حدث فى 3 مايو

Rate this item
(0 votes)

محمد عابد الجابري1 ـ فى الثالث من مايو من عام 1257 م ، لقيت سلطانة مصر ( شجرة الدر ) مصرعها ، ضرباً بالقباقيب على رأسها  ، وتم إلقائها من فوق سور القلعة ، ولم تدفن إلا بعدها بأيام ، وذلك على يد جوارى ضرتها ، زوجة السلطان عز الدين أيبك ، الذى تنازلت له شجرة الدر عن السلطنة بعد أن جلست على عرش مصر ثمانين يوماً ، لكن أيبك أراد أن يتزوج بغيرها ، فتمكنت من قتله فى القلعة ، فحملها مماليكه الى زوجته الأولى التى نفذت فيها حكم الإعدام . 

 

2 ـ فى الثالث من مايو من عام 1481 م ، توفى السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح ، فاتح القسطنطينية ، الذى ورد فى صحيح البخارى ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ ) وهو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان ، يُلقب ، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه ، حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للخلافة الإسلامية .

 

 3 - فى الثالث من مايو من عام 1906 م ، تم إقرار إتفاقية بين بريطانيا ،  والدولة العثمانية أجبرتها فيها على ترسيم بعض الحدود الإدارية لمصر ، التى كانت تابعة إسمياً وقتها مع سوريا وفلسطين للدولة العثمانية دون حدود فاصلة | قضت الإتفاقية بضم شبه جزيرة سيناء إلى مصر إدارياً  ، وذلك لتحقيق خطة بريطانيا بأن تبقى قناة السويس في أراضي مصرية ،خاضعه لبريطانيا ، ولا تنازعها عليها دولة أخرى مجاورة ، وقد تم إعتماد هذا الخط الإدارى لترسيم الحدود بين مصر وإسرائيل عند توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، وعند التحكيم الدولى الذى عادت فيه طابا للسيادة المصرية . 

 

4 ـ  الإنتداب : هو نظام أقامته عصبة الأمم لتطبيقه على الأقاليم التي انتزعت من ألمانيا والدولة العثمانية ، بعد الحرب العالمية الأولى ،  وينص النظام على أن الغرض من الإنتداب هو مساعدة هذه الأقاليم التي لم تبلغ بعد الدرجة التي تمكنها من الاستقلال بنفسها ، وفى الثالث من مايو من عام 1920 م ، أعلنت بريطانيا  الإنتداب على العراق ، وذلك بعد بسط النفوذ البريطاني على مجمل الأراضي العراقية جراء الاحتلال البريطاني للعراق عام 1918 م

 

5 ـ فى الثالث من مايو من عام 2010 م ، توفى المفكر والفيلسوف المغربى محمد عابد الجابري  ، بعد أن ترك 30 مؤلفاً في قضايا الفكر المعاصر، أبرزها  ( نقد العقل العربي ) الذي تمت ترجمته إلى عدة لغات أوروبية وشرقية | كرّمته اليونسكو لكونه ( أحد أكبر المتخصصين في ابن رشد )  تعتبره جمعيات أمازيغية متشددة أنه ( أحد المنظّرين الأساسيين لإبادة اللغة والثقافة الأمازيغية )، رغم كونه أمازيغيا أصلاً ، و  ( الترويج المبالغ فيه للإيديولوجيا العُروبية حتى أضحى من المدافعين المتشددين عن الأنظمة العربية العنصرية الدموية ( ، واعتبرت تلك الجهات تكريم اليونسكو له  )  خيانة للقيم الإنسانية ) رغم رفضه لجائزتين من الرئيسين العراقى صدام حسين ، والليبى معمر القذافى بقيمة 125 ألف دولا .

Read 1851 times Last modified on الإثنين, 19 آب/أغسطس 2013 13:48