أبان بن سعيد: بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي قال البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان: له صحبة وكان أبوه من أكابر قريش وله أولاد نجباء أسلم منهم قديما خالد وعمرو فقال فيهما أبان الأبيات المشهورة التي أولها:ألا ليت ميتاً بالظربية شاهد لما يفترى في الدين عمرو وخالد ، ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة فأقاما بها وشهد أبان بدراً مشركاً فقتل بها أخواه العاص وعبيدة على الشرك ونجا هو فبقي بمكة حتى أجار عثمان زمن الحديبية فبلغ رسالة رسول الله صلى اللهعليه وسلم وقال له أبان: أسبل وأقبل ولا تخف أحداً بنو سعيد أعزة…
يروى ابن حبان فى كتابه ( مشاهير علماء الأمصار ) عن صحابة رسول الله صلَّ الله عليه وسلم ، الذين استوطنوا مصر وأقاموا فيها ، فيقول : قال الشيخ الإمام أبو حاتم رحمه الله ، ومن مشاهير الصحابة بمصر الذين قد استوطنوا مدنها وقطنوها حتى صارت لهم داراً أو مركزاً وإن كانوا يسافرون عنها في الغزوات أو يخرجون لأسبابهم في التجارات بعد أن كانوا مستوطنين لها وقاطنين إياها سواء ماتوا بها أو بغيرها رحمة الله علينا وعليهم أجمعين.
هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم، يُكنى أبا عبد الله، ولد قبل هجرة رسول الله بـ 47 عامًا ، ونشأ في ظل والده (العاص بن وائل) معاديًا للإسلام والمسلمين. كان من فرسان قريش وأبطالهم في الجاهلية مذكورًا بذلك فيهم ، وكان شاعرًا حسن الشعر ، أسلم يوم الهدنة وهاجر ، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش غزوة ذات السلاسل ، وفيه أبو بكر وعمر ، لخبرته بمكيدة الحرب .
 هو عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو أمين الأمة كما لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان رجلا عظيما صادقا زاهدا عفيفا متواضعا ، حضر جميع الغزوات ، أبوه: عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهَيْب بن ضَبّة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . أمه:أمَيْمة بنت عثمان بن جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن…
على بن أبى طالب ( 600 _ 661 م ) ، ابن عم الرسول و زوج ابنته فاطمة و والد الحسن و الحسين و رابع العشرة المبشرين بالجنة . أول من أسلم من الصبية ، و هو الذى خلف الرسول فى فراشه ليلة الهجرة معرضا نفسه للقتل من كفار قريش .
ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين ، و رابع من دخل فى الإسلام ، سخر ماله بعد إسلامه فى تأييد الدعوة . هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية ابنة النبى صلى الله عليه وسلم و بعد وفاتها تزوج من أختها أم كلثوم ولذلك لقب بذى النورين . فى خلافته توسع المسلمون شرقا وغربا ، فوصل الإسلام إلى قبرص ، وهو ثالث العشرة المبشرين بالجنة ، استشهد فى الثامن عشر من ذى الحجة عام 35 هجريا .
أبو حفص عمر بن الخطاب، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن أكابر أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا .هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق فيه 22 جمادى الثانية سنة 12هـ .كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء أكانوا من المسلمين أم من غيرهم، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفرقته بين الحق والباطل.
اصطلح العلماء على أن الصحابى هو كل من لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما و مؤمنا بالله تعالى ، وتلقى عنه أحكام الدين و شرائعه ، وسوف نتعرف على بعض هؤلاء الصحابة بادئين بالعشرة المبشرين بالجنة، وأولهم الصحابى الجليل خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أبو بكر الصديق رضى الله عنه . واسمه عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي.