أظهرت الإحصاءات الأخيرة أن معدل الوفيات في إسبانيا فاق معدل المواليد العام الماضي وذلك للمرة الأولى منذ 75 عاما ، بما يوضح الصعوبات التي تواجهها البلاد في التعامل مع انكماش قوة العمل في ظل نظام ضمان اجتماعي مثقل بالأعباء ، وزادت الأزمة المالية في إسبانيا من سوء هذه النزعة إذ شجعت نسب البطالة المرتفعة المواطنين على السعي للحصول على فرص أفضل في الخارج وأحجمت الأسر عن إنجاب الأطفال. وتحتل إسبانيا المركز العاشر في العالم من حيث شيخوخة السكان بمتوسط عمري يبلغ نحو 43 عاما.