منذ بداية وجود الإنسان على كوكب الأرض ، وهو ينظر الى السماء ، ببروجها وكواكبها وأفلاكها البعيدة ، جاعلا من الأرض مركزا للكون ، بحكم وجوده عليها ، حتى تطورت العلوم الفلكية والمراصد ، ونشأت نظريات جديدة تدحض الأساطير القديمة ، ليجد الإنسان أن الأرض التى تخيلها مركزا للكون ، ما هى إلا جرم صغير ، يدور حول الشمس ، التى تمثل حلقة صغيرة من حلقات الكون المتسع ، بمجراته ونجومه وكواكبه ، فبدأ ينظر نظرة جديدة الى نفسه والى الكون المحيط به ، وبدأ فى طرح سؤال لم يجد إجابة عليه حتى الآن : هل الأرض هى الكوكب الوحيد…