وعندما هاجمت إيطاليا الفاشية أثيوبيا عام 1935م ، عاش هيلاسيلاسي في المنفى في إنجلترا ، التى أعادته لعرشه بعد الحرب العالمية الثانية | ينتمي هيلاسيلاسي إلى عائلة حاكمة تدعي أنها تنحدر من سلالة الملك سليمان وملكة سبأ ، انتهى حكمه عام 1974م ، عندما خلعه القادة العسكريون وأنشأوا حكومة مؤقتة ، واحتجز في قصره ، وبعد عام واحد توفي في ظروف غامضة , دفن في عام 2000 بعد 25 عاما من وفاته .
ـ أحد كبار رجال النهضة الثقافية في مصر والعالم العربي ، وعضو في المجامع اللغوية في القاهرة ، ودمشق ، وبغداد ، وحائز على الجائزة التقديرية في الأدب عام ١٩٦٢ م في مصر ، صاحب أسلوب خاص في الكتابة ، وهو أحد أربعة عُرف كل منهم بأسلوبه المتميز وطريقته الخاصة في الصياغة والتعبير ، والثلاثة الآخرون هم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، والعقاد ، إنه : أحمد حسن الزيات ، الذى ولد في قرية كفر دميرة القديم ، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية في ٢ إبريل ١٨٨٥م .
في ١٥ يناير ١٩٣٣م قام بإصدار مجلة الرسالة ، التي صار لها أثرًا قويًا على الحركة الثقافية الأدبية في مصر.
كما أثرى الثقافة العربية بالعديد من المؤلفات منها : تاريخ الأدب العربي ، وفي أصول الأدب ، ودفاع عن البلاغة ، ووحي الرسالة ، وجمع فيه مقالاته وأبحاثه في مجلة الرسالة | توفي أحمد حسن الزيات في القاهرة في صباح الأحد١٢ مايو ١٩٦٨ عن عمر ناهز ٨٣ عامًا.
ـ المذهب الطبيعي مذهب في الفن والأدب نشأ في فرنسا عام 1880 وتميز بالنزوع إلى تطبيق مبادئ العلوم الطبيعية وأساليبها ، وبخاصة النظرة الداروينية إلى الطبيعة ، على الأدب والفن ، يعتبر إميل زولا مؤسس هذا المذهب ، وكان مساهما هاما في تطوير المسرحية الطبيعية ، وشخصية هامة في المجالات السياسية وبخاصة في تحرير فرنسا | ولد إميل زولا في باريس في2 أبريل عام 1840م ، ومن أقواله : ليس الفنان شيئا بدون الموهبة ، ولكن لا تعني الموهبة أي شيء بدون العمل ، وقد أكّد في ( الرواية التجريبية ( le Roman experimental عام 1880 م ، والتي تعدُّ البيان الأدبي لهذا المذهب ، على أن الروائي ينبغي أن لا يبقى مجرّد مراقب يكتفي بتسجيل الظواهر، بل أن يكون " مجرّباً " يخضع شخصياته وأهواءها لسلسة من الاختبارات ويعالج الوقائع العاطفية والاجتماعية كما يعالج الكيميائي المادة.
ـ التوحد ، هو إحدى حالات الإعاقة الذهنية ، التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله ، واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي ، وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007 م ، الثاني من أبريل من كل عام ، يوماً عالمياً للتوحد ، يهدف إلى التعريف بـه والتحذير منه .