محمود فخري من مواليد عام ١٨٥٥، من أصل قوقازي ، وهو نجل حسين فخري باشا رئيس وزراء مصر السابق ، تلقى تعليمه بمدرسة الآباء اليسوعيين بالقاهرة، وظل بها حتى حصل على شهادة الثانوية العامة عام ١٩٠٣، ثم ألتحق بمدرسة الحقوق وتخرج منها عام ١٩٠٧. عين عقب تخرجه وكيلاً للنيابة، واستمر يرتقي درج الوظائف القضائية حتى أصبح سكرتيراً خاصاً لرئيس الجمعية العمومية ومجلس شورى القوانين عام ١٩١٠، فوكيلاً للنيابة في محكمة مصر المختلطة، ثم مفتشاً بوزارة الداخلية، فوكيلاً لمحافظة الإسكندرية عام ١٩١٤.
من مواليد ٢٥ سبتمبر ١٨٦٦ بالقاهرة، ونشأ بها ، تلقى العلم في مدرسة القربية الابتدائية، ثم مدرسة الأمريكان ، تخرج من مدرسة الألسن (المعلمين) ، وعمل مترجماً بوزارة المعارف ، وانتدب للتدريس بمدرسة المعلمين ، سافر إلى فرنسا في بعثة تابعة للحكومة المصرية، وألتحق بكلية إكس، ومكث هناك ثلاث سنوات (١٨٨٥- ١٨٨٨)، حتى حصل على ليسانس الحقوق .
حايم ناحوم أفندي : الحاخام الأكبر لليهود فى مصر ، الحاخام الأكبر لليهود في مصر منذ تعيينه في هذا المنصب بمرسوم ملكي صدر في 2 مارس 1925 وحتي وفاته في 13 نوفمبر 1960، تم تعيينه عضوا في مجمع اللغة العربية بمرسوم ملكي آخر في 13 ديسمبر 1932 .
الخديوي محمد توفيق (١٨٧٩- ١٨٩٢) ، أكبر أنجال الخديوي إسماعيل، والدته هي شفق نور هانم إحدى (محاظي) القصر ،من مواليد ٢٠ إبريل عام ١٨٥٢م بالقاهرة، وتربى بها. وعندما بلغ التاسعة من عمره أدخله والده مدرسة المنيل، ثم المدرسة التجهيزية، ولم يدرس خارج مصر على خلاف أغلب أعضاء الأسرة المالكة ، لما بلغ التاسعة عشرة من عمره تقلد عددًا من الوظائف أهمها: رئاسة المجلس الخصوصي (كان بمثابة مجلس الوزراء)، فنظارة الداخلية، ونظارة الأشغال.
فى الرابع عشر من نوفمبر عام 1940 ، فى لحظة من أهم اللحظات التى يحلم بها أى سياسى فى ذلك الوقت ، وأثناء إلقائه خطاب قبوله وشاح محمد علي الأعظم ، أعلى تكريم كانت تمنحه مصر آنذاك ، وفى قاعة البرلمان المصرى ، توفى حسن صبري باشا رئيس وزراء مصر الذى عينه الملك فاروق الأول ليشكل حكومة تحالف في 27 يونيو 1940 خلفاً لعلي ماهر باشا.
فى 23 يونيو من عام 1879 م ، وفى مدينة المنيا بصعيد مصر ، ولدت ابرز الناشطات المصريات في مجال الاستقلال الوطني ، ورائدة الحركة النسائية فى مصر ، في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين ، ( نور الهدى محمد سلطان ) ابنة محمد سلطان باشا رئيس مجلس النواب الأول فى عهد الخديوى توفيق
شاعر النيل حافظ ابراهيم : ولد ( محمد حافظ إبراهيم فهمي المهندس ) المشهور باسم حافظ إبراهيم عام ١٨٧٢ في الدهيبة بمدينة ديروط بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية ، توفي والداه وهو صغير وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيمًا تحت كفالة خاله المهندس محمد نيازي،
فى 10 يونيو من عام 1917 م ، وفى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة ، ولد ( فارس الرومانسية ) الأديب ، ورئيس تحرير آخر ساعة والأهرام ونقيب الصحفيين ووزير الثقافة الأسبق ( يوسف السباعى ) كان والده أديبًا معروفًا من رواد النهضة الأدبية الحديثة في مصر وهو المرحوم محمد السباعي . درس يوسف في مدرسة شبرا الثانوية ، وكان يجيد كتابة القصة والمقال والزجل والشعر ، وامتدت مواهبه إلى الرسم والكاريكاتير .
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا ، وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا ، وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكى.. وقد يشكو الذي بُهِرا ، ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ويبغي المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا ، شُكاة مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا .
وجه صبوح حالم ، لشخص هادئ الطباع ، دمث الخلق ، موسوعة علمية وثقافية ولغوية كانت تتحرك على خطى ثابتة ، يذكرك بالعمالقة الموسوعيين من علماء المسلمين الأوائل ، كابن سينا وابن رشد وابن خلدون وغيرهم ، ألف أكثر من ستين مصنفاً ، تحسب أن كلاً منها مشروعا قائما بذاته لفريق عمل متكامل ، يكفى منها ما أرخ لمراحل الأدب العربى خلال 15 قرناً من الزمان ، من شعر ونثر وأدب ، وهى سلسلة تاريخ الأدب العربي ذات السبعة أجزاء .