حدث فى 5 مارس

توقيع اتفاق الوحدة بين مصر وسوريا  فى مثل هذا اليوم الخامس من مارس عام  1958 م ، تم الإعلان عن الدستور المؤقت للجمهورية العربية المتحدة من دمشق وذلك بعد إستفتاء شعبى على الوحدة  بين مصر وسوريا عقب توقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي ، والمصري جمال عبد الناصر ،

في 22 فبراير 1958 م . اختير عبد الناصر رئيسًا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة ، وفي عام 1960  تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة ، وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة أيضًا ، لكن تجربة الوحدة انتهت بانقلاب عسكري في دمشق فى 28  سبتمبر  1961 م ،  وأعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية ، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971 عندما سميت باسمها الحالى جمهورية مصر العربية .

 

2 ـ في عام 1982  قامت إسرائيل بتنفيذ ما عرف بالاجتياح الإسرائيلى للبنان  ، ونجحت لأول مرة في اجتياح ودخول عاصمة عربية خارج حدود الأراضى المحتلة وهى بيروت ، كما نجحت في إخراج منظمة التحرير الفلسطينية خارج لبنان . في 28 ديسمبر 1982  بدأت المفاوضات بين إسرائيل ولبنان برعاية أمريكية حتى 17 مايو 1983 عندما تم التوصل إلى اتفاق سلام عرف بمعاهدة 17 أيار ، تسمح بترتيبات أمنية وعلاقات تجارية وديبلوماسية وتلغى حالة الحرب بين لبنان وإسرائيل. وقد كان لتوقيع الاتفاق تداعيات على مستوى الداخل اللبناني أبرزها نشوب الاقتتال الداخلي وانقسام المشهد السياسي بين الحكومة والرئيس أمين الجميل ، المتمسكين بالاتفاق من جهة ، وجبهة الإنقاذ الوطني ومن ورائها سوريا الرافضين من جهة ثانية ،كما شهدت هذه الفترة تصاعدا لوتيرة استهداف القوات الأسرائيلية والأجنبية داخل لبنان ، فاتجه الرئيس أمين الجميل إلى إعلان إلغاء اتفاق 17 أيار مع إسرائيل ، وتحت ضغط الرفض الشعبي قامت الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبنانى باعتبار هذا الاتفاق باطلا ، وقاموا بالغائه بعد أقل من عام على اعتماده وبالتحديد في 5  مارس 1984 .

 

3 ـ عبد الله يحيى السلال ، أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة 1962 – 1967 . ولد في قرية شعسان من أعمال  محافظة صنعاء عام 1917. في السادس والعشرين من سبتمبر بعد إسبوع واحد من وفاة الإمام أحمد وتسلم الإمام البدر الحكم قامت الثوره على النظام الإمامي الملكي في اليمن من قبل مجموعة من الضباط في الجيش ، ايدها بعض مشائخ القبائل ، ودعمت دعم عسكري واسع من الجانب المصري فيما يعرف ( بحرب اليمن )  ليصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية في شمال اليمن ، ثم اطيح به في انقلاب تم في 5  نوفمبر 1967 م  أثناء زيارته للعراق ، حيث كانت الحرب الأهلية بين الجانب الملكي والجانب الجمهوري لا زالت قائمة.انتقل بعدها للاقامة في مصر التي ظل فيها حتى صدور قرار الرئيس علي عبد الله صالح في سبتمبر 1981 بدعوته للعودة إلى الوطن ، دعماً للوحدة بين شمال اليمن وجنوبه ، وقد وافته المنية فى مثل هذا اليوم 5 مارس  1994 م بمدينة صنعاء .

 

4 ـ في الأول من مارس 1953، وخلال مأدبة عشاء تدهورت الحالة الصحية لجوزيف ستالين القائد الثاني  ، والمؤسس الحقيقي للاتحاد السوفيتى ومات بعدها بأربعة أيام فى مثل هذا اليوم ، إلا أن المذكرات السياسية لأحد أبرز معاونى ستالين والتي نُشرت في عام 1993 تقول أن وزير داخليته لافرينتى بيريا  تفاخر بدسّ السم لستالين بهدف قتله. وقد ذكرت المصادر الرسمية ان وفاته كانت نتيجة جلطة دماغية  ، حنطت جثته ووضعت بجانب لينين في التاسع من مارس وبقيت حتى سنة 1961 عندما حركت جثته ودفنت بالقرب من الكرملين. لكن رغم ذلك وجهت اصابع الاتهام إلى أربعة اشخاص آخرين وهم أبنية ووزير خارجيته إضافة إلى نيكيتا خروتشوف ، يذكر أن ستالين  قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي ،  مما مكنه من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى ، رغم تكبّد الاتحاد السوفييتي لخسائر بشرية فادحة في الحرب العالمية الثانية ، تقدر بـ 21 إلى 28 مليون نسمة.

 

لكن صرامة ستالين وقسوته فيما يخص الاشتراكية وقضايا الشيوعية واستبسال المقاتلين في الجيش الأحمر ،  أدت في النهاية إلى النصر التام على النازية وعلى جيوش هتلر في التاسع من مايو عام 1945  ، كان ستالين قد استبدل الانتماء الديني للشعب الروسي بالانتماء الشيوعي ورغم كونه درس بمدرسة أرثوذكسية إلا أنه أمر بحرق الايقونات المسيحية في البيوت وهدم الكنائس ودور العبادة.

Read 1823 times