فى 10 يونيو من عام 1917 م ، وفى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة ، ولد ( فارس الرومانسية ) الأديب ، ورئيس تحرير آخر ساعة والأهرام ونقيب الصحفيين ووزير الثقافة الأسبق ( يوسف السباعى ) كان والده أديبًا معروفًا من رواد النهضة الأدبية الحديثة في مصر وهو المرحوم محمد السباعي . درس يوسف في مدرسة شبرا الثانوية ، وكان يجيد كتابة القصة والمقال والزجل والشعر ، وامتدت مواهبه إلى الرسم والكاريكاتير .
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا ، وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا ، وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا ومن فقد الجمال شكى.. وقد يشكو الذي بُهِرا ، ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا ويبغي المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا ، شُكاة مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا .
وجه صبوح حالم ، لشخص هادئ الطباع ، دمث الخلق ، موسوعة علمية وثقافية ولغوية كانت تتحرك على خطى ثابتة ، يذكرك بالعمالقة الموسوعيين من علماء المسلمين الأوائل ، كابن سينا وابن رشد وابن خلدون وغيرهم ، ألف أكثر من ستين مصنفاً ، تحسب أن كلاً منها مشروعا قائما بذاته لفريق عمل متكامل ، يكفى منها ما أرخ لمراحل الأدب العربى خلال 15 قرناً من الزمان ، من شعر ونثر وأدب ، وهى سلسلة تاريخ الأدب العربي ذات السبعة أجزاء .
الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص عالم البيئة المصرى ، من مواليد برج البرلس مركز بلطيم عام 1921، التحق وهو في سن الرابعة بكتاب القرية ، حيث حفظ القرآن الكريم ، وأرسله والده إلى الإسكندرية كي يعيش في بيت عمه، ليتلقى طلب العلم في مدرسة طاهر بك الابتدائية ، وكانت هوايته أن يجمع أوراق النباتات المختلفة ويضعها في كراس خاص ، ثم أكمل دراسة في مدرسة العباسية الثانوية .