسيس البوليس السري الألماني أو  الجيستابو ، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية ، والمسؤول عن العديد من عمليات الإغتيال والتدمير للملايين خلال فترة الحكم النازي ، وتمحور دوره على حماية الدولة ، وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بها من أعمال تخريب أو تجسس أو خيانة ، وتم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الجيستابو يتحرك بصورة حرة وبعيدًا عن المساءلة القانونية ، وبنهاية الحرب العالمية الثانية ، أدين الجهاز الذى وصل عدد أعضائه حوالى 45 ألف عضو بالجرائم الفظيعة التي ارتكبها  في حق البشرية  .

4 ـ  تولى الشيخ  الإمام محمد الأحمدي الظواهرى  مشيخة الأزهر فى عام 1929 م ، وقطع شوطا  كبيراً فى إصلاحه  ، وفى عهده ظهرت الكليات الأزهرية التى صارت نواة لجامعة الأزهر ، كما تضمن قانون إصلاح الأزهر الذى صدر فى عهده عام  1930 إصلاحات منهجية للسياسة التعليمية للأزهر ، كما أصدر مجلة للأزهر ، فى 29 مايو 1930 باسم نور الإسلام (مجلة الأزهر لاحقا) ، وأوفد بعثات من العلماء للدعوة للصين والحبشة وغيرهما ، غير أن الشيخ لم يستطع أن ينفذ كل ما كان يتطلع إليه من إصلاح الأزهر لاعتبارات سياسية ، واشتدت معارضة العلماء والطلاب له ، ولم يستطع العمل فى هذه الظروف فاستقال فى مثل هذااليوم 26 إبريل 1935 م .

ـ فى يوم السبت  26 أبريل من عام 1986 م شهدت مدينة تشيرنوبيل الأوكرانية كارثة مروعة ، بإنفجار مفاعل الطاقة النووى تشيرنوبل  ،  حيث بلغت الخسائر المادية للإنفجار ، أكثر من ثلاثة مليارات دولار ، ولقى 36 شخصا مصرعهم ،  وأصيب أكثر من 2000 شخص ، وعقب الانفجار أعلنت السلطات في اوكرانيا أن منطقة تشرنوبل منطقة منكوبة ، وتم اجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل ، وبعد حدوث الانفجار بدأت عمليات دفن وتغليف المفاعل بالخرسانة المسلحة لمنع تسرب الإشعاع الناجم عنه ، والذي أدى إلى وفاة عدد كبير في السنوات التالية متأثرين بالاشعاع .