حدث فى 24 مارس

غلاف كتاب عن هارون الرشيد  فى مثل هذا اليوم  من عام 809 م ـ  وفى شهر جمادى الأخر عام  193 هـ  ، توفى الخليفة العباسى الخامس والأشهر ، هارون الرشيد ، الذى بدأ بتوليه الحكم ، عصر زاهر ، كان واسطة العقد في تاريخ الدولة العباسية ،  التي دامت أكثر من خمسة قرون ، إرتقت في عصره  العلوم ، وسمت الفنون والآداب ، وعمَّ الرخاء ربوع الدولة الإسلامية ، تولى الرشيد الخلافة  وهو في الثانية والعشرين من عُمره ، فأخذ بيدها إلى ما أبهر الناس من مجدها وقوتها وإزدهار حضارتها .

 فأنشأ مايعرف ببيت الحكمة في بغداد ، وزودها بأعداد كبيرة من الكتب والمؤلفات من مختلف بقاع الأرض. كما اهتم  بالإصلاحات الداخلية ، والزراعة ، وشجع التبادل التجاري بين الولايات الإسلامية ،  وأمن طرق التجارة بين المدن . جذبت بغداد فى عهده  الأطباء والمهندسين وسائر الصناع ، وكان الرشيد نفسه يميل إلى أهل الأدب والفقه والعلم ، كما تمكن من القضاء على الفتن الداخلية والمخاطر الخارجية المحيطة بدولة الخلافة  ، حتى ذاع صيته وطبق ذكره  الآفاق  ، وأرسلت بلاد الهند والصين وأوروبا رسلها إلى بلاطهِ تخطب وده ، وتطلب صداقته .

عاش فى عصر الرشيد نخبة من علماء الدين الأفذاذ ، منهم الامام الشافعى ، صاحب المذهب الشافعى فى الفقه ،   والامام مالك بن أنس صاحب المذهب المالكي  ، الذي التقى بالرشيد حين قصد منزله بالمدينة المنورة ،  وقرأ عليه  كتاب الموطأ، وعلى الصعيد العلمي دعم الرشيد عالم الكيمياء المشهور جابر بن حيان  ، واهتم بالعلم والعلماء .

 

ـ 1882 المكتشف الألماني روبرت كوخ يكتشف الميكروب المسبب لمرض السل.

ـ فى مثل هذا اليوم من عام 1882 ، تمكن المكتشفٌ  الألماني روبرت كوخ ، من إكتشاف الميكروب المسبب لمرض السل ، الذي حير العلماء قديما لعجزهم عن معرفة أسبابه ، وأثبت أن هذا الميكروب يحدث تغيرات مرضية في مختلف أعضاء الجسم  ، مثل الحنجرة والأمعاء والجلد ، كما تمكن من استخلاص مادة التيوبركلين tuberculin من جرثومة السل ، وهي المادة التي تستخدم حتى اليوم في تشخيص مرض السل  ، وتحديد ما إذا كان الشخص محصناً ضد المرض أو سبق له الإصابة به ،  وقد كانت أبحاث كوخ حول مرض السل تحديداً  ، هي التي قادته إلى الحصول على جائزة نوبل فى الطب عام 1905 م ، وما زال البعض يطلقون على بكتيريا السل اسم  ( عصيات كوخ ) .المكتشف الألماني روبرت كوخ

ولد كوخ في 11 ديسمبر سنة 1843 في مدينة كلاوستال Klausthal الألمانية بمقاطعة سكسونيا السفلى، ونشأ كوخ في عائلة متعددة الأفراد حيث كان ثالث ابن من عشرة أطفال، درس الطب في جوتنجن علي يد الطبيب الألماني فريدريك جوستاف جيكوب و تخرج عام 1866 , و بعد ذلك شارك في الحرب الفرنسية البروسية حيث عمل لاحقا كضابط طبيب , و باستخدام إمكانيات محدودة للغاية أصبح أحد مؤسسا علم البكتيريا , بالاضافة إلي لويس باستور , وعمل طبيباً بالعديد من المستشفيات الألمانية وأستاذاً بجامعة برلين.

كرس كوخ حياته للبحث العلمي، باذلاً جهودا علمية كبيرة في اكتشاف الميكروبات والجراثيم ودراسة الأوبئة. ويعد روبرت كوخ أول من أثبت منذ حوالي مائة عام أن الأمراض المُعدية، التي كانت تفتك بشعوب أوروبا، سببها عضويات حية مجهرية، ففي سنة 1876 كلف كوخ ببحث وباء الجمرة الخبيثة Anthrax للكشف عن مسببه، إذ كان حينذاك منتشراً في القارة الأوروبية، وعرف هذا الوباء بإصابة الآلاف من رؤوس الأغنام والماعز والخنازير وكذلك بقدرته على إمراض المزارعين الذين يقومون بتربية هذه الحيوانات.

بدأ " كوخ " أولى تجاربه بتنمية بكتيريا الجمرة الخبيثة في خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره، ثم حقنها في فئران فماتت وعندما فحص الفئران وجد فيها أعدادًا كبيرة من البكتيريا نفسها التي حقنها بادئ الأمر في هذه الفئران، وازداد ثقة واطمئنانًا بأن هذه البكتيريا هي بذاتها المسببة للداء.

أعاد كوخ التجربة عدة مرات على حيوانات أخرى مثل الأبقار، وتوصل إلى النتيجة نفسها، وهكذا برهن على أن البكتيريا هي التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة، وبعد أن نشر كوخ اكتشافاته، قام العلماء بدراسة الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان، وتم التوصل إلى أن البكتيريا تسبب عددًا من الأمراض للإنسان، مثل الدفتيريا، والكوليرا، والحمى التيفوئيدية.

اكتشف كوخ بنفسه البكتيريا المسببة لمرض السل، الذي حير العلماء قديما لعجزهم عن معرفة أسبابه، حتى اكتشف كوخ الجرثومة المسببة للسل عام 1882 وأثبت أن هذا الميكروب يمكنه إحداث تغيرات مرضية في مختلف أعضاء الجسم مثل الحنجرة والأمعاء والجلد، كما تمكن من استخلاص مادة التيوبركلين tuberculin من جرثومة السل، وهي المادة التي تستخدم حتى اليوم في تشخيص مرض السل وتحديد ما إذا كان الشخص محصناً ضد المرض أو سبق له الإصابة به. وقد كانت أبحاث كوخ حول مرض السل تحديداً هي التي قادته إلى الحصول على جائزة نوبل. وما زال البعض يطلقون على بكتيريا السل اسم "عصيات كوخ".

في سنة 1883 قام كوخ بدراسة مرض الكوليرا بمستشفى الإسكندرية بمصر، بعد أن اجتاح ذلك الوباء مصر وأدى إلى حدوث أكثر من أربعين ألف حالة وفاة.

وفي منتصف سنة 1890 بدأ يجري أبحاثه حول أمراض الدم المعدية في أفريقيا كالملاريا ومرض النوم، ولقد قضى روبرت فترة طويلة في أفريقيا بين البحث في أسباب المرض وإيجاد العلاج

كما أجرى كوخ أبحاثه عن مرض الطاعون اللمفاوي في الهند واكتشف مرض الكوليرا الآسيوية.

 في عام 1891 قام كوخ بإنشاء معهد الأمراض المعدية ببرلين، وصار مديراً لذلك المعهد.

اعترافا بفضل كوخ قامت مدينة كلاوس تال - مسقط رأسه - بمنحه لقب مواطن شرفي, والآن تحمل العديد من المؤسسات العلمية والمنشآت في هذه المدينة اسم كوخر، فهناك مدرسة روبرت كوخ، ومستشفى روبرت كوخ، وشارع روبرت كوخ، وجائزة روبرت كوخ ومكتبة روبرت كوخ وغير ذلك. وبحكم شغفه للمغامرة والسفر ربط روبرت بين هوايته واهتماماته العلمية حيث لم يتخلى يوما في معاينة الأوبئة والأمراض في البلد الذي انتشرت به مغتنما الفرصة لاكتشاف العالم في وقت لم يكن فيه السفر عبر العالم ممتعا كما هو الشأن اليوم.

توفي روبرت كوخ في بادن بادن في 27 مايو 1910 من جراء احتشاء في عضلة القلب.

 

ـ 1903 ولد أدولف بوتنانت، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1939.

أدولف بوتنانت (بالألمانية: Adolf Butenandt) هو كيميائي ألماني ولد في 24 مارس 1903 وتوفى في 18 يونيو 1995. نال جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1939 نظراً لعمله على الستيرويدات الجنسية.أدولف بوتنانت

الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid) هو مركب عضوي حلقي. والستيرويد هو نوع من المركبات العضوية التي تحتوي على ترتيبات محددة من اربع حلقات التي انضمت إلى بعضها البعض. ومن الأمثلة على المنشطات تشمل الكوليسترول، والهرمونات الجنسية واستراديول التستوستيرون، وديكساميثازون العقاقير المضادة للالتهابات.

ويتألف جوهر sterane المنشطات من ذرات الكربون 17 المستعبدين معا لتشكيل اربع حلقات تنصهر فيها : حلقات ثلاث الهكسان الحلقي (تسمى حلقات ألف وباء، وجيم في وحلقة واحدة السيكلوبنيتين (الحلقة دال). والستيرويدات تختلف حسب الفئات الوظيفية المرفقة الجامدة وأشكال خاصة من المنشطات، مع مجموعة الهيدروكسيل ويساعد هذا المنتج على إعطاء قوة جنسية خارقة للعاده.

عاش في بلدة ليه الواقعة في ولاية شليسفيغ هولشتاين الألمانية وبالقرب من بريمن فدرس الكيمياء في جامعة ماربورغ ثم في جامعة جوتنجن تحت إشراف أدولف فينداوس وتخرج سنة 1927. أصبح في نفس السنة مساعدا في معهد جوتنجن للكيمياء وتحصل على وظيفة بريفت دزونت في قسم الكيمياء وعلوم الأحياء. عين بعد ذلك محاضرا في معهد الكيمياء العضوية الذي يتبع معهد دانزج التقني. في سنة 1936 أصبح أستاذا في جامعة برلين ومدير معهد ماكس بلانك للعلوم الأحياء.

في سنة 1945 أصبح أستاذ كيمياء وفيزيولوجيا في توبنغن بألمانيا وعين سنة 1956 في ميونخ مدير معهد الكيمياء والفيزيولوجيا. في سنة 1960 أصبح مدير مؤسسة ماكس بلانك.

أجرى أبحاثه خصوصا على الهرمونات الجنسية وقد تمكن من استخراج التستوستيرون من اندروستيرون سنة 1939. كوفئ على بأعماله على الستيرويدات الجنسية بنيله جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1939 مع ليو بولد روزيتشكا.

 

 ـ 1917 ولد جون كندرو، عالم كيمياء حيوية بريطاني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1962.

جون كندرو (Sir John Cowdery Kendrew) هو عالم كيمياء حيوية بريطاني ولد في 24 مارس 1917 في أكسفورد وتوفي في 23 اوت 1997 في كامبردج.Sir John Cowdery Kendrew

تقاسم جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1962 مع ماكس بيروتس لأعمالهما حول تركيب البروتينات الخلوية. قام بالعمل خصوصا على الجزيء.

أصبح سنة 1962 نائب عميد المختبر الطبي للبحوث الاستشارية في علم الأحياء الجزيئي (Medical Research Council Laboratory of Molecular Biology) في جامعة كامبردج. ترأس من سنة 1974 إلى سنة 1982 المختبر الطبي الأوروبي لعلم الأحياء الجزيئي بهايدلبرغ.

الجزيء هو أصغر جسيم من المادة الكيميائية النقية يحتفظ بتركيبها الكيميائي وخواصها. علم دراسة الجزيئات يسمى كيمياء جزيئية'' أو فيزياء جزيئية ، تبعاً لمجال الرؤية المعين. تهتم الكيمياء الجزيئية بالقوانين التي تحكم التفاعلات بين الجزيئات التي ينتج عنها تكون أو تكسير للروابط الكيميائية، بينما تهتم الفيزياء الجزيئية بالقوانين التي تحكم بناء الجزيئات. وبصفة عامة، فإن الفرق بينها قد يكون غامضاً وصعب التحديد إلى حد ما.

 

ـ 1924  ولد فتحي غانم، أديب وروائي مصري.

فتحى غانم (24 مارس 1924 - 24 فبراير 1999)، أديب مصري. ولد بالقاهرة لأسرة بسيطة، وتخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1944، وعمل بالصحافة في مؤسسة روزاليوسف، ثم انتقل إلى جريدة الجمهورية أو مؤسسة دار التحرير رئيسًا لمجلس الإدارة والتحرير، ثم عاد مرة أخرى إلى روزاليوسف حتى وفاته عام 1999 عن خمسة وسبعين عامًا. من اهم رواياته “ الرجل اللذى فقد ظله ” روايه من اربعه اجزاء كل جزء يرويه احد ضخصيات الروايه وهم مبروكه الخادمه و ساميه الفنانه الشابه وناجى رئيس التحرير و يوسف الصحفى الشاب التى تدور احداث الروايه عنه شاب مصرى يوسف عبد الحميد السويفى الذى باع روحه ليرتفع على حساب اصدقائه اليسارين القدامى وتروى القصة من ثلاث وجهات نظر اخرى خلاف يوسف بطل الروايه انها الصورة التى قدمها فتحى غانم عن الشخصية الاقطاعيه التى سبقت الثوره وقد تحولت الى فيلم يحمل نفس الاسم عام 1968 من بطولة كمال الشناوى و يوسف شعبان و وجيه شريف وصلاح ذو الفقار وماجده الصباحى ومحمود يس و نيللى ومحمد وفيق و نظيم شعراوى سيناريو وحوار على الزرقانى واخراج كمال الشيخ  .فتحي غانم

فيما وصفه بلال فضل، بالأمر «المتداول فى كواليس الوسط الثقافى»، كشف الناقد شعبان يوسف، أن الروائى فتحى غانم تعرض لمضايقات كثيرة، «يقال إن السبب وراءها كان الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل»، بعد أن انتقد «غانم» الكاتب الكبير واستدعاه أثناء رسمه لشخصية يوسف عبدالحميد السويسى بطل روايته «الرجل الذى فقد ظله»، وقال «شعبان» خلال مشاركته بفقرة «سور الأزبكية» من برنامج «عصير الكتب» إن فتحى غانم، ظلم أدبياً، ومن «المحتمل» مشاركة «هيكل» فى هذا، لأنه من المعروف أن الأستاذ «هيكل عندما يغضب»، لا يغضب وحده، ولكنه يستدعى معه غضب بعض الأجهزة.

استعرض «فضل»، خلال الفقرة الأخيرة من برنامجه، الذى تذيعه قناة دريم، بعض مشاهد الظلم الذى تعرض له الكاتب الكبير فتحى غانم، والتى وصفها بـ«ظلم وصل لحد الإجرام»، وكان أهمها المفاجأة التى فجرها ضيفه، شعبان يوسف بأن روايتى «تلك الأيام»، التى نشرت فى مجلة «صباح الخير» عام ١٩٦٣، وتم نشرها عام ١٩٦٦ فى كتاب حذف منها ١٣٠ صفحة لأسباب غير معلومة، ورواية «الرجل الذى فقد ظله»، التى نشرت عام ١٩٦٢ تم حذف ٢٥٠ صفحة منها.

ورداً على سؤال «فضل» إذا كانت الصحافة والسياسة قد ظلمتا فتحى غانم قال: «شعبان» إن الكاتب الكبير «تعرض للظلم أدبياً، حيث لم يكتب عنه كثيرون كما يستحق، رغم أن «نجيب محفوظ» الاسم الأشهر فى عالم الرواية العربية طالما أشاد به، وأثنى على أعماله، وقال «إنه لم يأخذ حقه»، وقال «فضل» إن سيطرة الأقلام اليسارية على الساحة الثقافية ظلمت غانم بسبب احتفائهم بأقلام أقل منه بسبب ميولها اليسارية.

 قال الكاتب يوسف القعيد إن الكاتب الراحل فتحي غانم قد ظلم نفسه لأنه المسئول الأول عن عدم نشر أعماله الكاملة، أو طباعتها في طبعات جديدة، لانه كان غير مهتم بما يكتب عن أعماله من نقد أو دراسات بحثية، حتي إن من كان يطلب منه طباعة أعماله كان يرد بأنه ليست له علاقة بهذا، مما زاد الموقف صعوبة بعد وفاته بأن يصبح الأمر في يد الورثة.
جاء هذا خلال الجلسة الثانية من ندوة " فتحى غانم.. مبدع لم يفقد ظله" التي أقامتها اللجنة الثقافية للمجلس الأعلي للثقافة اليوم.
شارك بالندوة عدد من الكتاب والنقاد منهم الكاتب يوسف الشاروني الذي قدم دراسة لقراءة رواية "الجبل" لغانم، والتي عقد فيها مقارنة بين هذه الرواية ورواية "نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، وأنه بالمقارنة نجد أن غانم قد وصل في روايته إلي نتيجة بعد التحقيقات التي دارت في أحداث العمل بسبب انضمامه للجمهور، لكن توفيق الحكيم لم يصل إلي نتيجة لأنه في الرواية لم ينضم إلي الجمهور أو إلي الحكومة وتعامل باستعلاء علي الإثنين.
أما الناقدة د.عفاف عبد المعطي فقد أشارت في دراستها للشخصيات الانتهازية التي قدمها غانم في أعماله، أو رجل كل العصور الذي جعل الخدعة طريقته في الوصول لأهدافه، وهذا النموذج انتشر في مصر عندما تولى شئونها أهل الثقة وليس أهل الخبرة، كما رفضت عفاف عبد المعطي أن يوصف غانم بالروائي –وفقا لقولها- إذ أنه بدأ قاصا وانتهي قاصا، فلم تكن كتاباته القصصية أقل شأنا من كتاباته القصصية.
كما شدد القاص محمد إبراهيم طه على أن غانم قد قدم مفهوما آخر لكتابة القصة، إذ لم يعترف بما يسمى اللمحة أو اللقطة في القصص القصيرة جدا، فاتسمت قصصه بالطول المفرط وهي أقرب للإيقاع الروائي، فكانت القصة الواحدة بها أكثر من قصة صغيرة تنحرف أحيانا عن الخط الرئيسي للنص.
ومن جانبها قالت الناقدة عزة بدر إن رواية "قط وفأر" لفتحي غانم هي أشبه بثمرة أو نتيجة لعلاقته بالسلطة، والتي وصفها الناقد الراحل فاروق عبد القادر بالرواية الغرائبية التي لا يمكن الإمساك بتلابيبها، وكانت الرواية علي حد قول عزة أشبة بلعبة الشطرنج التي كان يجيدها فتحي غانم، إذ وضع نفسه أمام غريمة وهي السلطة أحيانا يهاجمها وأحيانا يبرر تصرفاتها، ليرصد علاقة المثقف بالسلطة التي تتخذ أوجها عديدة، وترك نهايتها مفتوحة لذا يمكن أن نقول عليها "رواية الضمير اليقظ".

 

وفيات :

ـ 1905 جول فيرن، كاتب فرنسي.

ـ رحلة الى مركز الأرض ، من الأرض الى القمر ، عشرون ألف فرسخ تحت البحار ، حول العالم فى ثمانين يوما ، وغيرها من عشرات القصص والروايات ، هى اللبنات الأولى التى وضعها الروائى الفرنسى الأشهر فى القرن التاسع عشر ، جول فيرن ، والتى كان لها الفضل في تأسيس ما يعرف بـأدب الخيال العلمي ، ولد جول فيرن في مدينة نانت بفرنسا عام 1828 ودرس القانون ، لكنه انصرف إلى الكتابة عن رحلات وسفريات ابتدعها من نبع خياله الخصب , وكان يعرضها في إطار علمي , أو في جو من التنبؤات العلمية ، والغريب فى أعماله ، أنها ألهمت الكثير من العلماء لتحويلها الى حقيقة ، حتى ليظن قارئها اليوم ، أنها تروى أحداثاً حقيقية ، اُصيِب فيرن  بـ مرض السكر,  وتوفي  فى 24مارس من عام 1905 م  في منزله ، ونشرت العديد من كتبه بعد وفاته , عن طريق ابنه ميشيل ، الذي اخذ على عاتقه مسؤولية تنقيح مخطوطات اليد ونشرها .جول فيرن

جول غابرييل فيرن  بالفرنسية: Jules Verne) ؛ 8 فبراير 1828 --- 24  مارس 1905 ، كاتب فرنسي من القرن التاسع عشر. كان له الفضل في تأسيس ما يعرف بـأدب الخيال العلمي. يعتقد جول فيرن أن الأشكال هي اللغة الكونية. في عام 2005 احتفل " بسنة جول فيرن" وذلك بمناسبة مرور مائة عام على وفاة هذا الأديب. أغلب موضوعات هذه الأعمال الأدبية التي تخصص فيها، كانت تدور حول المخترعات العلمية التي ظهرت خلال القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى المخترعات الخيالية التي كان يتنبأ بها ويتوقع ظهورها لخدمة الإنسانية. ومن المعروف أن الإعمال الأدبية التي تدور حول المخترعات، أو حول الرحلات، أو حول المغامرات المثيرة تعتبر توليفة محبوبة وجذابة للقراء.

في عام 1862، قدم جول فيرن للناشر بيير-جول (Pierre-Jules Hetzel), روايته خمس أسابيع في منطاد (Cinq semaines en ballon)، التي ظهرت في عام 1863م، ولاقت نجاح هائل من قِبل الفرنسين، وعندئذ وقع الناشر بيير-جول عقدًا لمدة عشرين سنة للنشر معه. فالتزم بتزويدهم بالروايات خاصةً مجلة (le Magasin d'éducation et de récréation destinée) الشبابية. وفي هذه المجلة نُشرت مغامرات الكابتن أتورا (les Aventures du capitaine Hatteras) التي ظهرت سابقاً في رواية.

ولقد عمل فارن خلال أربعين عام في رحلات استكشافية, التي نشرت في أربعة وخمسون كتاباً في عام 1863م, وكتب أيضاً باريس في القرن العشرين والتي لم تظهر الا في عام 1994م.

وفي عام 1864م، خصص جول فارن عمل لـ إدجار بو – عمل يختص بـ إدجار بو وأعماله-، وبعدما نشر مغامرات الكابتن أتورا ورحلة لمركز الأرض (Voyage au centre de la Terre)، ترك وظيفته كعامل مصرفي, وانتقل إلى اوتاي (Auteuil). في 16 مارس 1867م برفقة أخوه بول، ابحر على متن (Great Eastern) إلى ليفربول متجهاً للولايات المتحدة، واستخلص من رحلته هذه رواية المدينة العائمة (Une ville flottante) في عام 1870م. اشترى جول فيرن مركبه سان ميشيل في عام 1868م, وزورق صيد اٌعد للتسلية.

بالرغم من نشوب حرب 1870م إلا أن جول فيرن لم يتوقف عن الكتابة, وانتقل لمدينة أميان، مسقط رأس زوجته في عام 1872م. نشر حول العالم في ثمانين يوم (Le Tour du monde en quatre-vingts jours), واشترى مركبه سان ميشيل الثاني (Saint-Michel II) في عام 1874م.

في عام 1877م أقام حفلة تنكرية مترفة في أميان بمشاركة صديقه نادار الذي صاغ منه شخصية ميشيل اردا (Michel Ardan) بطل روايتيه من الأرض إلى القمر (De la Terre à la Lune) وحول القمر (Autour de la lune). من يونيو إلى أغسطس عام 1878م أبحر جول فيرن من لشبونة إلى الجزائر على متن مركبه سان ميشيل الثالث (Saint-Michel III), ثم إلى إسكتلندا ثم النرويج ثم بعد ذلك أيرلندا في عام 1880م. وعمل أيضاً جولة كبيرة في البحر الأبيض المتوسط برفقة زوجته عام 1884م.

 في عام 1886م اتى جاستون (Gaston) ابن أخ جول فارن، وطلب منه مال, واطلق عليه رصاصتين من مسدسه، الأولى أخطاته ولكن الثانية أصابته في ساقه، وأصبح بعد ذلك أعرج. في عام 1888م اُنتُخِب كعضو في المجلس البلدي – يساري معتدل- في أميان وخدم فيه خمسة عشر سنة. وفي عام 1900م اُصيِب بـ الماء الأزرق في عينه " تكثف في عدسة العين يمنع الإبصار". في بداية عام 1903م ترأس جماعة الإسبيرانتو في أميان، وكان مدافعًا جيدًا عن هذه اللغة العالمية الجديدة, ووعد أصدقائه عن كتابة رواية تصف أهمية لغة الإسبيرانتو ولكنه توفي قبل أن يُكملها, فأخذ ابنه ميشيل المسودة وأكملها, ولكن الشكل النهائي للرواية (L'Etonnante Aventure de la mission Barsac) لم يكن يشير إلى الإسبيرانتو...

في عام 1905م اُصيِب بـ مرض السكر, وتوفي يوم 24مارس من نفس السنة في منزله قلعة لونغوفيل (boulevard Longueville) وهي تُدعى اليوم بقلعة جول فارن (boulevard Jules-Verne). العديد من كتب جول فيرن نُشرت بعد وفاته, عن طريق ابنه ميشيل الذي اخذ على عاتقه مسؤولية تنقيح مخطوطات اليد ونشرها.

 روايات

1859 : رحلة إلى انكلترا وإسكتلندا (Voyage à reculons en Angleterre et en Écosse).

1860: باريس في القرن العشرين (Paris au XXe siècle) " نُشرت عام 1994".

1862: الكونت دي شاتولين (Le Comte de Chanteleine).

1863:خمسة أسابيع في منطاد (Cinq semaines en ballon).

1864-1867: مغامرات الكابتن أتورا (les Aventures du capitaine Hatteras).

1864: رحلة إلى مركز الأرض (Voyage au centre de la Terre).

1865: من الأرض إلى القمر (De la Terre à la Lune).

1866-1868: أطفال الكابتن جرا (Les Enfants du capitaine Grant).

1869: عشرون ألف فرسخ تحت البحار (Vingt mille lieues sous les mers).

1869: حول القمر (Autour de la lune).

1870: الخال روبيسون (L'Oncle Robinson). "نُشرت عام 1993".

1870-1874 : المستشار (Le Chancellor).

1870: مغامرات ثلاثة رجال إنكليز وثلاثة روس في جنوب أفريقيا (Aventures de trois Russes et de trois Anglais dans l'Afrique australe).

1871: المدينة العائمة (Une ville flottante).

 

Read 1046 times