Print this page
السبت, 07 تموز/يوليو 2012 18:26

نوبار باشا نوباريان

بوغوص نوبار باشا نوباريان :  أول رئيس لوزراء مصر. شغل هذا المنصب 3 مرات ، الأولى كانت من 28  أغسطس 1878 م  وحتى 23 فبراير 1879 م ،  وكانت ثاني وزاراته من 10  يناير 1884 م ،  إلى 9  يونيو 1888 م ، وآخر وزاراته كانت من 15 أبريل 1894 م  حتى 12 نوفمبر 1895 م .

ولد نوبار في سميرنا بأرمينيا في يناير 1825 م  لتاجر أرمني يدعى موغرديتش الذي كان متزوجاً من قريبة لبوغوص بك يوسفيان الذي كان وزيراً ذو نفوذ في حكومة محمد علي باشا.  وتعهد بوغوص بك نوبار بالرعاية وأرسله ضمن بعثات محمد علي إلى فيفي ثم تولوز في فرنسا لكي يتتلمذ لدي اليسوعيين (الجيزويت) مما أكسبة اتقاناً حاذقاً للغة الفرنسية.

 عاد إلى مصر قبيل بلوغه الثامنة عشر. ثم تدرب لمدة 18 شهراً كسكرتير لبوغوص بك، الذي كان وقتها وزيراً لكل من التجارة والعلاقات الخارجية. بعد ذلك في عام 1845 م  انتقل ليصبح سكرتيراً لإبراهيم باشا وريث العرش المنتظر ، وصحبه في مهمة خاصة إلى أوروبا .

وقد احتفظ عباس باشا الذي خلف إبراهيم باشا في 1848 م ، بنوبار في نفس المنصب، وارسله في 1850م ، إلى لندن كممثل له ليقاوم نوايا السلطان العثماني الذي كان يحاول التملص من شروط المعاهدة التي ضمنت مصر لعائلة محمد علي. ولنجاحه في المهمة انعم عليه بلقب "بك". وفي 1853 ارسل إلى فيينا في مهمة مماثلة وظل هناك حتى وفاة عباس باشا في 1854 م .

ـ هاجر جده إلى أزمير (تركيا) ، وكان والده – مجرديتش نوباريان – معتمد أساسيا لمحمد علي في الأناضول في أثناء الحملة المصرية الأولى على سوريا (١٨٣١ – ١٨٣٣)، وعين خلال الحملة الثانية عام ١٨٣٩ معتمداً مصرياً في باريس، وطلبت منه السلطات المصرية العودة إلى مصر أثناء وجوده بباريس ولكنه توفي قبل قدومه.

ـ  التحق نوبار بمدرسة ابتدائية بمدينة جنيف السويسرية ، وتزامل مع الأمير نابليون (الإمبراطور نابليون الثالث فيما بعد)، والتحق بمعهد سويريز، حيث درس هناك أربع سنوات (١٨٣٦-١٨٤٠).

ـ دعاه خاله بوغوص بك يوسفيان للحضور لمصر حيث كان يشغل مركزاً مرموقاً لدى محمد علي بصفته وزيراً للتجارة والعلاقات الخارجية.

ـ عقب حضوره لمصر وطدّ علاقته بالآستانة (تركيا) لما لها من دور فعّال في صنع القرار بمصر ، فاستطاع مصاهرة أسرة كيفورك بك أرمينيان ذائعة الصيت، وكانت على صلة وثيقة بالباب العالي (السلطان العثماني) وساعده ذلك على القيام بمهام عديدة والحصول على عديد من الرتب والنياشين وتوثقت هذه العلاقة أكثر عن طريق أبراهام صهر نوبار، وكان مقرباً من السلطان عبد العزيز، وأصبح كيفورك كبير صرافيه، وقد حول الأخير زيارات الخديوي إسماعيل لإسطنبول.

ـ  أتقن اللغات الفرنسية والإنجليزية واليونانية والتركية، ولم يتقن اللغة العربية.

 التدرج الوظيفي :

ـ  عمل سكرتيراً لخاله بوغوص باشا ناظر (وزير) الأمور الخارجية.

ـ  قام بأول عمل له في باريس عام ١٨٤٢ بناء على تكليف من الحكومة المصرية.

ـ  الحق بمعية مترجمي خسرو باشا عامي (١٨٤٣-١٨٤٤) ومنح رتبة البكباشي (المقدم).

ـ عمل ترجماناً ثانياً لمحمد علي عام ١٨٤٤، وحصل على رتبة قائمقام (عقيد) عام ١٨٤٦.

· مترجم لإبراهيم باشا أكتوبر عام١٨٤٧، ثم رقي لرتبة أميرالاي (عميد) عام ١٨٤٩.

· أصبح باشترجماناً عام ١٨٥٠.

· في عهد عباس  الأول (١٨٤٨-١٨٥٤) ذهب لانجلترا عام ١٨٥٠ لتسوية حقوق ورثة العرش بعد حدوث خلافات وتمكن من إنهائها.

· عينه عباس الأول مترجماً عام ١٨٥١، واستقال منها عام ١٨٥٣.

· عاد للخدمة مرة أخرى عام ١٨٥٣ بديوان التجارة للقيام بمأمورية خاصة ليكون وكيلاً للباشا (عباس الأول) في فيبنا.

· عين سكرتيراً لسعيد باشا (١٨٥٤-١٨٦٣) عام ١٨٥٤، وتولى تنظيم المرور العابر بين القاهرة والسويس عام ١٨٥٤، ثم أحيل إلى التقاعد عام ١٨٥٥.

· أعيد تعيينه مرة أخرى بالمعية عام ١٨٥٦، ثم بمجلس القومسيون والياورات، ثم مديراً لمصلحة السكك الحديدية من عام ١٨٥٧ إلى عام ١٨٥٩.

· في عام ١٨٦١ عُين مترجماً للخديوي برتبة ثانية متمايزة، ثم رتبة فريق.

· مترجم للخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩) ثم فصل.

· نقل إلى ديوان الأشغال، ناظراً للأشغال العمومية عقب تأسيسها على يده عام ١٨٦٤ وأسندت إليه إدارة السكك الحديدية، ولم يكن لها مدير خاص وظلت تابعة له حتى ٩ يناير ١٨٦٦.

· تولى مهام منصب ناظر الخارجية من ١٠/١/١٨٦٦ إلى ٦/١/١٨٧٤، فنظارة المالية، ثم ناظراً للتجارة في سبتمبر ١٨٧٥ حيث تأسست هذه النظارة في ذلك العام، وتولاها نوبار إلى جانب نظارة الخارجية، ثم ناظراً للخارجية مرة أخرى حتى يناير ١٨٧٦ وفصل من الخدمة بسبب الخلافات بينه وبين الخديوي إسماعيل، وغادر مصر.

· رشحته أوروبا حاكماً عاماً لبلغاريا عام ١٨٧٧، إلا أن اندلاع الحرب الروسية العثمانية في ٢٧ إبريل ١٨٧٧ حال دون تنفيذ ذلك.

· عندما تشكلت أول نظارة مسئولة برئاسة نوبار عام ١٨٧٨ – وسميت بالنظارة الأوروبية نظراً لوجود وزيرين أوروبيين بهااحتفظ فيها بنظارة الخارجية، خلال نظارته الأولى من (٢٨ أغسطس ١٨٧٨ إلى ١٩ فبراير ١٨٧٩)، ثم خلال نظارته الثانية من (١٠ يناير ١٨٨٤ إلى ٧ يونيه ١٨٨٨)، وخلال نظارته الثالثة (١٦ إبريل ١٨٩٤ – ١١ نوفمبر ١٨٩٥).

· كانت وزارته الثانية، التي شكلت بعد الاحتلال، أولى الوزارات التي خضعت للهيمنة الانجليزية، ولذلك كان عملها هو إخلاء السودان وضياع نصف الإمبراطورية المصرية.

· تولى نظارته الثالثة في ١٦ إبريل ١٨٩٤ بناء على ترشيح المعتمد البريطاني في مصر اللورد كرومر، وقد استسلم تماماً في هذه النظارة للنفوذ الانجليزي.

· حدث خلاف بين نوبار وعباس الثاني (١٨٩٢ – ١٩١٤) بسبب رفض الأخير رجوع الخديوي الأسبق إسماعيل إلى مصر فسعى إلى التخلص من نوبار، وتمكن بمساعدة الانجليز من التخلص من عام ١٨٩٥.

· بلغت حيازته من الأراضي الزراعية في مصر بمختلف أنواعها من عام ١٨٥٢ إلى عام ١٨٧٥ بعد خصم المبيع والمنقول ٢٠٦٠ فداناً.

 من أهم أعماله:

· قام في عهد عباس الأول (١٨٤٨-١٨٥٤) بالمفاوضات مع بريطانيا لتنفيذ عقود خطوط السكك الحديدية، ويرجع إليه الفضل في إنشاء الخط الحديدي الإسكندرية – السويس.

· استطاع أن ينتزع من العثمانيين فرمانات ١٨٦٦، ١٨٦٧، ١٨٧٣ والتي بمقتضاها تم تعديل نظام وراثة العرش فأصبح في أكبر أبناء الوالي، كما استطاع أن يعقد اتفاقية تعطي إسماعيل حق عقد المعاهدات مع الدول الأجنبية، وحق عقد القروض وزيادة عدد الجيش والأسطول.

· كان خلال حكم سعيد وإسماعيل هو المفاوض الرئيسي لتدبير قروضهما العامة والخاصة. كما قام بالمفاوضات لمراجعة توقف شركة قناة السويس، فأبرم عام ١٨٦٣ مع الفرنسي فرديناند ديليسبس عقد مقاولة حفر قناة السويس.

· قام بالمفاوضات بشأن تشكيل المحاكم المختلطة أسفرت عن إنشائها عام ١٨٧٦.

· نظراً لاضطراب الأمن في عهده وزيادة عدد الجنايات، شكلت عام ١٨٨٤ لجنة إدارية للتحقيق مع الأشخاص المتهمين بالسرقة، أو الذين يشكلون خطراً على الأمن العام. كما تشكلت في نفس العام لجنة قومسيون الجنايات في مديريات الوجه البحري ثم بعد ذلك بالوجه القبلي للتحقيق مع العصابات المسلحة، التي تهدف لسرقة المال أو الإخلال بالأمن العام.

· سعى في أوائل عام ١٨٨٨ إلى تنظيم البوليس وإعادة تبعيته إلى مديري المديريات وإلغاء مركزه الرئيسي بالقاهرة.

 من مساوئ نوبار:

 الحصول على عمولات أثناء عقد القروض، مما أدى إلى استبعاده عام ١٨٧٥ من المفاوضات بين مصر وبريطانيا حول بيع أسهم قناة السويس ، كان مكروهاً من المصريين، فهو يدين بتعيينه للأجانب، ورأى فيه الفلاحون مؤسس المحاكم المختلطة التي سلبت حقوقهم ،  كبت حرية الصحافة بسبب مناهضتها للاحتلال، فألغيت العديد من الصحف مثل الوطن عام ١٨٨٤، وتعطيل الأهرام في العام نفسه، وإلغاء جريدة مرآة الرشق (١٨٨٦)، والزمان في العام نفسه ، أنعمت عليه ملكة بريطانيا بنيشان النجمة الهندية من الدرجة الأولى في أعقاب استقالته الأخيرة. وتوفي عام  ١٨٩٩ م .

النظارة الأولى

٢٨ أغسطس ١٨٧٨ – ٢٣ فبراير ١٨٧٩ ( عهد الخديوي إسماعيل باشا)

خطاب من الخديوي إسماعيل إلي نوبار باشا لتكليفه برئاسة النظارة:

  إرادة لحضرة صاحب الدولة نوبار باشا

في غرة رمضان ١٢٩٥ هجرية (٢٨ أغسطس ١٨٧٨)

قد صممنا على تفويض إدارة الحكومة إلى هيئة تكون مسئولة في كافة الأمور والإجراءات، وهذا بقصد تنظيم وترتيب أصول إدارة حكومتنا الخديوية على الأسس والقواعد المتخذة حديثا، وقد وجهنا إليكم رئاسة هذه الهيئة، ومنحكم الإذن في تشكيل وترتيب هيئة النظارة وفي إجراء الأشياء اللازمة في هذا الخصوص، ولي أمل عظيم أن تقوموا بتشكيل وترتيب الهيئة المذكورة بصورة تستوجب حسن نظام وإدارة أمور الحكومة التي هي أقصى غاياتي وآمالي، وبعد إتمام التشكيلات يجب أن تهتموا بعرضها علينا، ولذلك أصدرنا أمرنا هذا وأرسلناه إليكم."  إسماعيل

خطاب من الخديوي إسماعيل إلى نوبار باشا لتشكيل هيئة النظارة الجديدة:

أمر عال

صادر إلي دولتلو نوبار باشا باللغة الفرنسية

بتاريخ ٢٨ أغسطس سنة ١٨٧٨ الموافق غرة رمضان سنة ١٢٩٥

المؤسس لهيئة النظارة الجديدة ووظائفها

" إني أطلت الفكر وأمعنت النظر في التغييرات التي حصلت في أحوالنا الداخلية والخارجية الناشئة عن تقلبات الأحوال الأخيرة، وأردت في وقت مباشرتكم لمأمورية تشكيل هيئة النظارة الجديدة التي فوضت أمرها إليكم أن أؤكد لكم ما توجه قصدي إليه وثبت عزمي عليه، من إصلاح الإدارة وتنظيمها علي قواعد مماثلة للقواعد المرعية في إدارات ممالك أوروبا.

وأريد عوضا عن الانفراد بالأمر المتخذ الآن قاعدة في الحكومة المصرية سلطة يكن لها إدارة عامة علي المصالح تعادلها قوة موازنة من مجلس النظار، بمعني أني أروم القيام بالأمر من الآن فصاعدا باستعانة مجلس النظار والمشاركة معه ، وعلى هذا الترتيب أرى أن إجراء الإصلاحات التي نبهت عليها يستلزم أن يكون أعضاء مجلس النظار بعضهم لبعض كفيلا فإن ذلك أمر لابد منه.

يجب على مجلس النظار أن يتفاوض في جميع الأمور المهمة المتعلقة بالقطر، ويرجح رأي أغلبية أعضائه على رأي الأقل عددا فيكون حينئذ صدور قراراته علي حسب الأغلبية وبتصديقي عليها أقرر الرأي الذي تكون عليه الأغلبية.

يتعين على كل ناظر أن يجري قرارات المجلس المصدق عليها منا في الإدارة المنوط به تعيين المديرين والمحافظين ومأموري الضبطيات يكون بالمداولة بين الناظر التابعين هم لإدارته وبين رئيس المجلس وما يستقر عليه الرأي يعرض علينا بواسطة رئيس المجلس لأجل تصديقنا عليه.

الناظر الذي يكون المأمورين وأرباب الوظائف السالف ذكرهم تحت إدارته مباشرة له الحق في توقيفهم عند الاقتضاء عن إجراء وظائفهم، وذلك بعد اتفاقه مع رئيس هيئة النظار، وأما انفصالهم عن وظائفهم فلا يكون إلا بعد اتفاق الناظر التابعين له مع رئيس المجلس والتصديق عليه منا.

للنظار أن ينتخبوا المأمورين ذوي المناصب العالية اللازمين لإدارتهم وأن يعرضوا ذلك علينا للتصديق عليه منا وأما الوظائف الصغيرة فيكون تعيين المستخدمين اللازمين لها بخطاب أو قرار من ناظر الديوان.

أعمال كل ناظر تجري في الأمور التي تكون من خصائصه لاغير، وأرباب الوظائف والمستخدمون في كل فرع من فروع الإدارة لا يتلقون الأوامر إلا من رئيس المصلحة التي هم مستخدمون بها وتابعون لها، ولا يجب عليهم طاعة أمر غيره ، ينعقد مجلس النظار تحت رياستكم، لأني فوضته هذا التنظيم الجديد تحت عهدتكم، وجعلت مسؤوليته عليكم.

وإني أرى تشكيل هيئة نظارة حائزة لهذه الخصوصيات ليس مخالفاً لعوائدنا وأخلاقنا، ولا لآرائنا وأفكارنا، بل موافقا لأحكام الشريعة الغراء، وبتعميم ترتيب محاكم الحقانية تكون فيه الكفاية لحاجات هيئتنا الاجتماعية، والمساعدة على تتميم مقاصدنا الحقيقية ونياتنا الخيرية.

وإني معتمد عليك في إجراء الإصلاحات التي صممت عليها، مؤملا أن تكفل للبلاد جميع التأمينات التي لها الحق في انتظارها والحصول عليها من حكومتنا."

إسماعيل

خطاب من نوبار باشا إلى صاحب السمو الخديوي:

القاهرة في ٢٨ أغسطس سنة ١٨٧٨

" مولاي

بناء على أوامر سموكم أتشرف بأن أعرض على جلالتكم طلب الموافقة على الأسماء الآتية لتشكيل النظارة الجديدة وهم:

رئيس مجلس النظار وناظر الخارجية والحقانية   نوبار باشا

ناظر الداخلية   رياض باشا

ناظر الجهادية راتب باشا

ناظر الأوقاف والمعارف العمومية وناظر الأشغال العمومية بالنيابة علي باشا مبارك

وأرجو سموكم أن تسمحوا لي بأن اترك لمدة قصيرة نظارة المالية شاغرة، غير أنني سأقوم بإدارة هذه المصلحة الهامة، إلى أن أتمكن من عرض اسم شخص أعرفه بأنه يحظي بتقدير سموكم، وأنه يتمتع بالثقة الهامة.

وسيتولى المجلس نظارة الزراعة والتجارة، وسوف يقرر عما إذا كانت هذه النظارة قائمة، أو أن تقسم إلى قسمين مندمجين في نظارة، أو أن يكونا نظارتين.

فإذا حاز هذا التشكيل موافقة سموكم الفخيمة، فاني التمس صدور أمركم الكريم بذلك.

وأتشرف بأن أكون خادم جلالتكم الأمين وتابع سموكم الخاضع المطيع.

نوبار

قرارات الخديوي إسماعيل لتشكيل النظارة الجديدة بناء على ما عرضه عليه نوبار باشا:

إرادة سنية في ٢١ سبتمبر ١٨٧٨

بتعيين المستر ريفرس ويلسون ناظرا للمالية

بناء على ما عرضه دولتلو نوبار باشا رئيس مجلس النظار عين جناب الخديوي المستر ريفرس ويلسون ناظرا للمالية.

 إرادة سنية بتعيين المسيو دي بلينير

ناظرا للأشغال العمومية

" نحن خديوي مصر

بناء علي ما عرض رئيس مجلس النظار

أمرنا بما هو آت

قد تعين المسيو دي بلينير ناظرا للأشغال العمومية.

على رئيس مجلس النظار تنفيذ أمرنا هذا."

صدر في القاهرة في ١٦ نوفمبر ١٨٧٨.

               إسماعيل


نظارة نوبار باشا الثانية : (عهد الخديوي محمد توفيق باشا)

١٠ يناير ١٨٨٤ – ٩ يونيه ١٨٨٨

خطاب تكليفه بالوزارة :

( استعفت هيئة النظار التي كان يرأسها دولتلو شريف باشا فقبل استعفاؤها، وكلف جناب الخديوي المعظم صاحب الدولة نوبار باشا بتأليف نظارة جديدة تحت رئاسته ، فقبل ذلك وانتخب لها من رجال الحكومة المصرية من يعتمد عليهم في مهام الأعمال، ورفع أسماء حضراتهم للجناب الخديوي المعظم، فصدر أمره العالي بتعيين كل منهم في النظارة التي انتخب لها، أدام الله توفيق الجميع لما فيه خير البلاد وصلاح حال العباد.

وهذه هي الأوامر العلية الصادرة في هذا الشأن:

أمر عال : نحن خديوي مصر

بعد الاطلاع على الأمرين الصادرين بتاريخ ٢٨ أغسطس سنة ١٨٧٨ و ٢١ سبتمبر ١٨٧٩

أمرنا بما هو آت : تعين دولتلو نوبار باشا رئيس مجلس النظار ناظرا للخارجية والحقانية."

صدر بسراي عابدين في ١٢ ربيع الأول سنة ١٣٠١ (١٩ يناير ١٨٨٤).

محمد توفيق ـ بأمر الحضرة الخديوية ـ رئيس مجلس النظار – "نوبار"

أمر عال : نحن خديوي مصر

بناء على ما رفعه إلينا رئيس مجلس نظار حكومتنا، أمرنا بما هو آت :

المادة الأولى

تعين سعادة ثابت باشا : ناظرا للداخلية

وتعين سعادة مصطفي فهمي باشا:ناظرا للمالية

وتعين سعادة عبد القادر حلمي باشا : ناظرا للحربية والبحرية

وتعين سعادة عبد الرحمن رشدي بك : ناظرا للأشغال العمومية

وتعين سعادة محمود باشا الفلكي : ناظرا للمعارف العمومية

المادة الثانية : على رئيس مجلس نظار حكومتنا تنفذ أمرنا هذا ـ صدر بسراي عابدين في ١٢ ربيع الأول سنة ١٣٠١ (١٠ يناير ١٨٨٤).

أمر عال : نحن خديوي مصر ـ أمرنا بما هو آت :

تعين دولتلو نوبار باشا رئيس مجلس النظار وناظر الخارجية والحقانية ناظرا للداخلية مؤقتا بدلا من سعادة محمد ثابت باشا الذي قبل استعفاؤه ـ صدر بسراي عابدين في ١٢ جمادي الأولي سنة ١٣٠١ (١٠ مارس ١٨٨٤).

أمر عال ـ نحن خديوي مصر : بناء علي ما عرض علينا من رئيس مجلس نظار حكومتنا، أمرنا بما هو آت :

المادة الأولى : قد تعين سعادة عبد القادر حلمي باشا ناظرا للداخلية، مع بقاء نظارة الحربية والبحرية عهدته.

المادة الثانية : على رئيس مجلس نظار حكومتنا تنفيذ أمرنا هذا."

صدر بسراي عابدين في ٢٩ جمادي الأولى سنة ١٣٠١ (٢٧ مارس ١٨٨٤).

أمر عال ـ نحن خديوي مصر ـ بناء على ما عرضه علينا رئيس مجلس نظارنا أمرنا بما هو آت :

المادة الأولى : قد عين سعادة عبد الرحمن رشدي باشا ناظرا للمعارف مؤقتا، مع بقاء نظارة الأشغال في عهدته.

المادة الثانية : علي رئيس مجلس نظارنا تنفيذ أمرنا هذا."

صدر بسراي رأس التين في ٨ شوال سنة ١٣٠٢ (٢٠ يوليه ١٨٨٥).

أمر عال ـ نحن خديوي مصر ـ أمرنا بما هو آت :

المادة الأولى : عين سعادة مصطفى فهمي باشا ناظر المالية ناظرا للداخلية والحربية والبحرية بدلا من سعادة عبد القادر حلمي باشا الذي قبل استعفاؤه، وعين سعادة محمد زكي باشا مدير عموم الأوقاف ناظرا للمالية.

المادة الثانية : على رئيس مجلس نظارنا تنفيذ أمرنا هذا."

صدر بسراي عابدين في ١٥ جمادي الثانية سنة ١٣٠٤ (١٠ مارس ١٨٨٧).

*** قد صدر النطق العالي بان سعادة محمود حمدي باشا وكيل نظارة الداخلية ينوب عن سعادة مصطفى باشا فهمي في أعمال نظارة الداخلية، وسعادة علي غالب باشا ينوب عن سعادته في أعمال نظارة الحربية مدة تغيب سعادته في أوروبا بالإجازة.

٣١ مايو ١٨٨٨.


 نظارة نوبار باشا الثالثة : ( عهد الخديوي عباس حلمي الثاني باشا) 

١٥ إبريل سنة ١٨٩٤ – ١٢ نوفمبر ١٨٩٥  م .

خطاب من نوبار باشا إلى الخديوي عباس حلمي باشا:

(  مولاي : قد تفضلت ذاتكم العلية بأن أحالت لعهدتي رئاسة مجلس النظار، وكلفتني بتأليف هيئة النظارة، فأتشرف بأن أرفع إلى مقام سموكم أسماء من تشكل منهم هيئة النظار الجديدة، وهم:

سعادة مصطفى فهمي باشا : لنظارة الحربية والبحرية

سعادة حسين فخري باشا : لنظارة الأشغال العمومية والمعارف العمومية

سعادة بطرس باشا غالي : لنظارة الخارجية

سعادة أحمد مظلوم باشا : لنظارة المالية

سعادة إبراهيم فؤاد باشا : لنظارة الحقانية

فإن قورن هذا التعيين لدى الإرادة السنية بالقبول التمس صدور الأمر الكريم بالإقرار عليه، وتقليدي نظارة الداخلية، كما تعطف جنابكم الرفيع وعهد إلي رئاسة مجلس النظار ، وإني مع غاية الإجلال لمولاي عبده الخاضع ومحسوبه المتواضع." في ١٥ إبريل سنة ١٨٩٤." نوبار

ترجمة أمر عال : نحن خديوي مصر ، بعد الاطلاع على الأمر العالي الصادر في ٢١ سبتمبر سنة ١٨٧٩. وبناء على ما عرضه علينا رئيس مجلس النظار.

أمرنا بما هو آت المادة الأولى :

عين: دولتلو نوبار باشا : ناظرا للداخلية

وسعادة مصطفى فهمي باشا : ناظرا للحربية والبحرية

وسعادة حسين فخري باشا : ناظرا للأشغال العمومية والمعارف العمومية

وسعادة بطرس باشا غالي : ناظرا للخارجية

وسعادة أحمد مظلوم باشا : ناظرا للمالية

وسعادة إبراهيم فؤاد باشا : ناظرا للحقانية

المادة الثانية : على رئيس مجلس النظار تنفيذ أمرنا هذا." صدر بسراي عابدين في ١٦ إبريل سنة ١٨٩٤. عباس حلمي بأمر الحضرة الخديوية ، رئيس مجلس النظار- "نوبار"

*** رفع صاحب الدولة نوبار باشا استعفاءه إلى الجناب الخديوي المعظم فقبله منه، وكلف صاحب العطوفة مصطفى فهمي باشا بتأليف نظارة جديدة عهد برياستها إلى عطوفته.

١٢ نوفمبر سنة ١٨٩٥.

Read 5481 times

Related items