وقال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم عقب افتتاح الملتقى يوم الأحد "تتميز الأعمال المعروضة بالمزج بين الفنون الحديثة والخط العربي سواء الفنون التشكيلية أو فنون الطباعة والجرافيك وما غيرها."
وأضاف "فن الحرف العربي موجود ومتجدد .. والحرف العربي قادر على التكيف مع كل المتغيرات ويمكن تطويعه واستخدامه بأشكال مختلفة لخدمة الفنون والثقافة."
وتبدأ صباح الاثنين الندوة العلمية التي ينظمها الملتقى وتتناول محاور (إشكالية الخط العربي بين الحفاظ على الهوية وآفاق التحديث) و(دور الرواد في تطوير الخط العربي) و(الإسهامات الرائدة للخط في العمارة الإسلامية) و(واقع الدراسات الأكاديمية للخط العربي في كليات الفنون والتربية) و(الخط العربي والتقنيات الحديثة).
كما يقام على هامش الملتقى (سوق أدوات الخط العربي) الذي يضم أقلام بسط مصنعة يدويا وأحبارا وأصباغا مصنعة من الطبيعة وكتيبات تعليمية لمختلف أنواع الخطوط.
ينظم الملتقى صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الخطاطين ويستمر الملتقى حتى 24 يوليو تموز الجاري في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية.
ومن الدول الأجنبية المشاركة ماليزيا وبنجلادش وأذربيجان والهند