ـ فى مثل هذا اليوم 23 من أبريل عام 1616 م ، توفى الشاعر والكاتب الإنجليزى ( وليم شكسبير ) الذى يصنف كأعظم كاتب فى اللغة الإنجليزية, , وأعظم كاتب مسرحى على مستوى العالم , و كثيراً ما كان يعتبر الشاعر الوطنى لإنجلترا ، سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية ، وحلّلها في بناء جعلها أشبه ما تكون بالسيمفونيات الشعرية ، من أشهر أعماله ( كوميديا الأخطاء ، تاجر البندقية ، روميو وجوليت ، يوليوس قيصر ، هاملت ، عطيل ، مكبث ، والملك لير ) .
2 ـ فى مثل هذا اليوم 23 من أبريل عام 1791 م ، وفى ولاية بنسلفانيا ، ولد الرئيس الأمريكى الخامس عشر فى الفترة من عام 1857 الى عام 1861 م ، ( جيمس بيوكانان ) ، وهو سياسي أمريكي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي | كان بيوكانان رجلا ضعيف الشخصية ، وصف بأنه ( وجه العجين ) لفقدانه لأي موقف سياسي معين ، ولعجزه عن إدارة البلاد بصورة فاعلة ، حدث في عهده انفصال العديد من الولايات الأميركية عن الاتحاد الفيدرالي ، الأمر الذي افضى بعد انتهاء ولايته الوحيدة ، إلى حرب أهلية طاحنة راح ضحيتها نحو 620 الف شخص .
3 ـ فى مثل هذا اليوم 23 من أبريل عام 1858 م ، ولد العالم الفيزيائى الألمانى ( ماكس بلانك ) أحد أهم الفيزيائيين فى القرن العشرين | استطاع بلانك أن يهز الأوساط العلمية كلها في ديسمبر عام 1900 م ، عندما أعلن أن طاقة الموجات الضوئية تقفز بصورة غير متصلة ، وأنها مكونة من كموميات ــ ومفردها : كم | وقد صدمت نظرية الكم هذه ، الاعتقاد العلمي السائد في ذلك الوقت ، وأدت إلى فهم جديد للطبيعة ، وفهم أعمق لطبيعة المادة والاشعاع ، وفى سنة 1918 م ، فاز ماكس بلانك بجائزة نوبل ، بعد أن ثبت تماما ان نظريته صحيحة 100% وأنها ذات أهمية بالغة لعلوم الفيزياء النظرية .
4 ـ فى مثل هذا اليوم 23 من أبريل عام 1861 م ، ولد اللورد والفيلد مارشال إدموند هنرى هينمان اللنبى ، الشهير بـ ( الثور الدموى ) وهو الضابط البريطانى الذى اشتهر بعنفه ودمويته فى حشد «تجريدة» من المصريين والبريطانيين لإخضاع منطقة الشام (فلسطين وسوريا) عامى 1917 - 1918، واستطاع هزيمة العثمانيين ، ودخل القدس مترجلاً على قدميه فى 9 ديسمبر 1917، قائلاً ( الآن انتهت الحروب الصليبية ) وهو أيضًا صاحب التصريح الشهير بإنهاء الحماية البريطانية على مصر فى 28 فبراير 1922، والمعروف تاريخياً بتصريح 28 فبراير | وقد خلده المصريون على طريقتهم الخاصة بحرق دمية من القش ونشارة الخشب المغلف بالقماش سنوياً بعد كتابة اسمه عليها ، أما سبب اختيار يوم «شم النسيم» لحرق دمية «اللنبى» فقد جاء مصادفة ، إذ تصادف مرور السفينة التى حملته إلى بلاده لآخر مرة فى قناة السويس يوم شم النسيم ، وكان المحتل البريطانى قد فرض على سكان مدن القناة ( حظر التجول) حتى تمر سفينته بسلام ، مما زادهم حنقاً عليه وغيظاً منه ، فخرجوا إلى الشوارع فرحين بمغادرته ، حارقين "دمى" كتبوا عليها اسمه ، فصارت ( عادة ) سنوية تختص بها مدن قناة السويس الثلاث .