Print this page
الأحد, 07 تموز/يوليو 2013 21:06

يوسف باشا سليمان

يوسف باشا سليمان يوسف سليمان باشا

من مواليد ١١ فبراير ١٨٦٤ ببلدة سندبيس بالقليوبية ، ونشأ بها ،  توفي والده وهو صغير ، وتولى تربيته شقيقه ، تلقى علومه الابتدائية والثانوية بمدارس الأقباط، أتقن اللغات العربية والفرنسية والقبطية، وألتحق بمدرسة الحقوق عام ١٨٧٨ وتخرج منها عام ١٨٨١. عقب تخرجه عين كاتباً بمحكمة مصر المختلطة (١٨٨١- ١٨٨٢)، ثم نقل للمحاكم الأهلية بنفس الوظيفة ، ثم اختير مساعداً للنيابة عام ١٨٨٤، وألحق بنيابة مصر الابتدائية الأهلية، ثم أصبح وكيلاً لها، فرئيساً عام ١٨٩٠، وانتدب رئيساً لنيابة الاستئناف في عام ١٩٠٢، ثم قاض بمحكمة المنصورة المختلطة عام ١٩٠٦، ونقل منها إلى محكمة مصر المختلطة عام ١٩٠٩، واستمر فيها حتى رقي إلى وظيفة مستشار بمحكمة الاستئناف الأهلية عام ١٩١٦.

اشترك مع زملائه المستشارين بمحكمة الاستئناف في كتابة عريضة للمسئولين تؤيد أماني الشعب المصري في الحصول على الاستقلال والتحرر من نير الاستعمار إبان ثورة عام ١٩١٩.

اضطلع بمهام منصب وزير الزراعة في وزارة محمد توفيق نسيم الأولى (٢١ مايو ١٩٢٠- ١٦ مارس ١٩٢١) وطلب أثناء توليه منصبه بمنع استيراد القمح والإكثار من زرع الحبوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وكان أول من أرسل بعثة زراعية من خمسة دارسين إلى أمريكا بدلاً من انجلترا – التي كانت تعارض الفكرة – لنقل العلوم الزراعية الحديثة لمصر، ليتمكن المصريون من تولي المناصب التي يشغلها الأجانب.

اختير وزيراً للمالية في وزارة محمد توفيق نسيم الثانية (٣٠ نوفمبر ١٩٢٢- ٩ فبراير ١٩٢٣)، وتصدى لمحاولات بريطانيا باعتماد مبلغ عشرة ملايين من الجنيهات للموظفين الأجانب.

 كان عضواً في الوفد الرسمي المصري برئاسة عدلي يكن عام ١٩٢١، لمفاوضة الحكومة الانجليزية على أساس المطالبة باستقلال مصر، عقب فشل مفاوضات ملنر، وقد فشل المشروع المقدم من الحكومة الانجليزية والمعروف باسم "كيرزون" وقطعت المفاوضات وعاد الوفد إلى مصر.

انتخب عضواً في مجلس النواب عام ١٩٢٦، كمرشح مستقل غير منتمي لأي أحزاب سياسية.

أحد مؤسسي الجمعية التعاونية للبترول في عام ١٩٣٧، وأول رئيس لمجلس إدارتها.

 من جهوده في خدمة الكنيسة:

انتخب عضواً في المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس عام ١٨٩٠، ثم عام ١٨٩٢، وحتى عام ١٩٣٩، كما انتخب وكيلاً للمجلس الملي عام ١٩١٢، واستقال عندما اختير وزيراً.

كان مؤسساً وعضواً في مجلس إدارة كثير من الجمعيات الخيرية القبطية، وشيد كنيسة ببلدته سندبيس (محافظة القليوبية).

 يوسف سليمان وزيرا للزراعة في وزارة محمد توفيق نسيم الأولى

تكليف يوسف سليمان بتولي وزارة الزراعة في وزارة محمد توفيق نسيم الأولى : 

وزارة محمد توفيق نسيم باشا

الوزارة الأولى

21 مايو سنة 1920 – 16 مارس 1921

خطاب من السلطان فؤاد إلى محمد توفيق نسيم لتأليف الوزارة الجديدة:

أمر كريم نمرة 34

صادر لحضرة صاحب الدولة محمد توفيق نسيم باشا

" عزيزي محمد توفيق نسيم باشا

إنه لما تحققناه في ذاتكم من الجدارة التامة للقيام بمهام الأمور، وبما لنا في دولتكم من الثقة الكاملة، قد اقتضت إرادتنا السنية السلطانية توجيه مسند رئاسة مجلس وزرائنا مع رتبة الرياسة الجليلة لعهدة لياقتكم، وقد أصدرنا أمرنا هذا لدولتكم للاهتمام بتأليف هيئة الوزراء وعرض مشروعه لجانبنا لصدور مرسومنا العالي به.

وإني أسأل الله العلي القدير أن يمن علينا جميعا بتوفيقاته الربانية للعمل بما يعود على بلادنا بالخير والسعادة وهو المستعان."

3 رمضان سنة 1338 (21 مايو سنة 1920).

فؤاد

خطاب من محمد توفيق نسيم إلى السلطان فؤاد:

جواب حضرة صاحب الدولة محمد توفيق نسيم باشا

" يا صاحب العظمة

أتقدم إلى أريكتكم المحفوفة بعناية الرحمن، ملتمسا قبول آيات الشكر والإجلال علي ما تفضلتم به نجوى من مظاهر الرضا العالي، وما اسديتمونيه من جلائل النعم المترادفة التي اخصها الإنعام على برتبة الرياسة العلية، ومنحي عظيم الثقة بدعوتي لتأليف الوزارة الجديدة.

 وزارة محمد توفيق نسيم باشا

الوزارة الثانية

30 نوفمبر 1922 – 9 فبراير 1923

( عهد الملك فؤاد الأول)

 خطاب من فؤاد الأول إلى محمد توفيق نسيم بتولي رئاسة الوزارة الجديدة:

أمر ملكي رقم 87 لسنة 1922

صادر إلى حضرة صاحب الدولة محمد توفيق نسيم باشا

" عزيزي محمد توفيق نسيم باشا

لما نعلمه في دولتكم من عظيم الخبرة وكمال الكفاءة لإدارة أمور البلاد، وما تحققناه في شخصكم من الاستقامة والولاء، وما لنا فيكم من كامل الثقة، اقتضت إرادتنا توجيه مسند رئاسة مجلس وزرائنا إليكم.

وأصدرنا أمرنا هذا لدولتكم للأخذ في تأليف هيئة الوزارة، وعرض مشروع هذا التأليف علينا لصدور مرسومنا العالي به.

وإنا نبتهل إلى الله القدير أن يوفقنا جميعا لعمل ما فيه خير بلادنا المحبوبة وسعادتها، وأن يعيننا على تحقيق آمال شعبنا العزيز أنه سميع مجيب."

صدر بسراي عابدين في 11 ربيع الثاني سنة 1341 (30 نوفمبر سنة 1922).

                                                                                                                        فؤاد

 خطاب من محمد توفيق نسيم إلى فؤاد الأول:

جواب حضرة صاحب الدولة محمد توفيق نسيم

" مولاي صاحب الجلالة

لما كنت في سعة دائمة من فضل مولاي تعطف ودعاني لتولي الحكم، والبلاد ترى وضع نظامها وفق ما أنالها وأعطاها، وما أنا إلا عبد من رعاياه فرضت علي طاعته، وكان حقاً علي أن أخدم أمتي بما تصل إليه قوتي ولا قوة إلا بالله، فإذا قضيت بالعدل حق بلادي، وبالولاء والطاعة حق مليكي قمت بواجبي وأديت أمانتي.

 

Read 5084 times