نا أحمد: نا يونس عن سعيد بن ميسرة البكري قال: حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان موضع البيت في زمن آدم شيراً أو أكثر علماً، فكانت الملائكة تحج إليه قبل آدم، ثم حج آدم فاستقبلته الملائكة، فقالوا: يا آدم من أين جئت؟ قال حججت البيت، قالوا: قد حجته الملائكة قبلك.
نا أحمد قال: نا يونس بن بكير عن محمد بن إسحق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن عبد الله بن عباس قال: حدثني سلمان الفارسي قال:
حدثنا أحمد قال: نا يونس عن ابن اسحق قال: وكانت الأحبار والرهبان أهل الكتابين هم أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه وزمانه الذي يترقب فيه من العرب، لما يجدون في كتبهم من صفاته، وما أثبت فيها عندهم من اسمه، وبما أخذ عليهم من الميثاق له في عهد أنبيائهم وكتبهم في اتباعه، فيستفتحون به على أهل الأوثان من أهل الشرك، ويخبرونهم أن نبياً مبعوثاً بدين إبراهيم اسمه أحمد، كذلك يجدونه في كتبهم وعهد أنبيائهم، يقول الله تبارك وتعالى:
8 ـ أخرنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور البزاز قراءة عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص قال: قرئ على أبي الحسن رضوان بن أحمد وأنا أسمع قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال: حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحق قال: وكان أبو طالب هو الذي أضاف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه بعد جده، فكان إليه ومعه.
7 ـ حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: نا يونس عن ابن اسحق قال: وإن رجلاً من بني ملكان بن كنانة، وهو من الحمس، خرج حتى قدم أرض اليمن، فدخلها، فنظر إليها، ثم قعد فخري فيها؛ فدخلها أبرهة، فوجد تلك العذرة فيها، فقال: من اجترأ علي بهذا؟ فقال له أصحابه:
ذكر بناء جامع عمرو بن العاص رضى الله عنه كما أورده جمال الدين أبى المحاسن يوسف بن تغرى بردى الأتابكى فى كتابه ( النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة ) :
منذ سبع سنوات قمت باستضافة الإعلامى الكبير / أحمد سعيد مدير إذاعة صوت العرب الأسبق ، فى فترة الستينيات ـ يوم أن كان للإذاعة المصرية دور ـ فى برنامج ( مقامات شرقية)على قناة التنوير التى أغلقها السيد أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 2008 :
يقول أخناتون مخاطباً آتون الإله الأعظم : أنت خلقت النيل فى العالم الأرضى ، وأنت تخرجه بأمرك فتحفظ به الناس . يا إله الجميع ، حين يتسرب إليهم الضعف ، يا رب كل منزل ، أنت تشرق من أجلهم .
6 ـ حدثنا أحمد بن عبد الجبار: نا يونس بن بكير عن ابن إسحق قال: ثم إن تبعا أقبل من مسيره الذي كان سار يجول الأرض فيه، حتى نزل على المدينة، فترل بوادي قباء، فحفر فيها بئراً، فهي اليوم تدعى بئر الملك، وبالمدينة إذ ذاك يهود، والأوس والخزرج، فنصبوا له فقاتلوه، فجعلوا يقاتلوه بالنهار، فإذا أمسى أرسلوا إليه بالضياقة وإلى أصحابه، فلما فعلوا ذلك به ليالي استحي، فأرسل إليهم يريد صلحهم،